أناشد الإعلام المصري توجيه هجمته إلى الاحتلال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رسامة الكاريكاتير أمية جحا لـ"العرب اليوم" :

أناشد الإعلام المصري توجيه هجمته إلى الاحتلال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أناشد الإعلام المصري توجيه هجمته إلى الاحتلال

غزة ـ محمد حبيب
اعتبرت رسامة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا، أن الحملة الإعلامية الشرسة التي يشنها الإعلام المصري ضد الشعب الفلسطيني، لا تنال من فصيل معين، بل هدفها التغطية على اعتداء متوقع أن يقوم به الاحتلال الإسرائيلي على غزة قريبًا. وأعربت جحا، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، عن أسفها أن يكون هذا التحريض من جانب دولة شقيقة هي مصر، مستهجنة "إتاحة الفرصة لمثل هؤلاء الإعلاميين أن يقولوا ويتجرؤوا على الفلسطينيين وعلى القضية الفلسطينية". وعن دورها كرسامة كاريكاتير، قالت أمية، "عندما رسمت امرأة تُمثل فلسطين كانت تبكي، لم تكن تبكي من الطلقات الإعلامية الموجهة، لكن ممن توجه هذه الطلقات من مصر التي يجب أن تكون حاضنة الأمة العربية والإسلامية، وتصبح بهذا الشكل بين ليلة وضحاها، في الحقيقة هذا أمر معيب"، فيما دعت الصحافيين والاعلاميين الفلسطينيين إلى أن "يكونوا على قلب رجل واحد، يدافعون عن هذه القضية، بغض النظر عن انتمائهم لأي فصيل، وأنه إذا تم الأمر، فلن يتمكن أي إعلام سواء عربي أو غربي من الهجوم على قضية الشعب الفلسطيني". ونوهت جحا، أن "على الشعب أن يكون على يقظة كبيرة جدًا من كتّاب وإعلاميين  ورسامين، وكل أوجه الإعلام يجب أن تنصب على إظهار صورة ناصعة للقضية والشعب الفلسطيني، رغم عدم حاجته لأن يفعل ذلك بناءً على تجربته وتضحياته ونضاله الذي يشهد له بها القاصي والداني"، في حين تمنت أن "يعود الإعلام المصري إلى رشده، وأن توجه الهجمة الإعلامية تجاه الاحتلال، الذي لا يريد فقط فلسطين، بل يريد أن تبقى الأمة في غفلة، وألا يُكتب للربيع العربي أن ينتشر في ربوع الوطن العربي"، مضيفة أنه "مهما حاول البعض التحريض والوقيعة بين أبناء الشعبين، فهم سيفشلون وسيبقى الخير في الشعب المصري، وسيبقى محبًا للقضية الفلسطينية، وأنه ربما على الجانب الرسمي الأمر يختلف قليلاً، فإغلاق المعابر مقدمات تدل على نية خبيثة لما سيقوم به البعض ضد الشعب" وشددت رسامة الكاريكاتير الفلسطينية، على أهمية المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، لما لها من دور في إبراز رأي موحد يدعم الموقف السياسي للشعب الفلسطيني على الساحة العربية والدولية، مضيفة عن جديدها "هناك خطة خلال هذا الأسبوع أن تتكاتف الرسوم بشأن هذا الأمر ضد محاولات التحريض، وأيضًا هناك تفكير بأن نوجه دعوة إلى كل فناني العرب وليس الفلسطينيين فقط، للتصدي جميعًا لهذه الحملة، وهذه الدعوة لن تشمل الرسامين المصريين، لأن غالبيتهم شن حملة على حكم الرئيس المصري محمد مرسي، أما القسم الآخر الذي يدعم جماعة (الإخوان) فالتواصل معهم صعب بسبب الظروف الأمنية".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أناشد الإعلام المصري توجيه هجمته إلى الاحتلال أناشد الإعلام المصري توجيه هجمته إلى الاحتلال



GMT 03:29 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

رئيس قطاع الأخبار في ماسبيرو تعلن "تفوقنا على الفضائيات"

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 10:28 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

ريهام سعيد تؤكّد أنّ منزلها سُحب منها بسبب عدم دفع الأقساط

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia