محمد المغراوي يوضح تخوّفت من العمل في “أولاد الغول” وهذا الفرق بين الدراما التونسية والعربية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

محمد المغراوي يوضح تخوّفت من العمل في “أولاد الغول” وهذا الفرق بين الدراما التونسية والعربية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمد المغراوي يوضح تخوّفت من العمل في “أولاد الغول” وهذا الفرق بين الدراما التونسية والعربية

مشاهدة الأعمال الدرامية
تونس- تونس اليوم

يعتبر إقبال المواطن التونسي على مشاهدة الأعمال الدرامية خاصة الوطنية منها من أبرز عاداته خلال شهر رمضان حيث ترتفع نسبة مشاهدة القنوات والأعمال التونسية ويصبح العديد من الممثّلين محلّ حديث الجميع.عادة ما يتمّ أيضا تسليط الضوء على مخرجي هذه الأعمال التّي يلاقي البعض منها نجاحا هاما يساهم في ارتفاع نسبة نجومية وشهرة الكثيرين حتى من الممثّلين المبتدئين.لكن ما يجب إدراكه هو أنّ العمل الدرامي لا يقتصر على ممثّلين ومخرج فقط، حيث يقف وراء انهائه فريق تقني كبير جدّا كلّ يعمل بجدّ ويسهر على أدّق التفاصيل في إختصاصه حتّى يصل العمل في أبهى حلّة للمشاهد.أبرز هذه الوظائف هي مدير التّصوير الذّي يعتبره ضيفنا اليوم مترجم أفكار المخرج، وضاحب هذه المقوله هو محمد المغراوي مدير التصوير التونسي والذّي عمل في أبرز الأعمال العربية قبل التونسية ليصبح محلّ تنافس بين المخرجين العرب.

محمد المغراوي له تاريخ كبير جدّا في مجال الصورة الذّي دخله حتّى قبل أن يصل سنّ العشرين ليعمل بعد ذلك في أضخم ما قدّمته الدراما العربية ومع أبرز المخرجين لعلّ أهمهم الراحل حاتم علي.آخر الأعمال التّي عُرضت للمغراوي ولاقت نجاحا جماهيريا ضخما جدّا هو آخر جزء من مسلسل الهيبة الذّي لفت انتباه المشاهدين العرب في مختلف الدّول، وفي هذا الوقت كان المغراوي يشرف على إدارة تصوير مسلسل “أولاد الغول” للمخرج مراد بالشيخ والذّي يُعرض حاليا على قناة التاسعة.

كان لنا حوار هاتفي مع المغراوي نظرا لتواجده في بيروت أين أكّد فيه أنّه بقي فترة غير وجيزة لم يشتغل بأعمال تلفزية تونسية بل اقتصرت مشاركاته على السينما التّي تختلف تقنياتها على العمل الدرامي.

كما تابع محدّثنا بأنّه اختار خوض هذه المغامرة في تونس رغم تلقيه العديد من عروض العمل إلاّ أنّه فضل البقاء في تونس خاصة بعد أن اقترحت عليه إحدى منتجي المسلسل فاطمة ناصر هذا المشروع.

كما تابع ذات المصدر بأنّ خبرته الطويلة في هذا الميدان لم تمنعاه من التخوّف من خوض غمار هذه التجربة خاصّة وأنّ نجاح المسلسل من عدمه تتدّخل فيه العديد من العوامل على غرار السيناريو والإخراج وطول فترة التّصوير، مشيرا إلى أنّه تمّ اعتماد تقنيات تصوير تظهر صورة للمتفرج تتماشى وطبيعة عيش العائلة التّي تدور حولها الأحداث وحالتها النفسية وتقلبات أفرادها خاصّة وأنّ أحداث المسلسل تدور في أوّل الألفينات.وبخصوص العمل في تونس قال المغراوي إنّ أبرز المشاكل هي في الوقت حيث عادة ما لا يجد مديري التصوير الوقت الكافي لوضع اللمسات الأخيرة والهامة على أعمالهم نظرا لضيق الوقت وهو ما يختلف عنه صناع الدراما العربية الذّين يهتمّون بأدقّ التفاصيل وهي الطريقة التّي حاولوا العمل بها هذه السنة في مسلسل “أولاد الغول” ونجحوا في ذلك وفق تقديره.وختم محدّثنا بأنّ أبرز المشاكل التّي تعترض الأعمال التونسية هي عرضها في نفس التوقيت وهو ما يشتت المتفرج ويجعله يتابع عملا واحد ليتمكّن من التركيز فيه، ودعا المشاهدين لمتابعة “أولاد الغول” لأنّ قصّته مميّزة وأبطاله من الأسماء المشرّفة خاصّة وأنّ أهم عامل لنجاح المسلسلات هم الممثّلون بدرجة أولى وفق تعبيره.

قد يهمك ايضا 

فيلم وثائقي حول واقع جمّاعات الزيتون في أرياف تونس

مهرجان برلين السينمائي الـ71 ينطلق الاثنين "أونلاين" بسبب كورونا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد المغراوي يوضح تخوّفت من العمل في “أولاد الغول” وهذا الفرق بين الدراما التونسية والعربية محمد المغراوي يوضح تخوّفت من العمل في “أولاد الغول” وهذا الفرق بين الدراما التونسية والعربية



GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:44 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

فوائد المستكة

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 03:38 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل سهلة لتغيير إطلالة الشّعر من دون قصه

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 01:01 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

ميرهان حسين تعلق على تشبيهها بكيم كارداشيان

GMT 03:36 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

علامة تحذير خطيرة في البول لمرض السكري النوع 2

GMT 13:50 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

منافس جديد آخر لهواتف سامسونغ من Xiaomi

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:31 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

5 أسباب شائعة لألم الصدر أثناء ممارسة تمرين الجرى

GMT 21:34 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

الألوان المطفأة أحدث صيحات التجميل في شتاء 2015

GMT 16:02 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

أفضل 7 مطاعم ومطابخ متنوعة من جدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia