الملحن المصري حلمي بكر يحذر من انحدار غنائي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

حلمي بكر
القاهرة - تونس اليوم

حذر الملحن المصري المعروف، حلمي بكر، من تبعات ما وصفه بـ"الانحدار الغنائي" في مصر، معلقا على ظاهرة طرح أغانٍ جديدة من غير المطربين.ووجه بكر ، نقدا لاذعا لمن يطرح أغانٍ دون أن يكون مؤهلاً لذلك، في الوقت الذي حمل فيه نقابة المهن الموسيقية مسؤولية هذا "الانحدار".وقال بكر: "نحن ننحدر فنياً وغنائياً (..) تدهور الشكل الحضاري للغناء بشكل بشع للغاية، ولا يوجد مسؤول يعي خطورة الكارثة التي تحدث حالياً" وهاجم اعتماد بعض الإعلانات على تقديم أغانٍ لغير مطربين، قائلا: "الرغبة في

عمل إعلان لقناة تليفزيونية يقوم ببطولته فنان، لا تبرر أبدا هذا الانحدار بهذا الشكل (..) هناك بعض الفنانين للأسف ليست لهم علاقة بالفن أو الغناء".وأفاد بأن بعض هؤلاء يسعون إلى أن يكونوا "تريند" على مواقع التواصل الاجتماعي عبر النقد الذي يوجه إليهم، من أجل زيادة أجورهم، وأن يصبحوا حديث المجتمع المصري، بما يقدمونه من أعمال.

وأضاف حلمي بكر: "مجال الغناء منذ فترة كبيرة ينحدر بشكل غير طبيعي على عكس فترة المطربين الكبار عبدالحليم حافظ وأم كلثوم وفريد الأطرش، وغيرهم".وشدد على أن"هناك مسؤولون يجهلون قيمة الغناء ومعناه، ويعتقدون بأنه لحن وراقصة استعراضية".وانتقد بكر أغنية "ست فوق الأربعين" التي طرحها الإعلامي جابر القرموطي، على طريقة "الراب"، ودخوله مجال الغناء، مشبها ذلك بأغاني المهرجانات الشعبية التي يقدمها أمثال حمو بيكا ومجدي شطة.

وتابع: "الجميع صار يترك مجاله ويذهب لمجال الغناء بشكل غريب"، متطرقا بالحديث عن أغاني المهرجانات بقوله: "تلك المهرجانات ليس لها محل من الإعراب.. مهرجانات يعني انهيار وقلة ذوق"وعن دور نقابة المهن الموسيقية، قال الملحن حلمي بكر: "يجب أن تُحاسب النقابة؛ كونها المسؤولة عن التصدي لهؤلاء الأشخاص"، مشدداً على أن ما يحدث عبرت لك الأغاني يمثل إساءة إلى الذوق العام.

وتحدث عن الأغنية الساخرة التي طرحها مؤخراً الفنان أحمد الفيشاوي، وحملت عنوان "نمبر 2"، تهكماً على أغنية "نمبر 1" للفنان محمد رمضان.وقال الملحن المصري منتقدا: "سنرى أكثر من ذلك! هذه ليست كلمات أغنية.. أنا ضد تلك الأغاني.. هي ليست لها أية علاقة بالغناء.. ما يحدث عيب وغير مبرر".وعن ما إذا كان نجاح أي أغنية جماهيريا دليلا على نجاحها الفني من عدمه، نفى الملحن حلمي بكر، ذلك، مشيرا إلى أن "الجمهور يسيء لنفسه بسماع تلك الأغاني".

قد يهمك ايضا :

لطيفة تقدم التعازي للموسيقار حلمي بكر في وفاة شقيقه

حلمي بكر عن شيرين مطربة عظيمة لكن مشكلتها في لسانها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملحن المصري حلمي بكر يحذر من انحدار غنائي الملحن المصري حلمي بكر يحذر من انحدار غنائي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia