عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

​أكّد لـ"العرب اليوم" أن البشرة السمراء هي السبب

عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية

الفنان السوداني عصام محمد نور
الخرطوم- محمد إبراهيم

كشف الفنان السوداني عصام محمد نور، عن وجود شرخ كبير في خارطة الأغنية السودانية وضعتها في خانة المحلية ولم تتمدد إلى الفضاء العربي.

وأكد الفنان محمد نور خلال مقابلة مع "العرب اليوم" أن من أهم أسباب غياب الأغنية السودانية في المحيط العربي يعود إلى عدم اعتراف العرب بعروبة السودانيين، وقال: "أعتز بعروبة الإسلام واللسان وأفتخر بأني أفريقي المنبت والإيقاع"، وأشار إلى أن هذا التداخل والمكون الأفريقي للسودانيين أسهما في عدم انتشار الأغنية السودانية.

وأضاف الفنان السوداني أن الشعب السوداني عرف بثقافاته العالية منذ وقت مبكر، ونوه إلى مقولة شهيرة تؤكد ما ذهب إليه "مصر تكتب, لبنان تطبع, والسودان يقرأ"، ولم يستبعد نور أن يكون لون البشرة السمراء الأفريقية والسلم الخماسي سببا في عدم اهتمام العرب بأغنيات السودانيين.

وتحدث نور عن اندثار شريط الكاسيت وقال إنه حضارة سادت ثم بادت لجهة التطور الطبيعي في الوسائل الحديثة خاصة ما عرف في السودان بتسجيلات "الإم بي سري"، وأشار إلى أنه في الماضي القريب كان إنتاج الكاسيت ليس بالأمر السهل فضلا عن وجود لجان تراقب إنتاج الأشرطة من بينها الحقوق الأدبية والمادية بجانب لجنة لتقييم الكلمات والأداء واللحن ثم تسمح بإصدار الكاست، وشدد على أن الوقت الحالي شهد انفلاتا كبيرا في مضمون ومحتوى الأغنية ما أسهم في تدني الذوق العام.

وأضاف عصام محمد نور "بغياب الكاسيت يمكن للمستمع أن يسمع أي شيء قد يكون أحيانا خادشا للذوق العام"، وأرجع هذا الواقع إلى غياب الرقابة وضعف دور المصنفات الأدبية والفنية، وأكد وجود عباقرة في السودان في كل المجالات من بينها الموسيقى، ووصف الأغنية السودانية بأنها من أجمل الأغنيات على مستوى العالم العربي من كلمات ولحن وموسيقى لكنها لم تجد حظها من الانتشار.

وأشار نور إلى أن بعض المستمعين العرب يرون أن اللهجة السودانية سريعة وهو ما يجعلها غير مفهومة للبعض، وأكد أن الأغنية السودانية متكاملة الأركان من حيث اللغة والبلاغة، ومضى قائلا إن المصريين استطاعوا أن يؤثروا في العالم العربي بالمسلسلات وفرضوا ثقافتهم باعتبارها لغة الوسط عكس السودانيين ووصفهم بالخجولين ولا يعرفون كيفية تسويق إبداعاتهم.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية



GMT 07:03 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia