محمد البرقوقي يكشف سعي المضيق الفنيدق لتحقيق التنمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن "موزاييك" مهرجان الانفتاح على الآخر

محمد البرقوقي يكشف سعي المضيق الفنيدق لتحقيق التنمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمد البرقوقي يكشف سعي المضيق الفنيدق لتحقيق التنمية

رئيس اللجنة التنظيمية لمهرجان "موزاييك" محمد البرقوقي
المضيق - جلال عمر

أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي في عمالة المضيق الفنيدق، ورئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان الدولي "موزاييك"، محمد البرقوقي، أن رهانات  المهرجان الدولي تتمثل في تحقيق التنمية بهذه العمالة المرتبط بالأساس بما تزخر به المنطقة من إمكانيات مادة خام منتجة لهذه التنمية في بعدها المجالي الشمولي المادي الاقتصادي والبشري والثقافي.

وكشف البرقوقي في حوار خاص لـ "العرب اليوم"، قائلًا إن ذلك مرتبط بالنظر لغنى المؤهلات الطبيعية للمنطقة وإستراتيجية الموقع الجغرافي الذي يؤهلها للعب دور بوابة من بوابات المغرب الحيوية على واجهة المتوسط، ومن هنا يضحى سقف الطموح مشروعًا من أجل التطلع لتأخذ هذه المنطقة حظها  في تنمية شاملة تهم مجالات البنيات التحتية والمعمار والاستثمار في المجالات التجارية والصناعة السياحية، ضمن قطب سياحة مستدامة تراهن على تجويد العرض الداخلي، وتقوية جاذبية مهيكلة لسياحة خارجية ترفيهية وثقافية، كل هذا بهدف خلق ثروة منتجة لفرص شغل ومساهمة في تنمية بشرية مستدامة وفي شتى المجالات لصالح الإنسان والمجال.

وبشأن الهدف من إطلاق الدورة الأولى للمهرجان، يرى محمد البرقوقي أن الهدف هو السعي بالدرجة الأولى لتجريب إمكانية توطين أنجع لتظاهرة فنية حاملة لقيم الانفتاح والتفاعل والتثاقف من خلال فتح فضاء جغرافية عمالة المضيق الفنيدق أمام فرص عرض منتجات فنية ثقافية غنية بتنوعها وتعددها ثقافيًا، بغية خلق مناخ يسمح بتلقيح الفعل الثقافي والفني المحلي النشيط بتجارب دولية وقارية رائدة، وفي أفق أن تضحى هذه التظاهرة محطة قائمة بذاتها خدمة للبعد السياحي التنموي ضمن سياسة ثقافية منفتحة على كل مكونات البعد الإنساني المشترك الذي ما فتئ حوض البحر الأبيض المتوسط يترجمه من خلال تنوع ثقافته وحضارته المادية والبشرية، بالإضافة إلى النية في تكريس ممارسة ثقافية احترافية، لكن لا يمكن أن نقول بأن المهرجان جاء  لسد فراغ بالمنطقة، لأن هذه المنطقة وبفضل مبادرات الإطارات المدنية والمؤسسات الشريكة المحلية استطاعت، وبحسب الإمكانيات المتاحة، أن ترسم معالم خريطة تظاهرات ثقافية فنية ورياضية لها بالطبع حضورها المتميز تنظيميًا وإشعاعيًا.

وقال البرقوقي "لكن يبقى طموحنا، خلق محطة ذات بعد أشمل وأقوى على مستوى الفعل الاحترافي المهيكل ضمن رؤية إستراتيجية بعيدة المدى وفي إطار اعتبار المنطقة برزخ عبور  وتلاقي ثقافات الشمال والجنوب"، وعما إذا كان هذا المهرجان جاء ليشكل منافسة لمهرجانات أخرى، عن ذلك يجيب بالتأكيد أنه لا يشكل أي منافسة لتظاهرة أخرى، لأننا ننطلق من مبدأ التكامل بين مشاريع ثقافية ومهرجانات وطنية ودولية، فلكل خصوصياته وإطاره المجالي، ولعل هذا البعد في إطار من التكامل المتناغم والمنسجم هو ما يحيل إلى مفهوم "موزاييك" أو فسيفساء  لعنوان هذا المهرجان، الذي استقى هويته من رمزية تلك الزخرفة الإبداعية التي تسر الناظرين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد البرقوقي يكشف سعي المضيق الفنيدق لتحقيق التنمية محمد البرقوقي يكشف سعي المضيق الفنيدق لتحقيق التنمية



GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان

GMT 01:13 2013 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أشرف العشماوي يكتب رواية "المرشد"

GMT 06:03 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اشعري بالحيوية مع أزياء ديان فون لربيع 2017

GMT 14:18 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للسعودي عبدالله ثابت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia