أشعة الشمس وتقلبات الطقس من ألد أعداء البشرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الطبيبة الأردنية أصيل الطوالبة لـ"العرب اليوم":

أشعة الشمس وتقلبات الطقس من ألد أعداء البشرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أشعة الشمس وتقلبات الطقس من ألد أعداء البشرة

عمان - إيمان أبو قاعود
اعتبرت الطبيبة الأردنية المتخصصة في علم البشرة أصيل الطوالبة، أن أشعة الشمس وتقلبات الطقس هي ألد أعداء البشرة, مشيرة إلى أن المحافظة على البشرة يكمن في شرب كميات كافية من المياه وتناول الغذاء المتوازن والحصول ساعات كافية من النوم والابتعاد عن الشمس. وأوضحت الطوالبة  في حديث إلى "العرب اليوم" إن هناك العديد من إخصائيات التجميل يمتهن هذه المهنة دون علم أو دراية وإنما من خلال الممارسة يجعل أخطائهن في البشرة كثيرة وفي بعض الأحيان يصعب معالجتها؛ لذلك على السيدات أن يلجأن إلى الأطباء المختصين في هذا المجال, مشيرة إلى أن أكثر أمراض الجلدية شيوعا هي حب الشباب والإكزيما وتساقط الشعر وجفاف الوجه . وأشارت الطوالبة إلى أن الطبيبات "النساء" أقدر من الأطباء "الرجال" على فهم طبيعة بشرة المرأة , موضحة في الوقت ذاته، أنه على الرجال والنساء على حد سواء أن يبدأن بمتابعة بشرتهن والاهتمام بجمالهن منذ عمر الشباب، لأنه كلما بدأ الاهتمام مبكرا كانت النتائج أفضل في المحافظة على البشرة، مشددة على أن الوقاية أفضل من العلاج . وأوضحت الطوالبة أن هناك عوامل كثيرة تؤثر على البشرة منها تقلبات الطقس والظروف الهرمونية والنفسية للمرأة، مؤكدة على أن الشمس أكبر عدو للبشرة, أما مشكلة السواد تحت العين فترجع إلى الوراثة أو المرض أو قلة النوم والسهر. واعتبرت الطوالبة ان الوصفات الشعبية كاللبن والعسل وما شابه لا تناسب كل أنواع البشرة، منوهة إلى أن من تناسبه الوصفات الشعبية يستطيع استعمالها بدون مضاعفات. وعن استخدام الماكياج لإخفاء عيوب الوجه، قالت إنها طريقة غير مجدية بالمرة، حيث إن علاج البشرة بالبوتكس والفلير لا يوقف عمر البشرة ولكن يجعلها تحافظ على رونقها، موضحة أن البوتكس وهو علاج فعال لإزالة التجاعيد يحقن بالجلد و يرخي العضلات ويخفف من ظهور التجاعيد أما "الفلر" فهو مواد شبه سائلة توضع تحت الجلد  فتملأ الفراغات والخطوط العميقة . وكشفت الطوالبة أن هناك إقبالًا كبيرًا على استخدام البوتكس والفلر من قبل الرجال والنساء, موضحة  أن نسبة كبيرة من الرجال يقومون بعمل البوتكس أيضًا، مشيرة إلى أن المجتمعات العربية أكثر إقبالًا على التجميل من المجتمعات الغربية فالسيدات العربيات يتميزن بالمنافسة بين بعضهن البعض. وعن سبب اختيارها لطب البشرة قالت الطوالبة أحببت دراسة طب البشرة والتجميل لإطفاء اللمسات الجمالية على الوجوه لحبها للفن والرسم والجمال، لافتة إلى أنها درست  علم البشرة في  جامعة ميامي ,ولديها بورد أردني متخصص في أمراض الجلدية، إضافة إلى دراستها للطب التجميلي في جامعة هارفرد.    
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشعة الشمس وتقلبات الطقس من ألد أعداء البشرة أشعة الشمس وتقلبات الطقس من ألد أعداء البشرة



GMT 17:05 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزاواوي يؤكد أن 5 آلاف حامل فقط تلقين لقاح كورونا

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الوزير يؤكد تلقيح ما بين 60 و70% ممن فاقت أعمارهم 40 سنة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia