حسن شاكر يُؤكّد أن المناظير الديجتال مهمة في عالم المسالك البولية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أنّ بها أعلى نسبة أمان بسبب المرونة

حسن شاكر يُؤكّد أن المناظير الديجتال مهمة في عالم المسالك البولية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حسن شاكر يُؤكّد أن المناظير الديجتال مهمة في عالم المسالك البولية

الدكتور حسن سيد شاكر
القاهرة - شيماء مكاوي

قال الدكتور حسن سيد شاكر، إن المناظير الديجتال بها أعلى نسبة أمان على أنسجة المسالك البولية بسبب المرونة , كما أن خاصية الديجتال تعطى وضوحًا عاليًا في الصور وإمكانية التكبير وتسجيل العملية، مما يزيد من الأمان والفعالية ويمكن استخدامها في استخراج حصوات الجهاز البولي من أي مكان فيه وعلاج ضيق مجرى البول والحالب وحوض الكلى واستئصال وتدمير أورام حوض الكلى والحالب والمثانة .

كشف الدكتور حسن سيد شاكر أستاذ جراحة  المسالك البولية بجامعة عين شمس في حديث خاص له إلى "العرب اليوم" أن استخدام المناظير المرنة الديجتال يعتبر طفرة طبية عظيمة فى علاج كثير من مشاكل وأمراض المسالك البولية , حيث تعتبر هذه النوعية من المناظير من أحدث ما توصل إليه العلم لتفتيت واستخراج الحصوات بدون أي فتح جراحي والخروج في نفس اليوم كونها مرنة فيمكنها الوصول إى أي منطقة في الجهاز البولي عكس المناظير التقليدية .

وقال الدكتور حسن سيد شاكر: إن المناظير الديجتال به أعلى نسبة أمان على أنسجة المسالك البولية بسبب المرونة , كما أن خاصية الديجتال تعطى وضوح عالي في الصور وإمكانية التكبير وتسجيل العملية مما يزيد من الأمان والفعالية ويمكن استخدامها في استخراج حصوات الجهاز البولي من أي مكان فيه وعلاج ضيق مجرى البول والحالب وحوض الكلى واستئصال وتدمير أورام حوض الكلى والحالب والمثانة .

اقرأ أيضا:

عدوى في الجهاز البولي تصيب "الجوهرة السوداء"

وأضاف الدكتور حسن سيد شاكر أن الفترة الأخيرة حدثت فيها طفرة أدت إلى تطور كبير في علاج حصوات الجهاز البولي هذا التطور تمثل في شقين الأول ليزر تفتيت الحصوات والآخر المناظير المرنة الرقمية الديجتال , وكانت مشاكل المناظير التقليدية وطرق تفتيت الحصوات التقليدية وراء هذه الثورة التكنولوجية الحديثة .

وأكد الدكتور حسن سيد شاكر، أن المناظير التقليدية رغم كفائتها العالية إلا بسبب طبيعتها الغير مرنة فهي لا تستطيع الوصول إلى كل مكان فى الجهاز البولي بأمان مما يسبب تبقى أجزاء من الحصوات , وتكون السبب في ارتجاع تكوين الحصوات في المستقبل.

قد يهمك أيضا:

قلة السوائل سبب رئيسي في الإصابة بحصوات الجهاز البولي

عدوى الجهاز البولي تصل إلى أكثر من 29 ضعفا بين مرضى الفصام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن شاكر يُؤكّد أن المناظير الديجتال مهمة في عالم المسالك البولية حسن شاكر يُؤكّد أن المناظير الديجتال مهمة في عالم المسالك البولية



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق معرض "سيتي سكيب غلوبال 2018" العقاري في دبي

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 08:45 2021 الإثنين ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

1718 قضية زواج عرفي في تونس خلال الخمس سنوات الأخيرة

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

رابطة الدوري الإسباني توسع وجودها إلى صعيد مصر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia