مجدي حمدان  يكشف ضرورة مراجعة الذات من أجل إحداث التغيير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أهمية تذكر العيوب التي تم إصلاحها

مجدي حمدان يكشف ضرورة مراجعة الذات من أجل إحداث التغيير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجدي حمدان  يكشف ضرورة مراجعة الذات من أجل إحداث التغيير

مستشار تطوير الذات الدكتور مجدي حمدان
عمان - ايمان يوسف

كشف مستشار تطوير الذات، الدكتور مجدي حمدان، أن تغيير الذات بشكل إيجابي يمكن في ثلاث خطوات، أولها: مراقبة الذات والتفتيش في أنفسنا عما نراه يعطلنا عن التميز وإحراز النجاح، وهذه المرحلة هي أهم  مراحل التغيير، لأن الشخص  مرآة صادقة لنفسه، وثانيهما: إعداد الخطة الذي يحتاج إلى تمركز تام في مواضع اليقظة واستجلاب أكيد لكل عوامل الثقة، ويقين خالص في قدرتنا على التعديل، وثالثهما: الشروع في التغيير، ويكون هذا الشروع مصحوبًا بكامل طاقتنا وأدواتنا، نمضي إلى الأمام ونحن على ثقة أننا سنمر وسنتغير، وفي قرارة أنفسنا كذلك أن لا يأس أبدًا سيتمكن منا، بل نهوض بعد سقوط ومحاولة بعد أخرى.

وأضاف حمدان، في حوار خاص مع "العرب اليوم": "لا شيء مستحيل؛  نحن حتمًا نستطيع أن نصل إلى كل ما أهدافنا، إن أخفقنا مرة فإخفاقنا في المرة التالية سيكون دليلنا أن لا نخفق ثانية، التحلي بالإيمان واليقين هو إحدى علامات النضج واستيعاب هذه الحياة، الإيمان بأحلامنا حد السماء واليقين بالله وأنه أبدًا لن يخذلنا دليل على طرق مبشر ينتظرنا أن نمر فيه، إننا لن ننجح أبدًا ونحن ننحني أمام الأيام يائسين مفرطين في الاستسلام، يجب على الدوام أن ننفض عنا غبار الخطوب والتجارب وننهض مرة أخرى متكئين على شخصية صلبة فينا لابد أن نبنيها ونثابر في تدعيمها، وطريق النجاح يبدأ من تغيير شخصياتنا كي تتقبل الواقع وتمضي لتغييره بكل حزم ودون تراجع".

وشرح حمدان أن التغيير  سُنة الحياة، فلا شيء يبقى على حاله؛ فوجوهنا التي كانت يومًا ما معبرة عن الطفولة، صارت اليوم معبرة عن  الشباب، وغدًا ستعبر عن مرحلة  أخرى من العمر وهكذا، بالتوازي مع هذا لابد من وقت لآخر أن نتغير بإرادتنا الحرة،  لا بد أن نرى عيوبنا وما تنطوي عليه شخصياتنا من نقص  يمنعها عن النجاح أو يعطلها عن كسب أو يحجبها عن أخذ حق، ننظر في نقصنا ونحاول جاهدين أن نزيله أن نستبدله بشيء أقوى يعيننا على المضي قدمًا في طريق الحياة.

وشدد حمدان، على أن بناء حظوظنا يأتي عن طريق بناء المفاهيم الصحيحة، واستحضار كل الأفكار الإيجابية التي من شأنها أن تجعلنا في حال جيدة، حيث الأجواء التي تسودها الإيجابية شيء مهم يمكن أن نرتكز عليه في الوصول إلى نجاحاتنا بشكل أيسر، ولا بد لنا على الدوام من استذكار عيوبنا التي نجحنا في تعديلها وتحويلها إلى دعامات، فإن ذلك حقًا سيكون مدعاة للفخر أمام أنفسنا، ومذكر لنا ومنبه أن لا يجب علينا أبدًا أن نعود لتلك العيوب ثانية.

ولفت حمدان إلى أن مراجعة الذات من وقت لآخر  أمر ضروي جدًا وخلاق، فنحن  المرآة الصادقة لأنفسنا، لذا حين نراجع ذواتنا علينا أن نرانا بكل صدق ممكن، ذلك أن صدق المعطيات سيقودنا إلى تشخصي سليم لما نعانيه، وبالتالي نفاذ أكيد إلى حيث نتمنى من علاج وتعديل وتغيير، ولا بد من الاعتماد على الذات، قائلًا "لا أحد يبقى، دع ذلك تميمة في عنقك، لا أحد يبقى الجميع يرحل، وأمرك بيدك وما "حك جلدك مثل ظفرك"، لكن رغم هذا هناك الصادقون الذين يصدقون العلاقة، وهؤلاء اتكأ عليهم واحكي لهم فهم سيقدرون ما تعانيه من شوق للتغيير وحتمًا سيعينونك على ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجدي حمدان  يكشف ضرورة مراجعة الذات من أجل إحداث التغيير مجدي حمدان  يكشف ضرورة مراجعة الذات من أجل إحداث التغيير



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia