قاسم هاشم يؤكد أن مبادرة ميشال عون تعثرت بسبب أطماع البعض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قاسم هاشم يؤكد أن مبادرة ميشال عون تعثرت بسبب أطماع البعض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قاسم هاشم يؤكد أن مبادرة ميشال عون تعثرت بسبب أطماع البعض

قاسم هاشم
بيروت - العرب اليوم

أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن مبادرة الرئيس ميشال عون لم تسقط إنما تعثرت بسبب طموحات البعض وأطماعهم، مشيرا إلى أن التشكيلة الحكومية وصلت إلى لحظة الإعلان عن ولادتها، إلا أن حسابات احدهم أعادت عقارب الساعة إلى الوراء، بحيث نام اللبنانيون على معايدة وصحوا على خيبة امل، مؤكدا أن اللقاء التشاوري الذي تجاوب إلى اقصى الحدود لتسهيل ولادة الحكومة وانطلاق العهد لن يرضى لا اليوم ولا بعد مائة عام بأن يكون من سيمثله في الحكومة تحت راية غيره من الفرقاء.

ولفت هاشم، إلى أن الباب لم يُغلق أمام تشكيل الحكومة، فهناك نوايا طيبة لدى البعض باستئناف التواصل والنقاش بعد عطلة الأعياد ومطلع العام الجديد، وذلك على قاعدة الإقرار بحق اللقاء بأن يكون ممثلا في الحكومة، والاهم أن يكون الوزير الذي سيمثله ملتزما بخياراته وتوجيهاته وفق ما تفتضيه اللحظة السياسية، مشيرا إلى أن المناقشات بعد الأعياد ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، ولا يظنن احد أن بإمكانه تجاوز اللقاء التشاوري أو القوطبة عليه أو اعتباره ورقة بيد أي كان، فشطارة البعض لا تعني أن الآخرين سذج.

وردا على سؤال، لفت إلى أن في محاولة وزير الخارجية جبران باسيل خلط الحقائب الوزارية وتوزيعها من جديد يكمن اللغز الذي يحتاج إلى فكفكة رموزه وتشفيراته، لاسيما انه أتى قبل ساعات قليلة من اكتمال مشهد التوافق على تشكيل الحكومة، الأمر الذي أن اكد شيئا، يؤكد وجود قطبة مخفية لا وظيفة لها سوى إعادة المناقشات إلى المربع الأول، خصوصا أن الوزير باسيل يعلم ويعي جيدا أن عملية تبديل الحقائب وتدويرها من شأنها أن تنهي سبعة اشهر من المناقشات المضنية وتعيدها إلى الساعات الأولى لانطلاق مسار التأليف.

واستطرادا، اكد هاشم انه وعلى الرغم من وجود نوايا طيبة تستعد لاستئناف المفاوضات بعد الأعياد لا يوجد حتى الساعة ما يُبشر بحصول توافق، لكن علينا جميعا أن نُقر بأننا في لبنان بلد المفاجآت الذي بين غمضة عين وانتباهتها تتبدل فيه الأمور من حال إلى حال.

واكد أن النزاع القائم حول تمثيل اللقاء التشاوري أو حول الهوية السياسية لمن سيمثله في الحكومة لم ولن يصل إلى حد القطيعة بين حزب الله والتيار الوطني الحر، علما انه أصاب بشظاياه القاعدة الشعبية للفريقين. وجزم هاشم انه ينتمي أولا وثانيا وثالثا وبفخر واعتزاز إلى كتلة التنمية والتحرير، لكن هذا الانتماء بالعضوية والفكر والعقيدة والوجدان لا ينتقص من حقه بأن يكون عضوا في اللقاء السُني التشاوري المحق بمطالبه والعادل في تعاطيه مع مسألة تمثيله.

قد يهمك أيضا

عون يدعو إلى التصعيد المفتوح على خلفية عدم تعيين صهره قائدًا للجيش اللبناني

عون يدعو إلى الصلاة لتذليل صعوبات تشكيل الحكومة

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاسم هاشم يؤكد أن مبادرة ميشال عون تعثرت بسبب أطماع البعض قاسم هاشم يؤكد أن مبادرة ميشال عون تعثرت بسبب أطماع البعض



GMT 18:13 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 04:41 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

"الحر" أصبح جاهزًا لضرب الجيش السوري بسلاح الجو

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

زهور جديدة تتفتح دومًا من "فان كليف آند آربلز"

GMT 13:03 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أم تقتل ابنتها بـ"إيد الهون" في "البحيرة"

GMT 11:30 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تعرف علي قائمة موضة ألوان أزياء شتاء 2019

GMT 06:06 2013 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

اتفاقية تعاون بين "يونسي" ومدينة أبحاث برج العرب

GMT 23:52 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"سار" تؤكد إطلاق رحلات قطار الشمال إلى منطقة حائل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia