وزير الداخلية اللبناني السابق يُؤكِّد أنّ لبنان مُقبل على الانفراج
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير الداخلية اللبناني السابق يُؤكِّد أنّ لبنان مُقبل على الانفراج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير الداخلية اللبناني السابق يُؤكِّد أنّ لبنان مُقبل على الانفراج

وزير الداخلية اللبناني السابق
بيروت - العرب اليوم

أكد إلياس المر، رئيس مؤسسة "الإنتربول" نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع السابق، على أنّ لبنان مقبل على الانفراج هذا العام، وأنّ المنطقة لن تشهد أي حروب، وأنّ ما يروّج له في هذا السياق لا يعدو كونه "حربا نفسية".

ويعود إلياس المر إلى مزاولة نشاطه السياسي في لبنان، ابتداء من الأسبوع المقبل، وخلال رعايته الاحتفال بالعيد الثامن لانطلاقة صحيفة "الجمهورية"، توجّه المر إلى اللبنانيين عموما مؤكدا أنّ لبنان مقبل على الانفراج خلال هذا العام مستبعدا نشوب أي حروب في المنطقة، معتبرا أن ما يجري على هذا الصعيد لا يعدو كونه "حربا نفسية"، وقال: "صحيح أنهم جددوا لي 7 أعوام جديدة في المكان حيث أعمل اليوم على صعيد مكافحة الجريمة المنظمة في العالم، لكن كان شرطي الأول والأساسي أنني غير مستعد مقابل هذا الموضوع، أن أعيش خارج بلدي بعيدا عن عائلتي وأولادي وعنكم وعن أصدقائي وعن اليوميات التي عشت فيها كل حياتي، أما الشرط الثاني فكان أنّ هذه المهمة إذا كانت ستمنعني من العمل في الشأن العام في البلد أيضا فلا أريدها، لأن لا شيء يفيد الإنسان ولا يكون ربح شيئا إذا ربح كل العالم وخسر بلده وعائلته وأصدقاءه الذين هم أنتم".

وأضاف المر: "في الأعوام الثلاثة التي مضت كنت موجودا في الخارج وآتي إلى لبنان، لكن ابتداءً من اليوم أنا موجود في لبنان معكم دائما وأسافر لـ5 أيام في كل شهر إلى الخارج ثم أعود، فإذا تمكنّا من إعطاء 0,1 في المائة على صعيد الجمهورية التي ننتمي إليها جميعا والتي هي وطننا يكون هذا جيدا، وإذا لم نستطع نكون حاولنا وفعلنا ما في وسعنا".

وقال: "من أعطى حياته لبلده ليس كثيرا إذا أعطى وقتا ليحاول تحسين مستقبل أولاده وأولاد الناس الذين يمكن أن يؤمنوا أنه قادر على إعطاء هذه الـ0,1 في المائة زيادة. إننا ورغم كل المأساة التي يمر فيها البلد حاليا أنا متأكد وأشعر أنه من الآن إلى نهاية هذا العام سيكون البلد في وضع أفضل، والمنطقة سيكون وضعها أفضل.

وأنّ التهويل الذي نعيشه سواء من إسرائيل أو من حلفائها هو تهويل ليس أكثر وأنا لديّ اقتناع بأنه لن تحصل حروب في المنطقة، (لا في حروب بالمنطقه ولا في شي)، الحرب هي نفسية، الحرب هي اقتصادية علينا وعلى غيرنا، ولهذا السبب إذا قررنا جميعا العمل وقدّم كل شخص منّا هذا الـ0,1 في المائة في العمل الذي يقوم به، من المؤكد أنّ بلدنا سيكون أفضل. ووفق المعلومات التي لديّ فإنه من الآن حتى نهاية العام وفي أبعد حد ربيع 2020 ستكون المنطقة أفضل، ومن المؤكد انّ لبنان سيكون أفضل".

وقد يهمك أيضاً :

سامي الجميّل يُشيد بجريدة " الجمهورية" في عيدها الثامن

سعد الحريري يهنئ أسرة جريدة الجمهورية بعيدها الثامن

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية اللبناني السابق يُؤكِّد أنّ لبنان مُقبل على الانفراج وزير الداخلية اللبناني السابق يُؤكِّد أنّ لبنان مُقبل على الانفراج



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia