حِراك حكومي لبناني سوري لتأمين عودة النازحين يتضمن إغراءات رئاسية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حِراك حكومي "لبناني -سوري" لتأمين "عودة النازحين" يتضمن "إغراءات رئاسية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حِراك حكومي "لبناني -سوري" لتأمين "عودة النازحين" يتضمن "إغراءات رئاسية"

الحكومة اللبنانية الجديدة
بيروت- العرب اليوم

تواجه الحكومة اللبنانية الجديدة، تحديين خطيرين قد يسقطاها إذا لم تنجح في تحقيقهما، وهما مكافحة الفساد وعودة النازحين السوريين، وهو ما يفسر معلومات بأن سوريا أعطت ضمانات بتسهيل عودة مواطنيها من لبنان قدر الإمكان، وأنه سيكون هناك عفو رئاسي جديد يتعلق بالتجنيد الإجباري سوف يساهم في عودة عدد أكبر من النازحين.

يُعزز ذلك أيضًا قولٌ بأن حكومة الرئيس سعد الحريري ما كانت لتتشكل لولا اتفاق ضمني ثلاثي بين الحريري ورئيس الجمهورية وحزب الله، على إعادة تفعيل العلاقات اللبنانية – السورية رسمياً، كما أن إعطاء الحزب الثقة للحكومة جاء في جزء منه على خلفية هذا الاتفاق.

والجديد هنا بحسب المصادر، وجود توجه في البلد وبعلم الحريري لزيارة وزراء اساسيين في الحكومة رسميًا الى سورية لعقد اتفاقيات تتعلق بمشاركة لبنان في اعادة الاعمار.

أقرأ أيضاً :الحريري يؤكّد أن لبنان ليس ساحة مفتوحة لحروب الآخرين

وأكدت المصادر الإعلامية على أن إعطاء حقيبة شؤون النازحين لممثل عن النائب طلال ارسلان المعروف بعلاقاته الواسعة والعميقة مع سوريا، كان مدروسا ومخططا له، اي ان زيارة  الوزير صالح الغريب الى سوريا تمت بتنسيق كامل ومباشر مع كل القوى السياسية بينهم الحريري نفسه.

وفي هذا الصدد، اعتبرت المصادر أن الضجة التي اثيرت حول هذا الملف لن تؤثر على مسار الاتفاق الثلاثي بين عون والحريري وحزب الله لاعادة تفعيل العلاقات الرسمية بين البلدين، والتعامل مع سوريا من دولة الى دولة من خلال الوزير الغريب لاعادة النازحين السوريين الى بلادهم.

ومواكبة لذلك، نقلت المصادر عن جهات سورية ولبنانية وازنة تاكيدها بان هناك جهات بدات بوساطات جدية هذه المرة لتصحيح علاقة الحريري مع السوريين، ملمحة الى وجود توجه سوري لخفض سقف التصعيد ضد الحريري تحديدا واسقاط اسمه عن لائحة الارهاب السورية، لا سيما بعد ان بدأ الطرفان ومنذ ما قبل تشكيل الحكومة بما يشبه سياسة «ربط النزاع» بعد نجاح وساطة حزب الله وعون في هذا الصدد.

وفي موقف لافت، اعلنت المصادر ان زيارة الرئيس ميشال عون الى دمشق لن تتاخر، وهناك توافق تام بين القوى الاساسية لاعطاء هذه الزيارة طابعا خاصا يؤسس بشكل رسمي الى عودة العلاقات بين البلدين الى سابق عهدها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة اللبنانية الجديدة تبدء عملها أول الأسبوع

الحكومة اللبنانية تدرج قانون للعفو العام عن السجناء ضمن بيانها الوزاري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حِراك حكومي لبناني سوري لتأمين عودة النازحين يتضمن إغراءات رئاسية حِراك حكومي لبناني سوري لتأمين عودة النازحين يتضمن إغراءات رئاسية



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia