ديالا نجار تشرح تأثير التفكك الأُسَري على نفسية الأطفال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

 أوضحت لـ"العرب اليوم" خطورة الطلاق والتربية الخاطئة

ديالا نجار تشرح تأثير التفكك الأُسَري على نفسية الأطفال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ديالا نجار تشرح تأثير التفكك الأُسَري على نفسية الأطفال

الدكتورة ديالا نجار
بيروت - غنوة دريان 

 يعتبر تفكك الأسرة بداية لانهيار سلوكها، ومن أكثر المشاكل الاجتماعية الخطرة، إذ يؤثر على المجتمع ككل، ويوجد على كثير من الأنماط  ومنها "التفكك الأسري الجزئي الذي يكون ناتجًا عن انفصال الوالدين عن بعضهما، والتفكك الأسري الكلي الذي يكون ناتجًا عن وفاة أحد الوالدين، والتفكك النفسي، بالإضافة إلى التفكك الاجتماعي".

وتشرح الدكتورة ديالا نجار أسباب التفكك الأسري و أثاره على العائلة بأكملها والأطفال وطرق علاجه، حيث قالت " يؤدي التفكك الأسري إلى عدم إحساس الطفل بالانتماء إلى العائلة، إذ لا يتأثر بالأحزان أو الأمراض التي تصيبهم، كما يُمكن أن يصبح عنيدًا وعدوانيًا، وبالتالي يميل إلى التخريب والتدمير بنحو دائم"

وتابعت الدكتورة" يصبح الطفل حساسًا بنحو مُفرط، كما يفقد ثقته بنفسه، وبالتالي يصبح انطوائيًا وأنانيًا، ولا يتحمل مسؤولية، بالإضافة إلى ذلك فإنه ينظر إلى الآخرين نظرة حقد، ظنًا منه بأن الجميع أفضل وأحسن" وأكدت "الاستغلال الجنسي أو المادي يشعر الابن بأنه منبوذ من الآخرين، كما يصبح فريسة للآخرين، والذي يُمكن أن يستغلوه جنسيًا أو ماديًا, ضعف التحصيل الدراسي, الإحساس بالحزن بنحو دائم، وبالتالي يُمكن أن يُصاب الطفل بالكثير من الأمراض النفسية، والتي تتحول إلى أمراض خطيرة مثل: الاكتئاب, الإحساس بالغضب بنحو دائم، والميل إلى العدوانية".

 وتأتي في مقدمة أسباب تفكك الأسرة، مشكلة الفراغ العاطفي عند الأبناء، وذلك بسبب انشغال الأم أو الأب في العمل من دون الإدراك والاهتمام بأهمية وجودهما في حياتهم، والصراعات الداخلية، وعواملها من حيث "الفارق الاقتصادي، والرغبة في السيطرة على الطرف الآخر، وبخاصة أن الرجل الشرقي يرغب في السيطرة ماديًا دومًا على المرأة".

 الطلاق
ويعد الطلاق هو أحد أهم مسببات تفكك الأسرة، إذ يُسبب تشتت الأبناء ما بين الأم والأب، كما أن العولمة تنتج فقدان القيم الاجتماعية لدى الأبناء نظرًا للتأثير الكبير الذي تمارسه القيم  الغربية  على أطفالنا والتي يساء فهمها  واستخدامها  مثل: احترام الأهل, وجود خادمة في البيت، والتي تقوم بدورها الكامل في رعاية الأبناء، وبالتالي تؤثر على سلوكهم، وتربيتهم، ومعتقداتهم، ويأتي بعد ذلك ضعف الوازع الديني والأخلاقي  ومعرفة قيمة الأسرة بالنسبة للأهل وأنهم في حالة الفراق سيجنون على أطفال لا حول لهم ولا قوة، ولكن غياب هذه القيم   ، سيجعل الأهل يقدمون على هذه الخطوة  دون أن يشعروا بفداحة الأمر الذي ارتكبوه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديالا نجار تشرح تأثير التفكك الأُسَري على نفسية الأطفال ديالا نجار تشرح تأثير التفكك الأُسَري على نفسية الأطفال



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia