طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تتسبب في مباريات ضعيفة خلال بطولة أفريقيا

طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات

طارق مصطفى نجم منتخب مصر لكرة القدم السابق
القاهرة -العرب اليوم

اعتبر طارق مصطفى، نجم منتخب مصر لكرة القدم السابق، أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة أمم أفريقيا إلى 24 منتخباً بدلاً من 16 سيشهد وجود مباريات ضعيفة المستوى نسبياً في دور المجموعات، مشيراً إلى أن المستوى سيرتفع في الأدوار الإقصائية بعد وصول المنتخبات الكبرى.

 وتوّج مصطفى، لاعب نادي الزمالك المصري سابقا، بلقب كأس أمم أفريقيا في نسخة 1998، التي أقيمت ببوركينا فاسو ، وسجل هدفا واحدا خلال تلك البطولة، كان في المباراة النهائية أمام المنتخب الجنوب أفريقي في المباراة التي فاز بها الفراعنة 2 / صفر.

  ولعب طارق مصطفى لأندية الشرقية للدخان والزمالك وأنقرة جوتشو التركي والجونة ، واعتزل اللعب في 2009 قبل أن يتجه لمجال التدريب حيث عمل كمدرب مساعد في أندية الإنتاج الحربي ومصر المقاصة وهجر السعودي والدفاع الجديدي المغربي والزمالك، قبل أن يتولى تدريب فريق العروبة الإماراتي ثم الفجيرة قبل أن يقال.

   وأكد مصطفى، في مقابلة مع مصادر إعلامية، أن البعض يري هذه الزيادة سترفع مستوى التنافس ولكنه يخالف هذا الرأي بعد أن توقع أن يظهر الدور الأول بشكل أضعف مما كان عليه الحال في النسخ الماضية .

  وقال مصطفى :"إن أفريقيا سيظل بها منتخبات جديدة وبعضها سيشارك في البطولة للمرة الأولى، لذلك ستكون هناك مباريات كثيرة ضعيفة في دور المجموعات الذي أتوقع ألا يشهد مفاجآت. لن يظهر المستوي القوي والمتوقع للبطولة إلا مع بداية دور الــ16".

  وأكد أنه ليس مع قرار تعديل مواعيد إقامة بطولات الاتحاد الأفريقي إلى شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو لعدة أسباب أولها أن هذا التوقيت يعد صعب للغاية لكل اللاعبين في جميع الدوريات لأنهم يكونون أنهوا لتوهم مشاركتهم مع أنديتهم سواء في الدوريات العربية أو الأوروبية.

  وشدد طارق مصطفي أن معظم اللاعبين تستغل هذا التوقيت في الحصول على راحة سلبية وهو ما يعطي انطباعا بأن النجوم المتوقعين للظهور في البطولة سيظهر عليهم الإرهاق، بعكس ما كان عليه الحال عندما كانت البطولة تقام في شهري كانون ثان/يناير وشباط/فبراير حيث يكون اللاعبون في منتصف الموسم وفي أوج تألقهم.

  وعن رأيه في فرص تأهل المنتخب المصري من المجموعة الأولى التي تضم أيضا والكونغو وأوغندا وزمبابوي، قال :" مجموعة المنتخب المصري سهلة بعكس ما يتحدث عنه البعض فلا داع لتضخيم الأمور. الفوارق الفنية واضحة بجانب عاملي الجمهور والأرض وتواجد نجم بحجم محمد صلاح.

أقرأ أيضاً :

طارق مصطفى يبيّن تركيز "الجديدي" على مواجهة "البيضاوي"

  وعند سؤاله عن أقوى المجموعات بالبطولة قال مصطفى :" حضرت حفل القرعة وكنت مع النجم المغربي الشهير نور الدين نايبت وتحدثنا سويا عن هذا الأمر واتفقنا على أن المجموعة الرابعة هي الأقوى". وأضاف :"المنتخبات التي ستتأهل منهما سوف يصل أحدهم إلى المباراة النهائية بدون شك".

  وتضم المجموعة الرابعة منتخبات المغرب وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا وناميبيا.

  وعن توقعاته للمباراة النهائية، وأفضل لاعب في البطولة، قال :"أرشح مصر والمغرب للتواجد في المباراة النهائية. وأتوقع أن ينحصر لقب أفضل لاعب في البطولة بين محمد صلاح وساديو ماني وحكيم زياش، فيما سيكون عبدالرزاق حمدالله مهاجم النصر السعودي والمنتخب المغربي الأقرب للقب الهداف".

  وعن تعليقه عن القائمة التي اختارها المكسيكي خافيير أجيري قال :" لا يمكنني التعليق علي القائمة. ولكن لو كنت المدير لاخترت ستة لاعبين أخرين يستحقون التواجد وهم محمد عواد وعمرو السولية وعبدالله جمعة وصالح جمعة ورمضان صبحي ومحمود كهربا".

  واختتم مصطفى تصريحاته مسترجعا أحد الذكريات التي لن يسناها في نسخة البطولة 1998، حيث قال :"لن أنسى موقف للمدير الفني الراحل محمود الجوهري الذي كان يقود الفريق وقتها حين تحدث معنا في مطار القاهرة قبل السفر مباشرة وقال نصا (أنا ذاهب إلى بوركينا فاسو للفوز بالبطولة.. من يريد أن يذهب لهذا الهدف فليدخل إلى الطائرة، ومن يرى أنه غير قادر فليعود إلي منزله)".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سقوط أبناء طارق مصطفى فى فخ التعادل مع الفاسى

نادى العروبة الإماراتى يعين طارق مصطفى مديراً فنياً للنادى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات



GMT 18:23 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تتألق بإطلالة "كاجوال" في أحدث ظهور لها

GMT 11:17 2020 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

أفكار غير تقليدية لعمل ركن القهوة في المنزل

GMT 08:46 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

«وطن» لـ«عم خليل».. قصتان

GMT 03:43 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

كان الخلاف قطرة فأصبح قطر

GMT 06:17 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 07:07 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على تردد قناة ميكس هوليود الفضائية 2020 تحديث ديسمبر

GMT 19:52 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مجلس النواب يوجه برقية للرئيس السيسي بثقة المجلس وتأييده

GMT 16:16 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتخلص من تكسر الشعر وتقصفه

GMT 09:53 2014 الجمعة ,07 شباط / فبراير

الحلبة تاريخ قديم و فوائد كبيرة.

GMT 23:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ماسك الكيوي وزيت الزيتون لعلاج تساقط الشعر وكثافتة

GMT 09:08 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

27 مبتكرًا في معرض ابتكارات جامعة سلمان

GMT 03:16 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل السلمون الآسيوي المشوي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia