سياسي يرى أن الحوثيون يواصلون النفخ في النيران
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سياسي يرى أن "الحوثيون" يواصلون النفخ في النيران

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سياسي يرى أن "الحوثيون" يواصلون النفخ في النيران

جماعة أنصار الله الحوثي
صنعاء ـ العرب اليوم

قال المحلل السياسي اليمني - محمد شمسان - إن عددا من المحافظات اليمنية تسودها موجات احتجاجات عارمة ،بالإضافة إلى إدانة عدد من القوى والأحزاب السياسية ومن بينها حزب "التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري " إزاء "الإعلان الدستوري" الذي أصدرته ميليشيات جماعة أنصار الله الحوثي .

وأضاف في سياق مقابلة مع قناة "الغد العربي" الإخبارية اليوم /السبت/ أن هناك حالة من الرفض الشعبي والجماهيري للخطوة التي أقدم عليها الحوثيون ، مشيرا إلى أن "الإعلان الدستوري" جاء ليقطع الطريق أمام أي عملية توافق سياسي ،حيث إنه في الأمس القريب كانت هناك حالة من الإجماع بين الأحزاب السياسية على تشكيل مجلس رئاسي توافقي ..إلا أن الحوثيين رفضوا تقديم أي تنازلات .

وأشار إلى أن جهود المبعوث الأممي جمال بن عمر لم تتوقف ، وإنها أمام وضع " حرج " ، ..مطالبا جماعة الحوثي أن تتراجع عن هذه الخطوة والعودة إلى مائدة الحوار ..حتى يتثنى للأطراف السياسية مناقشة الحلول المناسبة للخروج من حالة ما وصفه " بالانفلات السياسي".

وردا على سؤال حول وجود تحذيرات من مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات في حالة إذا لم يتم الالتزام واستئناف المحادثات لإخراج البلاد من هذه الأزمة ، قال بن عمر " إنه كان بإمكان المجتمع الدولي أن يقوم بالضغط على الحوثيين منذ وقت مبكر، معتبرا أن عودة الجميع لطاولة الحوار والحوثيين يسيطرون على مراكز القرار ومفاصل الدولة لا يمكن أن تخرج المشاورات السياسية بحلول ناجحة .. إلا إذا كانت موازين القوي متكافئة بين الجميع وانسحبت ميليشيات الحوثي من مراكز المدن وتخلت عن سيطرتها على مؤسسات الدولة وفك الحصار عن الرئيس هادى وكل المقيمين تحت الإقامة الجبرية ".

ووصف المحلل السياسي اليمني المجتمع الدولي بانه ضعيف وليس على مستوى الحدث ويثير التساؤل لأنه يسوي بين "الضحية والجلاد" .. داعيا من يسيطرعلى المشهد السياسي أن يقدم تنازلات للعودة إلى الحوار لإزالة أسباب التوتر التي أدت إلى استقالة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .

وطالب في ختام المقابلة المجتمع الدولي والدول الراعية للمبادرة الخليجية بممارسة الضغط على جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من قبل الرئيس السابق على عبد الله صالح بإزالة أسباب التوتر والعودة إلى طاولة الحوار والاضطلاع بمسئولياتها حقنا للدماء ورأب الصدع .

أ.ش.أ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي يرى أن الحوثيون يواصلون النفخ في النيران سياسي يرى أن الحوثيون يواصلون النفخ في النيران



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia