الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
صنعاء - العرب اليوم

أوضح الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أنه قدم استقالته للبرلمان بعد هجوم الحوثيين على دار الرئاسة وفى منزله قدم له الحوثيون حوالى 130 قرارا لتوقيعها ابتداء من نائب لرئيس الجمهورية والحكومة والوزراء ورؤساء الجهاز المركزى للرقابة والأمن السياسى والقومى ، وغيرها ، فرفض ، ولكن صالح الصماد مستشاره قال إن هذا الطلب غير قابل للنقاش.

وأضاف هادى ـ فى لقاءه بقيادات الأحزاب اليمنية فى عدن ـ أن مستشاره الدكتور عبد الكريم الاريانى قال للصماد إن هذا يعتبر البلاغ رقم واحد ، فأجاب المشاط "إن البلاغ موجود " ، وأبلغه رسالة من عبد الملك الحوثى أنه اذا لم يصدر هذه القرارات حتى التاسعة مساء فانه غير مسئول عما سيحدث ، فاتصل بالبرلمان وقدم له استقالة مسببة حسب الدستور.

وقال عبد العزيز جبارى أمين عام حزب العدالة والبناء ـ فى صفحته على (فيس بوك) ، وهو يوضح ماجرى فى اللقاء ـ أن الرئيس هادى أكد ان الشرعية الدستورية قائمة وأن ما حدث في صنعاء انقلاب كامل الأركان ويجب اعادة الأمور إلى مكانها الصحيح ، وأن زمن استخدام السلاح انتهى ، ونحن في زمن القرن الواحد والعشرين ، زمن المنطق والعقل.

ووجه هادى كلامه للحوثيين " يدنا ممدودة لكم ، إطرحوا السلاح وأخرجوا من مؤسسات الدولة ، وتحاوروا معنا بالمنطق والحجة ، ونحن مستعدون أن نصل واياكم إلى حلول ترضي كل اليمنيين" .

وسأل قيادات الاحزاب الرئيس كيف خرج من صنعاء ووصل إلى عدن برغم وجود حراسات حول البيت ، وهل صحيح أن الرئيس السابق ساعده أو أي جهة أخرى ، لأن هناك العديد من الروايات ، قال هادي إنه خرج من الحوش الغربي للمنزل بسيارة فيها ثلاثة أشخاص فقط ، ومر بطرق غير معبدة ، ومن سيارة لسيارة ، ومن مهرب إلى مهرب ، حتى وصل إلى عدن ، وإعتبر خروجه ووصوله لعدن نصرا لأبناء اليمن ونصرا للسلم والأمن ، وليس للحرب والخراب.

وأكد هادى أن اليمن لن يعيش آمنا ومستقرا إلا في ظل وحدته الطبيعية ، وأن اليمن الموحد يكمل بعضه.

وحول الدور الخليجي والإقليمي ، أكد الرئيس اليمني أن ما يحدث في اليمن ليس ببعيد عن الصراع الإقليمي ، وأن الأشقاء الخليجيين اصبحوا يدركوا أنه اذا فشلت المبادرة الخليجية فسيعد ذلك فشلا كاملا للدور الخليجي في اليمن وانتصارا لغيرهم.

وأوضح جبارى أنه سجل هذه الملاحظات للحقيقة والتاريخ ، ولكن هناك أشياء تم مناقشتها ليس من المصلحة العامة نشرها.

أ ش أ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 16:35 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

إطلاق لعبة "ماريو" في الهواتف الذكية

GMT 07:16 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

إعادة تشغيل أكبر حقل "الشرارة" النفطي في ليبيا

GMT 20:18 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 11:53 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

تصميمات مميزة وأفكار حلويات مبتكرة لحفلات الزفاف

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia