هجوم حاد ضد الرئيس الاسرائيلي لرفضه العفو عن جندي اجهز على جريح فلسطيني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

هجوم حاد ضد الرئيس الاسرائيلي لرفضه العفو عن جندي اجهز على جريح فلسطيني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هجوم حاد ضد الرئيس الاسرائيلي لرفضه العفو عن جندي اجهز على جريح فلسطيني

الرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفلين
القدس-العرب اليوم

يتعرض الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين لهجوم وانتقادات من قبل اليمين وعبر وسائل التواصل الاجتماعي في اسرائيل، غداة رفضه العفو عن جندي فرنسي اسرائيلي دين وحكم عليه بتهمة الاجهاز على مهاجم فلسطيني اصيب بجروح.

وأعلنت الشرطة الاسرائيلية الاثنين انها فتحت تحقيقا بعد نشر صور على الانترنت يظهر فيها ريفلين وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، في اشارة الى انه "خائن" بعد رفضه العفو عن الجندي ايلور عزريا.

وانتشرت صور لرئيس الوزراء الاسرائيلي السابق اسحق رابين بالكوفية الفلسطينية قبل اغتياله على يد متطرف يهودي عام 1995.

وكانت الصورة تساوي رابين بالزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في اشارة الى انه قام بخيانة مصالح اسرائيل.

وأجهز عزريا الذي يحمل كذلك الجنسية الفرنسية على عبد الفتاح الشريف برصاصة في الرأس في 24 آذار/مارس 2016 في مدينة الخليل بينما كان الاخير ممددا ارضا ومصابا بجروح خطرة من دون ان يشكل خطرا ظاهرا، بعد ان هجم بسكين على جنود اسرائيليين.

وكان الشريف أقدم مع شاب فلسطيني اخر على طعن جندي ما ادى الى اصابته بجروح طفيفة. وقتل الفلسطيني الاخر ويدعى رمزي القصراوي بالرصاص.

وصور ناشط عزريا يطلق رصاصة على رأس الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وانتشر شريط الفيديو بشكل واسع على الانترنت وعرضته قنوات التلفزيون الاسرائيلية الخاصة والحكومية.

وشكل مثالا لاحدى أوضح عمليات القتل التي استهدفت فلسطينيا بدون ان يشكل خطرا على الجنود الاسرائيليين.

وفور اعلان مكتب ريفلين رفضه منح العفو لعزريا، امتلأت صفحة ريفلين الرسمية على موقع فيسبوك بتعليقات داعمة له وتعليقات هجومية انتقدته بشدة.

وكتب احد المستخدمين ان ريفلين "ليس رئيسي بعد الان" بينما اتهمه اخر "بالتودد لارضاء اصدقائك العرب واليساريين".

وانتقدت وزيرة الثقافة الاسرائيلية ميري ريغيف من حزب الليكود اليميني الحاكم، والذي ينتمي اليه ريفلين، القرار.

واتهمت ريغيف ريفلين بالرضوخ للضغوطات، مشيرة الى ان الرئيس الاسرائيلي "تخلى عن ايلور".

وادعى عزريا خلال محاكمته انه خشي ان يكون الشريف قد ارتدى حزاما ناسفا وسيقوم بتفجير نفسه، وهو ما رفضه القضاة العسكريون.

أثارت قضية عزريا انقساما في الرأي العام في الدولة العبرية، بين من يؤيد التزام الجيش بشكل صارم المعايير الأخلاقية، ومن يشدد على وجوب مساندة الجنود في وجه هجمات الفلسطينيين.

وأظهرت استطلاعات الرأي ان ثلثي الاسرائيليين يؤيدون منح عزريا عفوا.

نقلًا عن وكالة (أ ف ب) 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم حاد ضد الرئيس الاسرائيلي لرفضه العفو عن جندي اجهز على جريح فلسطيني هجوم حاد ضد الرئيس الاسرائيلي لرفضه العفو عن جندي اجهز على جريح فلسطيني



GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 23:14 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

رمضان صبحي يرحل عن "الأهلي" في نهاية الموسم

GMT 14:27 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

GMT 04:42 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 00:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس صن داونز يُخطِّط لتولي منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي

GMT 07:47 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"البلاد" يطرح بطاقة "فيزا انفنت" لعملاء البنكية الخاصة

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

كريستيانو رونالدو يُصرح "أنا جزء من تاريخ كرة القدم"

GMT 07:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

" القادسية " أول مدرسة ذكية في وادي الدواسر

GMT 05:21 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاء عامر تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "الطوفان"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia