تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال

دولة فلسطين
القدس عاصمة فلسطين- العرب اليوم

تظاهر أثنا عشر حزبا ومنظمة غير حكومية وجمعية تونسية، اليوم الأحد، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، بعد وقفة طويلة أمام تمثال ابن خلدون، بتنظيم من التنسيقية الوطنية لتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

وشارك في المسيرة مواطنون تونسيون من جميع الولايات، ورفعوا الأعلام الفلسطينية والتونسية، ورددوا هتافات تؤكد على عروبة القدس وفلسطينيتها، وبأنها عاصمة دولة فلسطين للأبد، كما طالبوا بتجريم التطبيع مع الاحتلال.

وكانت التنسيقية الوطنية لتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي عقدت الملتقى الأول لها بداية هذا الشهر، بحضور مندوبين عن الأحزاب والمنظمات غير الحكومية التونسية، من أجل تثبيت واقع الانتماء الى تونس وفلسطين والقدس، ومن أجل تجريم التطبيع من خلال قانون ينتظر التصويت عليه في مجلس نواب الشعب التونسي يوم العشرين من الشهر الجاري.

وأشار بيان صدر عن الملتقى اعتبار الصهيونية خطر على تونس، وأن الحركة الصهيونية تهدف للسيطرة على جميع البلاد العربية ضمن منظومة الشرق الأوسط الجديد.

وأضاف البيان أن سن قانون تجريم التطبيع سيكون دعما قويا لفلسطين وشعبها وقضيتها، هذا الشعب الذي قدم آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى والمعتقلين، مذكرا بتضحيات أبناء فلسطين للدفاع عنها .

وختم بالتشديد على أن قرار الإدارة الأميركية بإعلان القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأميركية إليها، يؤكد وحدة الجبهة المعتدية على فلسطين وشعبها، مشددا على أهمية الوحدة الميدانية في صناعة القوة، مطالبا بوحدة مختلف القوى التونسية لمواجهة التحديات .

وكان الائتلاف المدني والسياسي التونسي (توانسة من أجل فلسطين) أقام مساء أمس في شارع الحبيب بورقيبة وقفة تضامن مماثلة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وضد قرار الإدارة الأميركية بشأن القدس، وللمطالبة بسن قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية والتونسية، والشعارات التي تؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحيدا في معركة القدس وإعلان الدولة المستقلة .

وأكد متحدثون أن فلسطين هي قضيتنا المركزية الأولى، ومن واجبنا الانخراط في الدفاع عنها، حيث يمثل الفلسطينيون رأس الحربة في مقاومة تلك المشاريع بصدور عارية دفاعا عن الامة، ومن حقهم علينا مشاركتهم نضالهم .

نقلًا عن وكالة وفا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا

GMT 21:19 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الطليعة" تعاقب اللاعبين بعد تدهور النتائج"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia