حماس زيارة أوباما أثرت بوضوح على لقاء المصالحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"حماس": زيارة أوباما أثرت بوضوح على لقاء المصالحة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حماس": زيارة أوباما أثرت بوضوح على لقاء المصالحة

غزة ـ محمد حبيب
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المتوقعة إلى المنطقة، تركت بصمة واضحة على لقاء المصالحة الوطنية الفلسطينية الأخير في القاهرة".وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح صحافي مساء الثلاثاء، "إنهم كانوا بصدد الإعلان للشعب الفلسطيني عن نقاط مهمة تم التوافق عليها في لقاء القاهرة الأخير". وأضاف أبو زهري "أنه كان يجب التوافق على قانون الانتخابات وتشكيل الحكومة الفلسطينية، ولكن زيارة الرئيس أوباما تركت بصمة واضحة على اللقاء"، مؤكدًا أن "حركة حماس مصرة على إنجاز المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام". فيما تنفي حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن "تكون زيارة الرئيس أوباما المتوقعة، لها أي تأثير أو علاقة على عرقلة التواصل إلى توافق، وذلك على اعتبار أن اللقاء نجم عنه اتفاق على نقاط مهمة، وأن نقاط الخلاف ليست "صعبة" وسيتم التوافق عليها في اللقاء المقبل". ومن جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد, إنه "اتفق مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق على عقد أول جلسة بشأن تشكيل الحكومة بين الحركتين في الـ19 من شباط/فبراير الجاري". وأوضح في مؤتمر صحافي عقده في البيرة الثلاثاء أن "هذه المشاورات ستكون جزءًا من مشاورات تشكيل الحكومة التي بدأها الرئيس محمود عباس، وليس كلها، ولكن ما نتوصل له مع حماس، يناقشه الرئيس مع الفصائل والمرشحين والمجتمع المدني". وبدوره قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، صائب عريقات " لا توجد أي علاقة لزيارة الرئيس الأميركي المتوقعة للمنطقة آذار /مارس المقبل، وتعطيل ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية". وأضاف أن "المصالحة لن تؤجل لحين الزيارة المرتقبة لأوباما، أو وزير خارجيته، جون كيري". وقال عريقات إن "التفكير الفلسطيني يجب أن ينطلق إلى آفاق جديدة، وأن الإيحاء بوضع واشنطن وإسرائيل شروط وفيتو على المصالحة، كلام معيب". مشيرًا إلى أن "الرئيس عباس أصر على أن يعلن تشكيل حكومة الوفاق في اليوم الذي يعلن فيه مرسوم إجراء الانتخابات، وأن تُجرى هذه الانتخابات خلال 90 يومًا". وكان عدد من قادة حماس وجهوا فور انتهاء اجتماع لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير في القاهرة أخيرًا، انتقاداتهم للرئيس عباس، وحملوه مسؤولية عدم التوصل لنتائج حاسمة في المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني. ورأت حماس أن "العودة إلى المفاوضات، ستضع عراقيل أمام المصالحة الفلسطينية، لأن الاشتراطات الأميركية الإسرائيلية على المصالحة، أن تعترف حماس بـإسرائيل، وباتفاقية أوسلو، وأن توقف المقاومة". وفي هذا الصدد أوردت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أن "أوباما، سيعرض على إسرائيل تكثيف الضغوط على إيران، مقابل تقديمها تنازلات للفلسطينيين حين يزورها الشهر المقبل". وأضافت الصحيفة أن "أوباما أبدى استعداده للضغط على إيران لإجبارها على التراجع عن برنامجها النووي، مقابل قيام إسرائيل باستئناف مفاوضات السلام مع السلطة الفلسطينية بشأن الحدود والأمن وقضايا الوضع النهائي". ومن جهتها، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن أن إسرائيل تدرس تقديم خطوات "حسن نية" قبل زيارة أوباما، بينها تجميد مؤقت للمستوطنات، والإفراج عن عدد محدود من الأسرى، ومنح السلطة الفلسطينية سيطرة جزئية في الضفة الغربية".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس زيارة أوباما أثرت بوضوح على لقاء المصالحة حماس زيارة أوباما أثرت بوضوح على لقاء المصالحة



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia