تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها

الصداقة
القاهرة - العرب اليوم

أجمل ما في الحياة هو أن يكون لك صديق تستطيعين أن تتواصلي معه وتشاركيه ويشاركك ويقف الى جانبك في الحزن والفرح والصديق في بلاد الاغتراب يكون بمثابة الاهل للمغترب. وكما يقال "الصديق لوقت الضيق".

ولكن للصداقة أصول أيضاً وأهمها وضع خطوط عريضة لها منذ البداية، ووضع قواعد للتعامل مع الصديق ضمن حدود اللياقة والادب وحسن المعاملة.

اختبري نفسك: هل أنت عرضة للوقوع في أخطاء الاتيكيت الشائعة؟

من هنا، تقدّم لك ياسمينة هذه القواعد والاصول بحسب خبيرة الاتيكيت وحسن المظهر بلسم الخليل.

فقد شددت الخليل على أهمية "عدم التدخل بما لا يعنينا، ولكن هذا لا يمنع من أن نكون طبيعين مع الاصدقاء من دون تكلف أو تصنّع، إلاّ أنه لا يعني أيضاً الاتصال بالصديق والتواصل معه في الوقت الذي نعرف فيه مسبقاً أنه مشغول في عمله أو الاتصال به في ساعات متأخرة من الليل أو خلال وقف الافطار أو أثناء تناول الطعام مثلاً".

وأضافت: "إذا كان الصديق أو الصديقة من الأشخاص العاملين، فيجب أن تبدأ الحديث فوراً بالسؤال عما اذا كان مشغولاً أو اذا كان بامكانه التحدث معنا"، متابعة "ومع تطور التكنولوجيا ووسائل التواصل، أصبحت الرسالة الالكترونية هي أسهل وسيلة للتعرف على وضع الصديق."

وتابعت: "وإذا كان الاتصال في ساعات متأخرة من الليل يعتبر سيئاً، فهناك ما هو أسوأ من ذلك، ألا وهو زيارة الصديق من دون موعد مسبق"، مضيفة "الطريقة المناسبة للتصرف هنا من دون جرح المشاعر، أن يقال للصديق "ليتك تتصل بي مسبقاً في المرة المقبلة لأكون مستعداً لحسن الضيافة".

ولفتت الخليل إلى أن أسوأ عادة هي الاتصال بصديق لمصلحة معينة، وليس للاطمئنان الى الأحوال والتواصل الاجتماعي، لذلك يجب الاتصال للاطمئنان والتواصل من حين لآخر والسلام ومبادرة الصديق بمبادرة حسنة فالحياة أخذ وعطاء.

وأكدت أن من أصول الصداقة عدم الافشاء بالأسرار، وعدم خيانة الأمانة وعدم النميمة بداعي الفراغ إذ إنها كلّها عوامل أساسية لفسخ الصداقات بسبب زلاّت اللسان وتبادل معلومات سرّية فعليه يجب الحرص من هذه الناحية والابتعاد عن ذلك.

وأضافت: "هنا يجب أن يعرف صاحب العلاقة أن الاعتذار واجب حتمي حتى لو لم يؤدِ ذلك الى التئام الجرح وإعادة التواصل والاعتراف الفوري بالخطأ في حالة الاساءة الى الصديق عمداً أو من غير قصد، ومحاولة التواصل معه من دون اعطاء مبرّرات وهمية أو الاسترسال بالشرح الطويل."

وشددت الخليل على ضرورة البقاء ايجابيين في التعامل مع الاصدقاء والابتعاد عن السلبية في التعاطي وإبقاء الاحترام سيد العلاقة، مؤكدة أن الرسائل النصية اللطيفة، البطاقات الجميلة وإرسال الورود لا تزال من أفضل الوسائل للتواصل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها تعرفي إلى اتيكيت وأصول الصداقة وقواعدها



GMT 01:36 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة سريلانكا تعدّ المكان الأفضل لقضاء العطلات

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:29 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة "النصر" تخصم شهرين من راتب عبدالله العنزي

GMT 15:34 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

شروط الحصول على قرض "السيارة" الجديد في 5 بنوك

GMT 22:50 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "النصر" يوضح أسباب هزيمة فريقه أمام "الأهلي"

GMT 01:16 2013 السبت ,15 حزيران / يونيو

لطيفة تنعي الإعلامي طارق حبيب عبر " فيسبوك "

GMT 03:48 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 07:18 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى

GMT 12:17 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عدد مقاتلي تنظيم "داعش" تضاعف في ليبيا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia