للكلمات قدرةٌ على تعزيز علاقة أو تدميرها تعرّفي علي  فن التعامل مع الناس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

للكلمات قدرةٌ على تعزيز علاقة أو تدميرها تعرّفي علي فن التعامل مع الناس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - للكلمات قدرةٌ على تعزيز علاقة أو تدميرها تعرّفي علي  فن التعامل مع الناس

الإتيكيت
القاهره - تونس اليوم

للكلمات قدرةٌ على تعزيز أيَّة علاقة أو تدميرها. وفي هذا الإطار، يطلع من خبيرة الإتيكيت نادين ضاهر على أساسيات فنّ التعامل مع الناس.وعند انتقاد شخص ما، لا بدّ للنّقد من أن يبتعد عن أسلوب التعميم، على أن يسبقه تعداد للنواحي الإيجابيّة في شخصية الآخر، وبعيدًا من التركيز على نقاط الصعف. وعلى النقد أن يقترن بالحرص على تقويم المعلومات لتأتي كاملة وسليمة. ومن الضروري اختيار الألفاظ التي تنمّ عن اللياقة.يجب احترام الوقت، وتجنب التأخّر عن الموعد المحدد، مهما كانت العلاقة التي تربط الطرفين متينة. ويفضل المسارعة إلى حلّ أيّة مشكلة، إذا حصل سوء التفاهم، مع اللجوء إلى المصارحة بطريقة راقية. ومهما توترت العلاقة بين الطرفين، من الضروري تجنب الإفصاح عن سرّ الآخر أو التحدّث عن عادة سيّئة خاصّة به(ا) أمام الآخرين.
في العلاقة الزوجية، لا بدّ من البوح بالحقيقة للآخر بطريقة غير جارجة، مع تجنّب الكذب، مهما كان السبب. وإذا اعتذر المسيء إلى الطرف الآخر، فعلى هذا الأخير أن يقبل اعتذاره، وألَّا يكثر من لومه. ومن غير اللائق قراءة خطاب أو شيك أو ورقة موجودة في غرفة أو حقيبة الزوج.وفي حال اللغط بين الحماة والكنة، يجب الحرص على عدم إدخال الزوج في المسألة، حتى لا يكون طرفًا، نظرًا إلى أن قراره سيؤثِّر في علاقات الأطراف الثلاثة ببعضها البعض. في حال السكن في بيت الحماة، لا يحقّ للكنّة تغيير قواعد البيت. أمّا عند السكن في بيت مستقلّ، يمكن الردّ على تدخُّلات الحماة في ديكور البيت مثلًا، باحترام، من خلال إبداء الإعجاب برأيها من دون تطبيقه مع التبرير أنَّه لا يليق في المساحة.

عند التعامل مع العاملة المنزلية، من المُفضّل مناداتها باسمها. وإذا أخطأت العاملة في أداء عمل ما طُلب منها، فلا لتعنيفها لفظيًّا وجسديًّا، لأنّ الصبر والتفاهم أفضل من التوبيخ الذي يولّد كرهًا بين الطرفين.ويُنصح المرء بأن يسيطر على غضبه عن طريق السلوك اللبق، تلافيًا لئلَّا يتطوَّر الموقف إلى استخدام العنف اللفظي أو الجسدي. علمًا أنَّ الكلام الصادر عن الغاضب لا يمسّ الآخر، بل يمسّ شخص الغاضب. ومن جهة ثانية، من الضروري تجنُّب الضحك الهستيري أمام الغاضب، تلافيًا لئلا تزداد حدَّة غضبه. وبالمقابل، من الضروري الحفاظ على التواصل بالعينين عند رفع الغاضب صوته، ما يساعد في التحكُّم في الموقف

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

شيماء مرسي تُؤكد أن هناك "إتيكيت" خاص لشراء الملابس

برنامج " كلام ستات" يستضيف خبيرة الإتيكيت رحاب المحمدي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للكلمات قدرةٌ على تعزيز علاقة أو تدميرها تعرّفي علي  فن التعامل مع الناس للكلمات قدرةٌ على تعزيز علاقة أو تدميرها تعرّفي علي  فن التعامل مع الناس



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia