حمادة المسحول في عهد حكم الإخوان يعود من جديد بهذا الطلب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"حمادة المسحول" في عهد حكم الإخوان يعود من جديد بهذا الطلب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حمادة المسحول" في عهد حكم الإخوان يعود من جديد بهذا الطلب

حمادة صابر الشهير بـ"حمادة المسحول"
القاهرة - العرب اليوم

ظهر حمادة صابر الشهير بـ"حمادة المسحول"، عاريًا من ملابسه إبان حكم الإخوان، واتهم الداخلية حينها بالاعتداء عليه خلال التظاهر ضد حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأُصيب بعدة إصابات عولج منها في مستشفى الشرطة وقتها، إلا أنه عاد للظهور من جديد عندما طالب بتعويض من الدولة عن الأضرار التي لحقت به بسبب تلك الواقعة.

وطالب "حمادة"، في دعواه بـ2 مليون جنيه على سبيل التعويض المدني عن الأضرار النفسية والبدنية التي لحقت به بعد سحله أمام عدسات الكاميرات في محيط قصر الاتحادية في عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية. وقال سليمان الجيار محامي "حمادة" في القضية، إنه قدم كل الأوراق والتقارير الطبية والأدلة التي تثبت الإصابات بموكله وما زال هناك "بلي خرطوش" في جسده حتى الآن.

وأضاف المحامي، أن موكله يعاني من حالات عدم اتزان تمنعه من أداء عمله نتيجة ما أصابه جراء عملية السحل وارتطام رأسه بالإسفلت، مشيرا إلى تأخر الحكم في القضية رغم مرور 6 سنوات على وقوعها، لأن القضية كان ينظرها قاضي تحقيق من الجنايات، مبينًا أنه جرى تغيير قاضي التحقيق أكثر من مرة واستدعاء العديد من ضباط الشرطة للاستماع إلى أقوالهم.

وأضاف "الجيار"، أن موكله لم يستطيع التعرف على الأشخاص الذين "سحلوه"، وهو ما اضطره إلى التنازل عن الشق الجنائي؛ لأنه لا يريد أن يظلم أي فرد وقيامه برفع قضية تعويض؛ للحصول على حقه نتيجة إصابته بأضرار مادية ومعنوية خصوصًا بعد اعتراف وزير الداخلية وقتها وتقديمه اعتذار عن الواقعة.

قد يهمك أيضا:

ضبط شبكة لممارسة الدعارة داخل مزرعة بطنطا

القضاء بالحبس 3شهور مع الشغل والنفاذ لفتاة العجوزة لممارساتها الدعارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادة المسحول في عهد حكم الإخوان يعود من جديد بهذا الطلب حمادة المسحول في عهد حكم الإخوان يعود من جديد بهذا الطلب



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia