صبري صيدم يؤكد بقاء الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني في القدس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صبري صيدم يؤكد بقاء الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني في القدس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صبري صيدم يؤكد بقاء الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني في القدس

وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم
بيت لحم - العرب اليوم

أكد وزير التربية والتعليم العالي، صبري صيدم أن محاولات الاحتلال لـ"أسرلة" التعليم ومحو الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني في القدس ستبوء بالفشل، وأن التعليم في المدينة المقدسة سيبقى فلسطينياً رغم أنف الاحتلال.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي السادس عشر بعنوان "القدس: البعد الوطني، الديني والدولي"، الذي نُظّم في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة بمدينة بيت لحم، والذي شارك به نخبة من الشخصيات العربية والعالمية من أكاديميين وعلماء اجتماعيين وانثروبولوجيين، وبحضور مؤسس ورئيس "دار الكلمة" القس الدكتور متري الراهب.

وأكد صيدم أن وزارة التربية والشعب الفلسطيني لن يسمحوا بتمرير خطوات الاحتلال التي تستهدف تزوير المناهج الوطنية الفلسطينية، وفرض المنهاج "الإسرائيلي" على مدارس القدس، مشيراً إلى أن "إسرائيل" مصابة بالهستيريا "وباتت تعتبر المؤسسات التعليمية الفلسطينية الأكثر خطراً على وجودها".

ولفت الوزير إلى أن الاحتلال يواصل هجمته الشعواء على التعليم الفلسطيني من خلال تكرار اقتحام المباني التربوية والمدارس وإعاقة الطلبة والمعلمين من الوصول الآمن لمدارسهم وجامعاتهم، مشدداً على أن ذلك يتطلب موقفاً دولياً حازماً لوضع حد لانتهاكات الاحتلال.

وأضاف صيدم: "النكبة لن تتكرر، ومدارس التحدي هي نموذج للصمود، وعلى الركام سيستمر التعليم، والقدس لن تكون الاستثناء، ولن نكون هنوداً حمراً في أرضنا؛ إذ إننا باقون راسخون كما هويتنا، وترامب أراد إزالة القدس عن الطاولة فأعادها التعليم إلى قلب الطاولة".

وتابع قائلاً:"نحن موجودون هنا ليس بقرار من إسرائيل وإنما بقرار وجداني مبني على الكرامة الفلسطينية والانتماء للهوية والأرض، وبالتالي هذا قرارنا كشعب فلسطيني أن نتمسك بالأرض، وبعد مئة عام من وعد بلفور المشؤوم؛ جاء وعد آخر ليحاول أن يمحو كرامات أبناء الشعب الفلسطيني وبقائه على هذه الأرض، وبالتالي هناك حقائق يجب أن يرسخها هذا المؤتمر".

ووجه صيدم التحية لكلية دار الكلمة الجامعية، مشيداً بها وبتنظيم هذا المؤتمر، وإخراجه بشكل منظم، "حتى يقولوا أن قضية القدس يجب أن تناقش في بعدها الديني والوطني والدولي والإنساني والقيمي والأخلاقي، وأشكركم من القلب وأشكر دار الكلمة الجامعية وأشكر مؤسسة كونراد آديناور الألمانية وجميع الحضور".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صبري صيدم يؤكد بقاء الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني في القدس صبري صيدم يؤكد بقاء الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني في القدس



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia