فرانك شتاينماير اتفاق الهدنة في سورية إشارة مشجعة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فرانك شتاينماير اتفاق الهدنة في سورية إشارة مشجعة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فرانك شتاينماير اتفاق الهدنة في سورية إشارة مشجعة

وزير الخارجية الالماني فرانك فالتير شتاينماير
برلين - العرب اليوم

أكد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتير شتاينماير، أن التوصل لاتفاق الهدنة في سوريا أمر يبعث على الأمل، لكن مدى استقرارها سيتبين خلال الأيام القريبة وقال شتاينماير في مقابلة مع صحيفة "باساور نوييه بريسيه" الألمانية، ونشرت وزارته أجزاء منها قبل بثها يوم السبت: "موافقة الحكومة السورية وممثلين عن مجموعات المعارضة السورية على نظام الهدنة، تشكل إشارة مشجعة، لكن علينا، رغم جميع الآمال، أن نظل متيقظين، فليست جميع تفاصيل الاتفاق معروفة، ولم يتم بعد، على ما يبدو، توضيح بعض مبادئها الأساسية".

وأضاف الوزير الألماني أن "الأيام القريبة فقط ستظهر مدى تطبيق الاتفاق"يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، الخميس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا، واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام ودخلت الهدنة حيز التنفيذ وأوضح بوتين، خلال اجتماع مع وزيري الخارجية والدفاع، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، أنه تم التوقيع على 3 اتفاقيات، الأولى منها هي اتفاقية وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة. أما الاتفاقية الثانية، فتنص على  حزمة إجراءات لمراقبة نظام وقف إطلاق النار، فيما تمثل الوثيقة الثالثة بيانا حول استعداد الأطراف لبدء مفاوضات السلام حول التسوية السورية.

وبين بوتين أن روسيا وتركيا وإيران أخذت على عاتقها الالتزامات بالرقابة على تنفيذ الهدنة ولعب دور الضامنين لعملية التسوية السورية بدوره، كشف وزير الدفاع الروسي أن فصائل المعارضة المسلحة التي انضمت إلى الهدنة في سوريا، تضم أكثر من 60 ألف مسلح. وذكر أن وزارة الدفاع الروسية خاضت على مدى شهرين، بتكليف من الرئيس بوتين، مفاوضات  بوساطة تركية، مع قادة المعارضة السورية، بينهم زعماء 7 من التشكيلات الأكثر نفوذا. وأوضح أن تلك الفصائل المعارضة تسيطر على الجزء الأكبر من المناطق  الخارجة عن سلطة دمشق في وسط وشمال سوريا.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية، لاحقا، قائمة تشكيلات المعارضة السورية المسلحة المنضمة للهدنة في البلاد، وهي: "فيلق الشام"، و"أحرار الشام"، و"جيش الإسلام"، و"ثوار الشام"، و"جيش المجاهدين"، و"جيش إدلب"، و"الجبهة الشامية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرانك شتاينماير اتفاق الهدنة في سورية إشارة مشجعة فرانك شتاينماير اتفاق الهدنة في سورية إشارة مشجعة



GMT 16:14 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يدعو قطر إلى المساهمة في إعادة إعماره

GMT 18:17 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

تركيا تضع شروطًا لمشاركة PYD في محادثات أستانة

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia