قوات سورية الديمقراطية تهدّد عشائر منبج في سوق النساء للخدمة الإلزامية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قوات سورية الديمقراطية تهدّد عشائر منبج في سوق النساء للخدمة الإلزامية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قوات سورية الديمقراطية تهدّد عشائر منبج في سوق النساء للخدمة الإلزامية

قوات سورية الديمقراطية
دمشق _ العرب اليوم

أكدت مصادر محلية في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي أن “قوات سورية الديمقراطية" هددت وجهاء العشائر العربية في ”سوق” النساء إلى الخدمة الإلزامية لديهم في حال عدم انضمام أوتسليم الشباب”، وتزداد حالة التوتر والاستهجان من قبل الأهالي الرافضين لقرار القوات الكردية بتجنيد الشباب للقتال في صفوفهم ضمن ما سموه “واجب الدفاع الذاتي”، وخصوصاً بعد الممارسات التي قام بها مقاتلو “قسد”، بدعم من القوات الأميركية، عبر تكسير المحلات وتفريق المظاهرات بالمدرعات الأميركية.

وبين المصدر أن “اجتماعاً عقد اليوم السبت 11 نوفمبر/تشرين الثاني  بين أحد قادة “قسد” ووجهاء العشائر العرب، هدد خلاله الأول الوجهاء بقوله “سنقوم بدءاً من الاثنين باستدعاء الفتيات عوضاً عن الشباب للخدمة الالزامية اذا لم تلتزموا به”، ونتج عن هذا التهديد اندلاع مشكلة كبيرة في الاجتماع الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى حل الموضوع، ووصل إلى حد التهجم على وجهاء العشائر وردهم على التهديد الكردي بالمثل”.

وأكد المصدر أن الاجتماع انتهى فوراً بعد التهديد الذي وجهه القائد الكردي، لتندلع مباشرةً المظاهرات المنددة والرافضة لممارسات “قسد” والداعية لتدخل الجيش العربي السوري فوراً، وجوبهت المظاهرات في منبج وقرية أبو قلقل والماشي، بالمدرعات الأميركية مجدداً، في حين بين المصدر أن “عناصر من الجيش الأميركي منتشرين في مدينة منبج وملثمين بالأقنعة”، منوّهًا إلى أنّ “المدينة تعيش في ظل تشديد أمني كبير من قبل القوات الأميركية وقوات “قسد”، وسط حالة توتر كبيرة في شوارعها، مع استمرار صمود أهالي المدينة بوجه القرار الذي يعتبر واحداً من ممارسات “قسد” لتقسيم وعزل مناطق من سوريا.

وأعلن أهالي مدينة منبج، الأسبوع الماضي إضراباً عاماً احتجاجاً على “التجنيد الإجباري” الذي فرضته القوات الكردية، حيث قامت تكسير واجهات المحلات المغلقة، “تخويفاً” للأهالي الذين لم يغيروا من موقفهم حتى الآن، ويطغى على مدينة منبج وريفها المكون العربي بنسبة تصل إلى حوالي 95%، مع وجود عشائر كبيرة، الأمر الذي يدل على فشل القرار ورفضه بشكل قاطع واصطدامه بالنسبة الأكبر من السكان الرافضين لأي شكل من أشكال العزل أو التقسيم، ولا تقتصر ردود الفعل الرافضة لممارسات “القوات الكردية” فقط على الأهالي العرب خارج وداخل مناطق سيطرة الأكراد، بل تمتد حالة الرفض أيضاً لتلك الممارسات من قبل المكون الكردي بمعظمه، ويذكر أن مدينة منبج الواقعة شمال حلب رزحت لسنوات تحت سيطرة تنظيم “داعش” لتقوم القوات الكردية بالسيطرة عليها عام 2016، بدعم من قوات التحالف الدولي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات سورية الديمقراطية تهدّد عشائر منبج في سوق النساء للخدمة الإلزامية قوات سورية الديمقراطية تهدّد عشائر منبج في سوق النساء للخدمة الإلزامية



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia