وزارة الدفاع التونسية تحذر من صفحات مزورة على مواقع التواصل تتعمد تضليل الرأي العام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزارة الدفاع التونسية تحذر من صفحات مزورة على مواقع التواصل تتعمد تضليل الرأي العام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزارة الدفاع التونسية تحذر من صفحات مزورة على مواقع التواصل تتعمد تضليل الرأي العام

لوجو موقع تونس اليوم
تونس- تونس اليوم

حذرت وزارة الدفاع التونسية، من صفحات تنتحل صفة المؤسسة العسكرية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت مسمّيات مختلفة، لنشر أخبار زائفة ومضلّلة للرأي العام.وذكرت الوزارة في بيان أن "هذه الصفحات الوهمية، لا تمت للمؤسسة العسكرية بأية صلة ولا يمكن اعتمادها كمصدر للمعلومة"، مؤكدة أنه ليس لها غير موقعها الرسمي على الإنترنت أو الناطق الرسمي باسمها لنشر الأخبار المتعلّقة بأنشطة مختلف هياكلها.وفي فيديو نشرته الرئاسة التونسية، دعا الرئيس قيس سعيّد التونسيين للالتزام بالهدوء وعدم الاستجابة لأي استفزازات وعدم الخروج إلى الشوارع.  إلى ذلك، اعتبر سعيّد أن قراراته تنفيذ لنص الدستور وليست انقلابا، لافتا إلى أن من يقولون إنه انقلاب عليهم "مراجعة دروسهم الدستورية". تجدر الإشارة إلى أن سعيّد اتخذ الاثنين خطوات إضافية أبرزها إقالة وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان.

وأصدر سعيّد أمرا رئاسيا يمنع تجمع أكثر من ثلاثة أفراد في الطرق أو الميادين العامة، كما منع حركة الأفراد والمركبات بين المدن خارج أوقات الحظر باستثناء الاحتياجات الأساسية والظروف الصحية العاجلة.وأمر الرئيس التونسي بتعطيل العمل في الإدارات المركزية والمصالح الخارجية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية لمدة يومين، وفقا لبيان أصدته الرئاسة التونسية.وأضافت أن القرار لا يشمل "أعوان قوات الأمن الداخلي والعسكريين وأعوان الديوانة والأعوان العاملين بالهياكل والمؤسسات الصحية العمومية والأعوان العاملين بمؤسسات التربية والطفولة والتكوين والتعليم العالي الذين يخضعون لتراتيب خاصة".وفي وقت لاحق، أعلن رئيس الوزراء التونسي المقال هشام المشيشي أنه لا يمكن أن يكون عنصرا معطلا وإنه سيسلم المسؤولية لأي شخص يختاره رئيس البلاد وذلك في خطوة قد تخفف حدة الأزمة السياسية الكبيرة بالبلاد.وأضاف المشيشي في بيان أنه مستعد لخدمة تونس من أي موقع.

وأعمل سعيّد، وهو فقيه دستوري منتقد لدستور عام 2014، سلطات الطوارئ التي تضمنها الفصل 80 وذلك في كلمة ألقاها أمس الأحد. وينص الفصل على أن الرئيس يمكنه اتخاذ الإجراءات الضرورية في ظروف استثنائية إذا هدد خطر وشيك المؤسسات الوطنية أو الأمن أو الاستقلال، وهي حالة يقول سعيّد إنها قائمة في وجود الاحتجاجات والقفزة في إصابات كوفيد-19.وجاء في الفصل 80 أن أي إجراءات يتخذها الرئيس يجب أن تضمن العودة إلى النشاط المعتاد للدولة وأن الرئيس لا يمكنه حل البرلمان على الرغم من أنه يمكنه تجميد أنشطته. ومع ذلك ينص الفصل على أن الرئيس يجب عليه أن يتشاور مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان قبل إعمال المادة 80 وأن يخطر المحكمة الدستورية.وقال الغنوشي رئيس البرلمان إن الرئيس لم يتشاور معه. ولم يدل رئيس الوزراء هشام المشيشي بأي تصريح علني منذ الإطاحة به. ولم يتم تشكيل المحكمة الدستورية.

قد يهمك ايضا 

شورى النهضة يدعو الى تكوين حكومة سياسية قوية في المرحلة القادمة تتحمل مسؤوليتها أمام الشعب

الأحزاب الداعمة للحكومة التونسية تطالب بمناصب في الدولة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الدفاع التونسية تحذر من صفحات مزورة على مواقع التواصل تتعمد تضليل الرأي العام وزارة الدفاع التونسية تحذر من صفحات مزورة على مواقع التواصل تتعمد تضليل الرأي العام



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia