المجلس الرئاسي الليبي يصرح أنة  يراقب عن كثب ما يجري في تونس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المجلس الرئاسي الليبي يصرح أنة يراقب عن كثب ما يجري في تونس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المجلس الرئاسي الليبي يصرح أنة  يراقب عن كثب ما يجري في تونس

لوجو موقع تونس اليوم
تونس- تونس اليوم

أكد المجلس الرئاسي الليبي، الإثنين، أنه يراقب عن كثب و"بقلق" ما يجري في دولة الجوار تونس.وقال عضو المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، إن المجلس "يراقب بقلق شديد الأوضاع في تونس". ودعا الكوني في بيان له، الأحد، حصلت " على نسخة منه، جميع الأطراف للاحتكام للغة الحوار وحل الخلافات عبر التواصل، مؤكداً أن ما يحدث في الشقيقة تونس يمثل بالنسبة لليبيا أهمية كبرى.وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قرر مساء أمس الأحد، تجميد كل سلطات مجلس النواب الذي يترأسه راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه. كما قرر سعيّد بموجب الفصل 80 من الدستور، تولي رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

وفي وقت سابق اليوم الإثنين، أكد محللين ومراقبين أن قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد الأخيرة ذات تأثير كبير على إخوان ليبيا؛ إذ إن اقتلاع جذور التنظيم من تونس؛ التي تمثل البوابة الخلفية لأذرع الإسلام السياسي والمليشيات في المنطقة الغربية الليبية والداعم السياسي الأول لهم، سيلقي بظلاله وتداعياته بلا شك على البلد الجار.فما بين انفراجة متوقعة في بعض الملفات المتأزمة في ليبيا، إلى احتمالية تعقيد الأزمة بشكل كبير، اختلفت آراء المحللين السياسيين الذين استطلعت "العين الإخبارية" آراءهم، فيما كل فريق له مبرراته وحججه التي يستند إليها.وكشف المحلل السياسي الليبي العربي الورفلي، في حديث لـ"العين الإخبارية"، عن أن هزيمة الإخوان في تونس، سوف تكون لها أبعاد وتداعيات على ليبيا، كون الإخوان تنظيمًا دوليًا مترابطًا موحدًا، من مصر إلى السودان فليبيا وتونس.وأوضح، أن الإخوان في ليبيا، خاصة المنطقة الغربية (طرابلس وما حولها) يشعرون بقلق بالغ خوفا من انتقال الانتفاضة ضدهم إلى عقر دارهم، مشيرًا إلى أن ما يحدث في تونس سيضعف إخوان طرابلس لأنهم خسروا عمقًا استراتيجيًا وداعمًا رئيسيًا لهم.وألقى الورفلي باللوم على الإخوان، في الأزمات السياسية التي عاشها الشعب التونسي والتي يعيشها نظيره الليبي، متوقعًا فرار عناصر إخوان تونس -إذا لوحقوا قضائيًا- إلى ليبيا التي تعد ملاذًا آمنًا لهم، إلا أنه اعتبر أن هذا الملاذ قد يكون مؤقتًا، لأن الشارع الليبي ينبذهم ويرفضهم.وكشف عن وجود حالة احتقان في الشارع الليبي ضد تنظيم الإخوان، الذي يرى فيهم سبب أزماته الاقتصادية والأمنية؛ فهم من جلب الإرهاب ودعمه في مختلف المدن الليبية، بحسب الورفلي.

قد يهمك ايضا 

إنتقادات لرئاسة مجلس نواب الشعب بعد الاعتداء على عبير موسي في تونس

محكمة تونسية ترفض دعوى أقامتها عبير موسي ضد الغنوشي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الرئاسي الليبي يصرح أنة  يراقب عن كثب ما يجري في تونس المجلس الرئاسي الليبي يصرح أنة  يراقب عن كثب ما يجري في تونس



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia