محكمة تونسية ترفض إطلاق نائب عارض إجراءات قيس سعيّد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محكمة تونسية ترفض إطلاق نائب عارض إجراءات قيس سعيّد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محكمة تونسية ترفض إطلاق نائب عارض إجراءات قيس سعيّد

لوجو موقع تونس اليوم
تونس- تونس اليوم

رفضت المحكمة الابتدائية في مدينة «منوبة» المحاذية للعاصمة التونسية، طلباً تقدمت به خلال الأسبوع الماضي هيئة الدفاع عن النائب البرلماني ياسين العياري، لإطلاق سراح مشروط لموكلها الذي جمدت عضويته في البرلمان. ويواجه العياري، الذي يرأس حركة «أمل وعمل» التي تمثل أهم طرف ناهض المنظومة السياسية السابقة واعترض على التدابير الاستثنائية التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيد يوم 25 يوليو (تموز) الماضي، سبع قضايا جديدة، من بينها قضية أثارتها ضده النيابة العسكرية، وفق قانون المرافعات والعقوبات العسكرية، على خلفية تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد فيها قرارات تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه وإقالة حكومة هشام المشيشي. وفي هذا الشأن، أفاد مالك بن عمر، محامي النائب ياسين العياري الذي يقبع في سجن المرناقية غرب العاصمة التونسية، بأن القضاء التونسي نظر في اثنتين من الشكاوى المرفوعة ضد موكله بتهمة «الثلب على مواقع التواصل الاجتماعي». يذكر أن القضاء العسكري أودع النائب ياسين العياري السجن المدني في تونس يوم 30 يوليو الماضي، تنفيذاً لحكم قضائي، وأعلن أن هذا الإيداع يندرج في إطار تنفيذ حكم قضائي سبق أن صدر ضد العياري عن محكمة الاستئناف العسكرية بتاريخ 6 ديسمبر (كانون الأول) 2018، وهو يقضي بسجنه مدة شهرين، بتهمة «المشاركة في عمل يرمي إلى تحطيم معنويات الجيش بقصد الإضرار بالدفاع والمس من كرامة الجيش الوطني ومعنوياته».
على صعيد آخر، كشف محمد الصغير الزكراوي، أستاذ القانون الدستوري، عن ملامح المرحلة السياسية المقبلة، مؤكداً أن رئيس الجمهورية سيعمل على التسريع بإرساء التنظيم المؤقت للسلطات خلال مرحلة انتقالية ستمتد نحو ستة أشهر، وهذا التنظيم هو الذي سيحدد طبيعة النظام السياسي. وأفاد بأن الرئيس التونسي سيعين رئيس حكومة أو وزيراً أول، وسيشكل هذا الأخير الحكومة التي ستكون مسؤولة أمام رئيس الجمهورية، ما يعني أن البرلمان التونسي الذي كان يرأسه راشد الغنوشي، رئيس حركة «النهضة»، انتهت صلاحيته بالكامل، ولن يعود إلى العمل في انتظار إقرار انتخابات برلمانية مبكرة، من المرجح أن تكون خلال شهر يونيو (حزيران) 2022.
وكشف الزكراوي أن تونس في انتظار صياغة دستور جديد للبلاد، في مدة لا تتجاوز شهرين، ومن ثم إجراء استفتاء حوله بعد أربعة أشهر، وهو ما سينهي جانباً من الغموض السياسي الذي رافق إقرار الرئيس التونسي التدابير الاستثنائية في إدارة الشأن العام. وقال المحلل السياسي التونسي زياد كريشان إن الهدف الرئيسي لعدم تعيين رئيس حكومة (أو وزير أول) من قبل الرئيس التونسي هو أن تخلو خشبة الفعل والظهور السياسي في السلطة التنفيذية لرئيس الدولة، وله فقط لا غير، على حد قوله. وأضاف أن قيس سعيد حريص كل الحرص على أن يظهر كالمتحكم الوحيد في كامل أجهزة الدولة، عبر استقبالاته التي يستغلها لمخاطبة الشعب التونسي، مركزاً على جوهر سياسته الحالية، وهو اعتبار أن «الخطر الجاثم» على الدولة يأتي من أهم مؤسسات الدولة ذاتها، وهو البرلمان والحكومة، بالإضافة إلى منظومة الأحزاب المرتبطة بمافيات الفساد.

قد يهمك ايضا 

ياسين العياري يتوجّه بمراسلات لكلّ من الغنّوشي ومدير الأمن الرئاسي حول التونسي المتهم بالإرهاب بباريس

النائب ياسين العياري يقدم مقترح قانون لتقنين بيع واستهلاك القنب الهندي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة تونسية ترفض إطلاق نائب عارض إجراءات قيس سعيّد محكمة تونسية ترفض إطلاق نائب عارض إجراءات قيس سعيّد



GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 23:14 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

رمضان صبحي يرحل عن "الأهلي" في نهاية الموسم

GMT 14:27 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

GMT 04:42 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 00:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس صن داونز يُخطِّط لتولي منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي

GMT 07:47 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"البلاد" يطرح بطاقة "فيزا انفنت" لعملاء البنكية الخاصة

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

كريستيانو رونالدو يُصرح "أنا جزء من تاريخ كرة القدم"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia