رئيسة الوزراء البريطانية تواجه تمردًا من المعارضين قد يؤدي إلى عزلها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيسة الوزراء البريطانية تواجه تمردًا من المعارضين قد يؤدي إلى عزلها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيسة الوزراء البريطانية تواجه تمردًا من المعارضين قد يؤدي إلى عزلها

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ مادلين سعادة

تواجه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، تمردا من المعارضين للاتحاد الأوروبي في صفوف حزبها، بعد أن أعلنت عن خططها للتفاوض على علاقات تجارية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، عقب الخروج البريطاني العام المقبل، فقد استقال وزير الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، ديفيد ديفيز، ووزير آخر هو ستيف بيكر، من منصبيهما الأحد، فيما يمثل لطمة لرئيسة الوزراء، وبدأ بعض أعضاء حزبها يطالبون بتغييرها.

وفيما يلي شرح لكيفية عزل ماي من منصبها إذا واجهت اعتراضا على قيادتها للحزب:

الظروف التي يمكن أن يحدث فيها تنافس على الزعامة

من الممكن أن يبدأ الاعتراض على زعامتها للحزب إذا ما أرسل 15 في المائة من أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين رسائل إلى رئيس لجنة تسمى "لجنة 1922" في الحزب. ولحزب المحافظين في الوقت الحالي 316 عضوا في البرلمان، ولذا يتعين أن يشارك 48 منهم في كتابة مثل هذه الرسائل لتحدي ماي، وما إن يحدث ذلك حتى يعلن رئيس اللجنة بدء التنافس ويطل بترشيحات لمن يتحدونها.

إمكانية حدوث ذلك لماي 

رئيس لجنة 1922 هو الشخص الوحيد الذي يعرف على وجه الدقة عدد أعضاء البرلمان، الذين قدموا رسائل يطالبون فيها بسحب الثقة من ماي، غير أن بعض المعارضين للوحدة الأوروبية بين أعضاء البرلمان بدأوا تقديم رسائل لرئيس اللجنة احتجاجا على استراتيجيتها في التفاوض على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

ماذا سيحدث خلال التصويت على سحب الثقة؟

إذا تمت الدعوة للتصويت على سحب الثقة من ماي فسيصبح في مقدور كل أعضاء البرلمان العاملين من حزب المحافظين التصويت لصالح رئيسة الوزراء أو لإسقاطها، وإذا فازت ماي في أي اقتراع على الثقة بها تبقى في منصبها. أما إذا خسرت فستضطر للاستقالة ولا يسمح لها بترشيح نفسها للزعامة في الانتخابات الحزبية التالية.

السرعة التي يمكن أن يتم بها التصويت على سحب الثقة

في آخر تصويت على سحب الثقة من زعيم للحزب أثناء وجوده في المنصب عام 2003 أعلن رئيس لجنة 1922 في 28 تشرين الأول/أكتوبر أنه تلقى رسائل تكفي لإجراء التصويت وأجري التصويت في اليوم التالي.

وإذا خسرت ماي التصويت فسيحدث تنافس على الزعامة، وإذا تم تقديم أسماء مرشحين عدة لقيادة الحزب فسيحدث التصويت بين الأعضاء البرلمانيين في حزب المحافظين لاستبعاد أقل المرشحين أصواتا، ثم تعاد الكرة حتى يتبقى مرشحان اثنان، ثم يطرح اسما هذين المرشحين في تصويت عام يشارك فيه كل أعضاء الحزب ويصبح الفائز منهما زعيما للحزب.

وفي أعقاب قرار رئيس الوزراء السابق، ديفيد كاميرون، التنحي عن رئاسة الوزراء وزعامة الحزب في أعقاب الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016 رشح 5 من القيادات أنفسهم.

وانحصرت المنافسة في نهاية الأمر بين ماي وأندريا ليدسوم وزيرة الدولة آنذاك، لكن الأخيرة انسحبت من التصويت قبل إجرائه لتفوز ماي بالتزكية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسة الوزراء البريطانية تواجه تمردًا من المعارضين قد يؤدي إلى عزلها رئيسة الوزراء البريطانية تواجه تمردًا من المعارضين قد يؤدي إلى عزلها



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:01 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

عياض اللومي يعلن استقالتة نهائيأً من حزب قلب تونس

GMT 20:45 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

نادي "النصر" يدرس عروضًا صينية للبرازيلي نيمار

GMT 04:25 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خيري رمضان يعود إلى"سي بي سي" الأربعاء

GMT 22:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

"مقدمة ابن خلدون"على قائمة أكثر الكتب مبيعاً

GMT 22:27 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

عمر خربين أشاد بفترة تواجده في "الهلال السعودي"

GMT 18:12 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

مواصفات هاتف ""HUWAEI Mate 8 وأسعاره في مصر والدول العربية

GMT 07:38 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

لا تنجح مؤامرة متآمر إلا بتقصير مقصر

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia