سفارة الولايات المتحدة بتونس تدعم القطاع الفلاحي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

سفارة الولايات المتحدة بتونس تدعم القطاع الفلاحي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سفارة الولايات المتحدة بتونس تدعم القطاع الفلاحي

سفارة الولايات المتحدة بتونس
تونس-تونس اليوم

​انضمّ اليوم بتونس كل من عاقصة البحري وزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ودونالد بلوم سفير الولايات المتحدة بتونس، إلى مسؤولين من المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس  ومجلس الحبوب الأمريكي للاحتفاء بنجاح إتمام مشروع "مركز تونس للتكوين في تصنيع الأعلاف".
ويهدف هذا المركز، إلى تحسين تصنيع الأعلاف في جميع أنحاء تونس وإلى أن يكون مركزا إقليميا للتكوين في هذا المجال بإفريقيا والشرق الأوسط.

كما ركزت هذه المنشأة على تكوين أصحاب مصانع الأعلاف، ومنتجي الدواجن والألبان واللحوم الحمراء ومربي الأسماك والأحياء المائية من خلال برامج نجحت في تحسين مجمل أنشطة تصنيع الأعلاف. وقد انتفع بالتكوين في هذا المركز وفي الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 200 متدربا ومتخصصًا مما حسّن من عملية إنتاج الأعلاف الحيوانية ومن استخدام تقنيات أحدث وأنجع فكان المركز بذلك منشأة تكوين نموذجية تعمل على تعصير قطاعي الأعلاف وتربية الحيوانات في تونس.

وأفادت عاقصة البحري وزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري أنّ المركز الإقليمي للتكوين في صناعة الأعلاف بالمعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس هو إنجاز الهام يمثل لبنة أخرى في صرح العلاقات المشتركة بين الشعب التونسي والشعب الأمريكي، ويؤكد متانة الروابط بينهما وطموحهما الى مزيد العمل المشترك لصالح البلدين الشقيقين.

وأضافت وزيرة الفلاحة أنّ اختيار أعرق مؤسسة تعليم عال بإفريقيا والعالم العربي وهي المعهد الوطني للعلوم الفلاحية بتونس (122 سنة) لانجاز هذا المركز يرمز الى الأهمية والمكانة المتميزة لهذا المشروع.

كما بينت البحري أنّ المركز الإقليمي للتكوين في صناعة الأعلاف يهدف الى المساهمة في تطوير قطاع الأعلاف الحيوانية في تونس عبر توفير تكوين عال المستوى للتقنيين والمهندسين والبياطرة العاملين في قطاع صناعة الأعلاف وفي منظومات الإنتاج الحيواني مما يعود بالفائدة على مستوى الإنتاجية ونوعية المنتجات الحيوانية، وأنّ له تداعيات إيجابية على المربين.

وقال دونالد بلوم، السفير الأمريكي في تونس، "مشروع مركز التكوين التونسي لتصنيع الأعلاف إنما هو مثال من أوجه عديدة للشراكة المتواصلة بين الولايات المتحدة ووزارة الفلاحة لدفع التنمية الاقتصادية في تونس، من خلال تعزيز الابتكار وخلق فرص عمل في القطاع الفلاحي".

وأضاف "لتعصير القطاع الفلاحي وترشيد إجراءات العمل فيه دور رئيسي في تحفيز الاقتصاد التونسي من خلال زيادة كميات المنتجات الفلاحية التونسية عالية الجودة في السوق وتنويعها".

وقد أشرف كل من عاقصة البحري وزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ودونالد بلوم سفير الولايات المتحدة بتونس، على جلسة عمل، للتباحث حول اليات تطوير علاقات التّعاون بين البلدين المستقبلي، وتعتبر الفلاحة ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد التونسي، إذ تشغّل ما يقارب 17٪ من اليد العاملة وتساهم بنحو 10٪ من الناتج المحلي الخام.

وبالنظر إلى تأثير هذا القطاع وإمكانات النمو فيه، خصصت الولايات المتحدة من خلال وحدة المساعدات بالسفارة الأمريكية ما يناهز 12 مليون دولار دعما لثلاثة مشاريع تركز على قطاع الأعمال الفلاحية ومنها مشروع USGC-INAT هذا، "المركز التونسي للتدريب على تصنيع الأعلاف".

قد يهمك ايضا 

وزارة الصّحة تنشر دليل الحجر الصّحي لمرضى كوفيد 19

بروتوكول محين لمراسم دفن موتى كوفيد 19

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفارة الولايات المتحدة بتونس تدعم القطاع الفلاحي سفارة الولايات المتحدة بتونس تدعم القطاع الفلاحي



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia