المبعوث الأممي في ليبيا يشد بدور رواد الملتقى الوطني لتغليبهم لغة التواصل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المبعوث الأممي في ليبيا يشد بدور رواد الملتقى الوطني لتغليبهم لغة التواصل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المبعوث الأممي في ليبيا يشد بدور رواد الملتقى الوطني لتغليبهم لغة التواصل

غسان سلامة
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

حيا غسان سلامة، المبعوث الأممي لدي ليبيا، المجتمعين، أمس الثلاثاء في الجلسات التشاورية للملتقى الوطني في مدينة سبها، (جنوب البلاد) لـ"تغليبهم لغة التواصل على صوت السلاح"، في وقت بحث فيه مع السفير السعودي لدى ليبيا محمد العلي، الأوضاع السياسية في البلاد.وجاء ذلك وسط استغراب سياسيين وحقوقيين ليبيين، مما سموه نقل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان معركته السياسية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي تجري وقائعها على الأراضي السورية، إلى بلاده، وذلك بعد اتهام فرنسا بشكل مباشر بـ"ارتكاب مجازر هائلة في ليبيا".

وقالت البعثة الأممية عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، مساء الاثنين، إن سلامة التقى سفير المملكة العربية السعودية، وناقش معه آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا.وبدأت في "سبها" عقد جلسات تشاورية للملتقى الوطني، برعاية مركز الحوار الإنساني المكلف من المبعوث الأممي غسان سلامة، حضرها شخصيات اجتماعية كثيرة، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني وجهات حكومية بالمدينة. وفي نهاية اللقاء وجّه سلامة التحية للحاضرين، وقال في "تغريدة" على حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "أحيي الأعزاء في سبها لتغليبهم لغة التواصل على صوت السلاح كي تجتمع كلمتهم في لقاء وطني ناجح".

ويعد الملتقى الوطني إحدى مراحل خطة سلامة قبيل الدعوة إلى المؤتمر الوطني الجامع، الذي سبق أن أعلن عنه المبعوث الأممي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.كما سبق لسلامة القول خلال فعاليات الملتقى، الذي انطلق في بلدية أبو سليم بالعاصمة طرابلس، إن مهمته في ليبيا تتمثل بإعادة بناء الدولة، مبيناً أن عناصر خطته لحل الأزمة الليبية يكمل بعضها بعضا. موضحًا أن البعثة الأممية تؤيد مثل جميع الليبيين أن تكون هناك انتخابات على ثلاثة أصعدة، رئاسية وبرلمانية وعلى مستوى البلديات.

في شأن آخر، استغرب حقوقيون وأعضاء في مجلس النواب، اتهام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشكل مباشر فرنسا بـ"ارتكابها مجازر هائلة في بلادهم" خلال خطابه في حفل توزيع جوائز "جبل الزيتون للسلام" بمدينة إسطنبول، مساءالاثنين.

وقال عضو في مجلس النواب إن "تركيا لا تكف عن دعم الجماعات الإرهابية في بلادنا بالمال والسلاح"، مشيراً إلى أن "جيشنا الوطني كشف أكثر من مرة عن أوجه هذا الدعم الكبير لتخريب البلاد".

وتساءل النائب، الذي رفض ذكر اسمه: "لماذا تذكّر إردوغان مجازر فرنسا في ليبيا الآن؟"، متابعاً: "أليس هذا على خلفية تناحر سياسي على الأرضي السورية؟".واستكمل النائب: "نعم... حلف الناتو دمر بلادنا وتركها نهباً للجماعات المتطرفة التي تلقى دعماً من تركيا، في حين يفرض مجلس الأمن الدولي قيوداً على توريد السلاح لبلادنا".

وعادة لا يخلو مؤتمر صحافي للناطق باسم الجيش الوطني الليبي، برئاسة المشير خليفة حفتر، إلاّ ويتهم فيه تركيا بلعب دور كبير في دعم الجماعات المتطرفة في بلاده.وكان تلفزيون "تي آر تي" التركي الحكومي، قد نقل عن إردوغان قوله إن الأمم المتحدة أخفقت بـ"إقدام الفرنسيين على قتل خمسة ملايين مسلم في الجزائر، كما أن هؤلاء الفرنسيين ارتكبوا مجازر هائلة في ليبيا أيضاً".
وفي نهاية مارس (آذار) الماضي، اتهم الرئيس التركي فرنسا بمعاداة بلاده، على خلفية استضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوفد "قوات سورية الديمقراطية"، التي يشكل مقاتلون أكراد أحد أركانها الرئيسية، ووصف إردوغان الوفد بأنه "إرهابي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي في ليبيا يشد بدور رواد الملتقى الوطني لتغليبهم لغة التواصل المبعوث الأممي في ليبيا يشد بدور رواد الملتقى الوطني لتغليبهم لغة التواصل



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia