​64 مرشّحًا في انتخابات الرئاسة الروسية المُقرّرة في آذار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

​64 مرشّحًا في انتخابات الرئاسة الروسية المُقرّرة في آذار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ​64 مرشّحًا في انتخابات الرئاسة الروسية المُقرّرة في آذار

انتخابات الرئاسة الروسية
موسكو ـ ريتا مهنا

تقدّم 64 مرشحا في انتخابات الرئاسة الروسية المقررة في 18 آذار/ مارس المقبل، ويعد هذا الرقم قياسيا في استحقاق تبدو نتائجه معروفة سلفا، فهذه حال السباق إلى مقعد الرئيس المشغول أصلا لأعوام طويلة مقبلة، وفقا لاستطلاعات الرأي. والنسب المعلنة في حجم تأييد سيّد الكرملين الحالي لا تكذب، وإن كانت تتراوح بين 84 في المئة عندما يكون صاحب الاستطلاع مركزا مقربا من السلطة، و61 في المئة وفقا لاستطلاع موازٍ أجراه مركز مستقل.

في الحاليْن، لا منافس جديا للرئيس فلاديمير بوتين، والأبصار تتجه ليس إلى نسب تأييد من سيليه، فأقرب واحد إليه على بعد أعوام ضوئية من المنصب، لذلك ينصبّ تركيز السلطات فقط على نِسب الإقبال المتوقعة، وسط مخاوف من عزوف الناخبين "الواثقين سلفا من النتيجة"، وهو ما قد يلقي بظلال من الشكوك على "ضخامة الانتصار"، لذلك فإن الماكينة الإعلامية بدأت عملا واسعا لحض الروس على المشاركة، ولذلك تحديدا، كما يقول محللون، جاء هذا الرقم "التاريخي" في عدد المتسابقين.

يصطف عشراتٌ على باب لجنة الانتخابات المركزية الذي أغلق الترشيح الأحد، بينهم 21 مرشحا حزبيا و43 مرشحا فرديا، وغالبيتهم الساحقة تركّز أبصارها ليس على الفوز المستحيل، بل على نيل لقب "شرف منافسة بوتين".

وباستثناء مرشحي الحزب الشيوعي بافل غرودينين والحزب الليبرالي الديمقراطي فلاديمير جيرينوفسكي، اللذين منحتهما الاستطلاعات 3 و4 في المئة على التوالي، لن ينال كثير من الباقين على لائحة الترشيح إلا بعض كسور الرقم الواحد.

لكن هذا لم يمنع انطلاق المعركة الساخنة، فقد كان من شأن استبعاد أليكسي نافالني، أبرز رموز المعارضة الذي قررت المحكمة العليا رفض طعنه والتصديق على شطب اسمه من اللائحة، أن أثار غضبا في أوساط المعارضة التي بالكاد تناست خلافاتها الكثيرة ولملمت صفوفها خلفه. وأكثر ما يغيظ بعضهم، وفقا لتعليق مدوّنٍ معارض، أن يغيب نافالني عن السباق وتشارك فيه ممثلة أفلام إباحية، إلى جانب عدد من الحسناوات تراوح أعمارهن بين 26 و36 عاما، ولم يسبق لإحداهن أن مارست العمل السياسي. لكن الحضور النسائي لم يكتمل، إذ استبعدت لجنة الانتخابات إينا حمزاتوفا الداغستانية المحجّبة التي تدير مجلة "المسلم".

وسبب استبعادها أخطاء في استمارة الترشيح، وليس لكونها مسلمة أو لأنها زوجة مفتي داغستان، وهو اللقب الذي أطلقته عليها الصحافة الروسية وأثار حفيظتها لأنها لا تنافس على مقعد الرئاسة بهذه الصفة.

لا تخلو "المعركة الانتخابية" من طرائف تبرز الخصوصية الروسية، مثل تأكيد الصحافية والناشطة الحقوقية يكاتيرينا غوردن أنها تخوض الحملة لإصلاح أوضاع البلاد، لكنها لا تتردد في الوقت ذاته في تأكيد أن بوتين هو "السياسي الأكثر ذكاء وإشراقاً، وبالتأكيد سأحتاج إلى نصائحه". ومثلها المرشحة التي وضعت صورة بروفايل لبوتين على خلفية مقطع الفيديو الذي أعلنت فيه ترشيحها!

وهاجمت غوردن المعارضة كسينيا سوبتشاك بشراسة، لأن الأخيرة أعلنت في برنامجها أنها تسعى إلى بناء نظام حكم برلماني لا مكان فيه لمنصب الرئيس، معتبرة أنها "تنافس على مقعد تريد إلغاءه"، أما حديث سوبتشاك عن الدفاع عن المرأة والطفل، فاعتُبر "سرقة أفكار"، لأن معارضة أخرى كتبت العبارة ذاتها في برنامجها، ووصفتها بأنها "تلميذ فاشل ينقل من دفتر زميله في الصف".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​64 مرشّحًا في انتخابات الرئاسة الروسية المُقرّرة في آذار ​64 مرشّحًا في انتخابات الرئاسة الروسية المُقرّرة في آذار



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia