وزير تونسي يُقدّم استقالته احتجاجًا على دعوات تُطيح بيوسف الشاهد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير تونسي يُقدّم استقالته احتجاجًا على دعوات تُطيح بيوسف الشاهد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير تونسي يُقدّم استقالته احتجاجًا على دعوات تُطيح بيوسف الشاهد

مهدي بن غربية وزير تونس لشؤون حقوق الإنسان
تونس - كمال السليمي

أعلن مهدي بن غربية، وزير تونس لشؤون حقوق الإنسان، السبت، أنه قدّم استقالته منددًا بالدعوات المتواصلة لاستقالة رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وأكد حسب تقرير أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، ، أنه سيستمر في الوقت نفسه في مساندة سياسات الحكومة.

وجاءت استقالة بن غربية، عقب انتقاده الشديد لمطالب المعارضة بإقالة حكومة الشاهد، وتحميلها مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تونس.

وقال بن غربية، الذي تشمل حقيبته ملفي الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، إضافة إلى حقوق الإنسان، "التقيت ,رئيس الحكومة وقدمت له استقالتي"، مشيرًا إلى أنه شكر الشاهد على دعمه و"تفهّمه لي وقبوله استقالتي"، وذلك في تسجيل مصور نشره على صفحته على موقع "فيسبوك". و أكدت رئاسة الوزراء لوكالة الصحافة الفرنسية أن رئيس الوزراء قبِل الاستقالة.

وأضاف بن غربية أن "استقالتي اليوم مردّها إلى أن خدمة البلاد لا تكون فقط من خلال منصب وزاري. واليوم أسترجع حريتي في التعبير من أجل الدفاع عن مواقفي وقناعاتي، وأواصل مساندة سياسات الحكومة من غير أن أكون ملزماً بواجب التحفّظ المفروض على أعضاء الحكومات".

وأعرب الوزير المستقيل عن أسفه لأنه "منذ أشهر عدة ، وعوض أن يكون النقاش حول ماهية الإصلاحات، وبشأن روزنامتها والإجراءات المصاحبة لها، وحول كيف نرى دور الدولة اليوم، انحصر كل شيء في تغيير الحكومة، وكأن كل مشاكل البلاد مرتبطة فقط بتبديل رئيس حكومة هو السابع منذ 2011. للأسف هذا غير جدّي، وغير مجدٍ للبلاد، ويقرب إلى العبث".
وكان الشاهد القيادي في حزب "نداء تونس" الرئاسي، قد عيّن في أغسطس (آب) 2016 على رأس حكومة وحدة وطنية، يشارك فيها حزب النهضة الإسلامي. وبدأت منذ نحو ثلاثة أشهر أحزاب سياسية عديدة في تونس، بينها جناح في حزب "نداء تونس"، الذي يقوده حافظ قائد السبسي نجل رئيس الجمهورية، إضافة إلى "الاتحاد العام التونسي للشغل"، والنقابة العمالية الواسعة النفوذ، تطالب باستقالة الشاهد بسبب المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

و تُواجه تونس صعوبات اقتصادية كثيرة، وذلك بعد سنوات من إطاحة نظام زين العابدين بن علي، بنسبة تضخم تناهز 8 في المائة، ونسبة بطالة في مستوى 15 في المائة. لكن الحكومة التونسية تؤكد أن العام 2018 سيكون نهاية المرحلة الصعبة للاقتصاد التونسي، وتأمل في تحقيق نسبة نمو تتجاوز 2.8 مع نهاية السنة، انطلاقًا من معاودة القطاع السياحي نشاطه. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير تونسي يُقدّم استقالته احتجاجًا على دعوات تُطيح بيوسف الشاهد وزير تونسي يُقدّم استقالته احتجاجًا على دعوات تُطيح بيوسف الشاهد



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المصارع جون سينا يكشف سر إطالة شعره

GMT 09:22 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

طريقة نقل بيانات "واتساب" من آيفون لهاتف سامسونغ
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia