قطر تؤكد أنها تساعد إسرائيل عبر الدعم المالي إلى غزة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قطر تؤكد أنها تساعد إسرائيل عبر الدعم المالي إلى غزة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قطر تؤكد أنها تساعد إسرائيل عبر الدعم المالي إلى غزة

السفير محمد العمادي
غزة - ناصر الأسعد

اعترف دبلوماسي قطري أن أموال المساعدة التي تقدمها بلاده إلى الفلسطينيين تهدف إلى تجنيب إسرائيل الحرب في غزة - بحسب قوله - مضيفاً بعد لقائه وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي ومسؤولين في أمن تل أبيب بالقدس: "هذا ما نحول دون وقوعه لا نريد الحرب المقبلة". وكشف رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي أنه "زار إسرائيل 20 مرة منذ 2014 وكانت الزيارات سرية في السابق، لكنها لم تعد على هذا النحو الآن"، مؤكداً في حديث مع "رويترز" أمس أن بلاده "تساعد إسرائيل على تجنب حرب أخرى في غزة بتحويل أموال إغاثة للفلسطينيين الفقراء بمباركة من واشنطن، وهذا التعاون دليل على نأي الدوحة بنفسها عن حركة حماس".

 وقال العمادي: "إن كل قرش من الأموال القطرية تحصل عليه غزة تجري مراقبته لضمان إنفاقه على الحاجات الإنسانية، ونبلغ واشنطن بالمعلومات الصحيحة بشأن ما نقوم به، والأميركيون معنا، بخاصة أن إخبار واشنطن بما يجري على الأرض وما نقوم به هناك عمل جيد". وشدد الدبلوماسي القطري على أهمية التنسيق بين بلاده وإسرائيل، موضحاً أنه "منذ العام الماضي جعلت الدوحة المساعدات التي تقدمها لقطاع غزة والتنسيق مع إسرائيل الضروري لتوزيع الأموال محور اتصالاتها الدبلوماسية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مضيفاً "العمل الذي نقوم به هو الحفاظ على السلام للبلدين". وفق ما ذكرت صحيفة الحياة

من جهة ثانية، رد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات الدكتور أنور قرقاش، على دعوات قطر في الإعلام الغربي لنظام إقليمي يضم إيران وتركيا بقوله: "في دعوة قطر لنظام إقليمي يضم إيران وتركيا في الإعلام الغربي إشكالية، الأولى أنها دعوة من لاعب ثانوي، والثانية أنها تأتي كمشروع مضاد لاستعادة العرب لفضائهم، كما أنها تتناقض مع التوجه الأميركي تجاه طهران".

واتهم قرقاش نظام الدوحة بـ"التناقض"، مؤكداً في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أمس أن "اللعب على التناقضات وإدارتها والذي ميّز سياسة قطر أصبح أكثر صعوبة وكلفة، فالتوازن بين دعم الإخوان وغيرهم من المتطرفين واستضافة قاعدة العديد والتنازل عن السيادة لإيران وتركيا أصبح أكثر صعوبة".

وأضاف "في خضم الجمباز السياسي الفاقد للإيقاع والفاعلية، لدول المقاطعة الفضل في التنازلات القطرية لواشنطن في ملف تمويل الإرهاب، وستستمر في ضغطها لتكسب تنازلات إضافية ضد التطرف والإرهاب حتى وإن جاء الحصاد عبر عواصم أخرى". فيما شدد المستشار في الديوان الملكي السعودي الوزير سعود القحطاني، على أن الدوحة بقيادة تنظيم الحمدين "غير مؤتمنة".

وقال القحطاني على حسابه في "تويتر" أمس "لا نأمن خيانة وغدر تنظيم الحمدين، لو لم يكن إلا إدخالهم للإرهابيين للسعودية بإثباتات هوية قطرية لكفى"، مضيفاً "سبق أن قال سمو ولي العهد: مشكلة قطر صغيرة جداً جداً جداً. مشكلة قطر لا تشغل بال السياسة السعودية ولا باقي دول المقاطعة، بينما هم لا هم لهم إلا رفع المقاطعة ومسامحة الكبار لهم، تميم ووزير خارجيته جابوا أنحاء الأرض طلباً للوساطة والشفاعة، وكان الجواب: قطر صغيرة جداً جداً جداً".

وأكد أن "ما كان ينكره ساسة قطر أثبتت المقاطعة صحته، يقولون لا علاقة لنا بجماعة الإخوان فكشفت الأزمة للعالم أجمع عمق العلاقة والتنسيق بينهما. حلفوا الإيمان المغلظة ألا علاقة لهم بإعلام الظل ولا بمن يسمونهم المعارضة فكشفت الأزمة كذبهم ونفاق سياستهم، حبل الكذب قصير. وهاهم يتجرعون مرارة الحساب"، لافتاً إلى أن "مشكلة قطر صغيرة جداً جداً جداً. لن نعاني بسببها اقتصادياً ولا اجتماعياً ولا سياسياً، وهي ليست من أولوياتنا إطلاقاً، بينما هي الأولوية الوحيدة لديهم. نعم يحزننا فراق أهلنا هناك بسبب سياسة السلطة القطرية الرعناء، ولكن هذا أخف الضررين في نهاية المطاف".

وجدد القحطاني التأكيد على أنه "لأن مشكلة قطر صغيرة جداً جداً جداً فهي أقل من أن نطرحها في المؤتمرات الدولية واللقاءات السياسية. هي موضوع نطرحه بين الحين والآخر في حساباتنا الشخصية حين يلفت انتباهنا صراخ إعلام الظل القطري المدوي فنرد عليهم في تويتر لتسخير وقت الفراغ في أمر مسلٍّ بعيداً عن هموم العمل اليومية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تؤكد أنها تساعد إسرائيل عبر الدعم المالي إلى غزة قطر تؤكد أنها تساعد إسرائيل عبر الدعم المالي إلى غزة



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 19:54 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

"كلير" تُوضّح حقيقة عرض فريق "ويليامز" للبيع

GMT 02:40 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مايا دياب وشقيقتها يتحولان إلى عجائز في "حكايتي مع الزمان"

GMT 13:13 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

استنفار أمنى في طرابلس لمنع "مظاهرات إقطيط"

GMT 00:59 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سليم ينتهي من تسجيل آخر أغاني "إنسان مرفوض"

GMT 06:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 13:09 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد مالك يبدأ تصوير فيلم "رأس السنة"

GMT 16:35 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

مقتل 8 من عناصر "داعش" خلال ضربات جوية في العراق
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia