الوطني الفلسطيني يفوّض صلاحياته إلى المجلس المركزي المنبثق منه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الوطني الفلسطيني" يفوّض صلاحياته إلى المجلس المركزي المنبثق منه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الوطني الفلسطيني" يفوّض صلاحياته إلى المجلس المركزي المنبثق منه

المجلس الوطني الفلسطيني
رام الله ـ ناصر الأسعد

 قرّر المجلس الوطني الفلسطيني في اختتام أعمال دورته الثالثة والعشرين في مدينة رام الله، تفويض صلاحياته إلى المجلس المركزي المنبثق منه، والذي انتخب أعضاءه البالغ عددهم 115، في وقت كشف مسؤولون فلسطينيون نية الرئيس محمود عباس إجراء تغيير وزاري بعد الاجتماعات، وأكد مسؤولون أن التغيير سيشمل رئيس الوزراء والغالبية العظمى من أعضاء حكومته. وأوضح أحد المسؤولين: "الرئيس عباس يريد حكومة جديدة في ضوء التغيرات والتحديات الجديدة".

وتمخّض اجتماع المجلس الوطني أمس عن تفويض صلاحيته للمجلس المركزي، في قرار وصفه مسؤولون ومحللون بأنه إنهاء لدور المجلس الكبير الذي يتألف من 745 عضواً يمثلون الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والتحوّل إلى مجلس أصغر حجماً وأكثر فاعلية، من دون الإعلان عن ذلك رسمياً. ويشكل القرار أيضاً تتويجاً للمجلس المركزي مجلساً تشريعياً لمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.

وعزا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور أحمد مجدلاني في تصريح إلى "الحياة" تفويض صلاحيات المجلس الوطني إلى المجلس المركزي، لـ "غرضين، الأول لسهوله انعقاده في حال حصول تطورات سياسية، والثاني لملء أي شواغر في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير". وكان عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية توفي أو أُصيب بالمرض، ولم يتم استبداله إلا بعقد المجلس الوطني. وقال مجدلاني أن التعديل يتيح للمجلس المركزي ملء أي فراغ في عضوية اللجنة التنفيذية.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب لـ "الحياة"، أن الغرض من تفويض صلاحيات المجلس الوطني للمركزي، هو إبقاء الباب مفتوحاً أمام المصالحة وإدخال "حماس" وغيرها من الفصائل إلى منظمة التحرير. وأضاف أن المجلس الوطني أبقى ثلاثة مقاعد في اللجنة التنفيذية شاغرة للفصائل التي لم تشارك في المجلس، مثل "الجبهة الشعبية" وغيرها.

واعتبر الأستاذ في العلوم السياسية في جامعة بيرزيت الدكتور علي الجرباوي أن القرار "يعني إنهاء دور هذا الجسم الكبير، المجلس الوطني، الذي يجتمع مرة كل عقدين أو ثلاثة، من دون الدخول في أي إشكال داخل المنظمة أو مع المجلس التشريعي القائم". وأردف: "المجلس المركزي هو المجلس الوطني الجديد، وهو المسؤول عن المنظمة وعن السلطة، وهو الذي يعالج انتقال السلطة في حال مغادرة الرئيس عباس مقعد الرئاسة لأي سبب".

وينص النظام الأساسي للسلطة الفلسطينية على أن يتولى رئيس المجلس التشريعي رئاسة السلطة لمدة ستين يوماً في حال شغور منصب الرئيس، يصار في نهايتها إلى إجراء انتخابات عامة للرئاسة. لكن المجلس الوطني أحال مسؤولية ذلك على المجلس المركزي، في ظل الانقسام وتعطل المجلس التشريعي الذي تسيطر عليه حركة "حماس"، والذي انتهت ولايته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطني الفلسطيني يفوّض صلاحياته إلى المجلس المركزي المنبثق منه الوطني الفلسطيني يفوّض صلاحياته إلى المجلس المركزي المنبثق منه



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia