موسكو مستعدة لمناقسة التسوية في أفغانستان مع واشنطن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

موسكو مستعدة لمناقسة التسوية في أفغانستان مع واشنطن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - موسكو مستعدة لمناقسة التسوية في أفغانستان مع واشنطن

المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
كابل - أعظم خان

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخميس، أن بلادها مستعدة لمناقشة التسوية في أفغانستان مع الولايات المتحدة. وقالت زاخاروفا، خلال مؤتمر صحافي، بأن موسكو لا تستطيع الموافقة على مجموعة الإجراءات الأميركية في ما يتعلق بأفغانستان، لأن هذه الإجراءات لا تؤدي إلى تحسين الأوضاع هناك، بل إلى تفاقم الوضع على الأرض. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أنه في الوقت نفسه، "نحن منفتحون على الحوار مع الولايات المتحدة في هذا المجال، ولكن للأسف لا نرى أي رغبة حقيقية من جانب واشنطن لدعم هذا الحوار. بالطبع الخلافات موجودة، ويجب حل هذه الخلافات على مائدة المفاوضات، التي نحن منفتحون عليها ودعونا الولايات المتحدة إليها مراراً، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأضافت زاخاروفا أنه في مراحل معينة، حتى ومنذ وقت ليس ببعيد، أعربوا عن عزمهم هذا، أي مناقشة التسوية في أفغانستان، ولكن بمجرد أن يصل الأمر إلى الجانب العملي، يفقد كل شيء أهميته لأسباب مجهولة، ويتم ببساطة حظر الحوار وتبادل وجهات النظر. وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن توحيد جهود الدول التي لديها حقا ما تقوله عن الوضع في أفغانستان يمكن أن يكون فقط لصالح أفغانستان.

هذا وسبق أن صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة لن تشارك بالاجتماع حول أفغانستان، في موسكو يوم 4 سبتمبر/أيلول لأنها لا تعتبر هذه الصيغة فعالة.

إلى ذلك أعربت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) أول من أمس عن قلقها إزاء تصاعد وتيرة العنف خلال فترة الحملات الانتخابية في البلاد، والتي تمثلت في عمليات ترهيب وهجمات استهدفت مرشحين ووكلاءهم ومؤيديهم. جاء ذلك في أعقاب التفجير الانتحاري وسط حشد انتخابي بإقليم نانجارهار، شرقي أفغانستان، الثلاثاء، والذي أودى بحياة 18 شخصا.

وقال مسؤول إقليمي إن الانفجار الذي وقع في منطقة كاما بالإقليم أسفر أيضا عن إصابة 47 شخصا، وإنه كان يستهدف بالدرجة الأولى المرشح البرلماني ناصر موماندي، الذي تصادف عدم حضوره التجمع الانتخابي. وتردد أن أغلب المصابين من أقارب موماندي.

وقالت "يوناما" إنه منذ انطلاق الحملات الانتخابية يوم 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، وقعت هجمات كثيرة استهدفت مرشحا وثلاثة من رجال الأمن لمرشح آخر، بالإضافة إلى إطلاق النار على وكيل مرشح ونجله.

ودعت البعثة الأممية في البيان الذي أوردته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية، جميع الأطراف إلى نبذ العنف والترهيب بحق المرشحين والناخبين. وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان تاداميشي ياماموتو: "أشعر بالسخط إزاء الهجمات التي تستهدف، عن عمد، المدنيين الذين يسعون لممارسة حقهم الأساسي عبر المشاركة في الانتخابات". وأضاف ياماموتو: "هذا العنف، الذي يشمل الهجوم البشع في نانجارهار، يمثل هجوما على الحقوق الدستورية لشعب أفغانستان". ولفتت "يوناما" إلى تقرير سابق لها وثقت فيه أن المدنيين في أفغانستان تحملوا وطأة العنف المرتبط بالانتخابات على مدار عام 2018 وحدد التقرير نموذجا مزعجا من الهجمات استهدف منشآت مرتبطة بالانتخابات في أعقاب عملية تسجيل الناخبين قبل أشهر.

في غضون ذلك، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو طالبان الأفغانية إلى اغتنام فرصة الحوار مع حكومة كابل، وفق ما نقلت الخارجية في بيان أول من أمس. وأورد البيان أنه خلال لقائه الثلاثاء وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في واشنطن، اعتبر بومبيو أن هناك دينامية لإحراز تقدم في عملية السلام الأفغانية. وتتكثف الجهود الدبلوماسية لدفع طالبان إلى التفاوض مع حكومة كابل، مع وقف غير مسبوق لإطلاق النار في يونيو/حزيران ولقاء بين مسؤولين أميركيين وممثلين للمتمردين في يوليو/تموز الماضي، في قطر. لكن هجمات عدة أدت إلى تراجع الآمال بإحراز نجاح دبلوماسي.

وأضافت الخارجية الأميركية أن بومبيو شدد مع نظيره الباكستاني على الدور المهم الذي تستطيع أن تؤديه باكستان للتوصل إلى تسوية يتم التفاوض في شأنها في أفغانستان. وتتهم واشنطن المسؤولين الباكستانيين بتجاهل المجموعات المتطرفة التي تشن هجمات في أفغانستان انطلاقا من قواعد خلفية على طول الحدود بين البلدين، وخصوصا شبكة حقاني، الأمر الذي تنفيه إسلام آباد. وبعد اتصاله الأول برئيس الوزراء الباكستاني الجديد عمران خان إثر انتخابه، أثار بومبيو جدلا في أغسطس/آب حين أعلن أنه دعاه إلى اتخاذ تدابير حاسمة بحق جميع الإرهابيين الذين ينشطون في باكستان.

لكن إسلام آباد نفت كلام بومبيو مؤكدة أنه لم تتم الإشارة أبدا «لال الحديث إلى إرهابيين ينشطون في باكستان. والتقى بومبيو السلطات الجديدة معلنا أنه يريد طي صفحة العلاقات المتوترة مع إسلام آباد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو مستعدة لمناقسة التسوية في أفغانستان مع واشنطن موسكو مستعدة لمناقسة التسوية في أفغانستان مع واشنطن



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 06:58 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشعل بن ماجد يرعى غداً الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة

GMT 12:08 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

4 أخطاء عليك تجنبها في تصميم غرف النوم

GMT 06:23 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

كريري مديرًا للكرة في نادي "الهلال" السعودي

GMT 18:02 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يقيل هيرفيه رينار ليصبح أول مدرب يترك منصبه هذا الموسم

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المصارع جون سينا يكشف سر إطالة شعره

GMT 09:22 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

طريقة نقل بيانات "واتساب" من آيفون لهاتف سامسونغ
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia