82 قياديًّا يُقدِّمون استقالة مِن حزب حراك تونس الإرادة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

82 قياديًّا يُقدِّمون استقالة مِن حزب "حراك تونس الإرادة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 82 قياديًّا يُقدِّمون استقالة مِن حزب "حراك تونس الإرادة"

المنصف المرزوقي رئيس تونس السابق
تونس ـ كمال السليمي

قدّم 82 قياديا في حزب "حراك تونس الإرادة" الأربعاء، استقالتهم الجماعية من الحزب الذي أسسه المنصف المرزوقي، رئيس تونس السابق، في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2015، وذلك بسبب ما وصفوه "استحالة إصلاح مسار الحزب سياسيا وتنظيميا"، وفق ما جاء في بيان وقعه المستقيلون.

واتهمت المجموعة المستقيلة رئيس تونس السابق، بـ"القبول بالولاءات المزدوجة، والرفض الواضح للإصلاحات، والإعداد فقط لمشاركته في الانتخابات الرئاسية"، وهو ما جعل الحزب يصبح "مجرد إدارة ملحقة بمكتب رئيس الحزب، إذ أصبحت الإدارة تستأثر (بالقرارات) لنفسها، عبر توجه يخرق لوائح وتنظيمات الحزب"، حسب تعبيرهم.

ويوجد من بين الأطراف المستقيلة 22 عضوا من أعضاء الهيئة السياسية، أمثال عدنان منصر مدير الحملة الانتخابية للمرزوقي في انتخابات 2014، وطارق الكحلاوي وهو سياسي معروف بقربه من المرزوقي.

وأكد الكحلاوي، عضو الهيئة السياسية للحزب، في بداية يوليو/ تموز الماضي وجود خلاف سياسي مع مؤسس الحزب المنصف المرزوقي بشأن رؤى الحزب وتوجهاته المقبلة بشأن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لعام 2019، وقال أيضا إن القاعدة الانتخابية للمنصف المرزوقي "متماهية ومتطابقة مع القاعدة الانتخابية لحركة النهضة، وهذا ما يجعل الحزب مهددا بفقدان معاركه الانتخابية"، مبرزا أن الانتخابات البلدية التي جرت في مايو/ أيار الماضي، أظهرت أن المرزوقي يتمتع بحظوظ للمنافسة في 2019، وأنه منافس جدي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن الحزب "لم يكن مستفيدا مثلما يستفيد المرزوقي"، على حد تعبيره.

قال عبدالواحد اليحياوي، المتحدث باسم "حراك تونس الإرادة" في تصريح إعلامي، تعقيبا على هذه الاستقالة الجماعية، إن حزبه "تلقى ضربة موجعة بعد مغادرة عدد مهم من أفضل قادته، لكن هذه المغادرة كانت متوقعة بسبب وجود عدة صراعات داخلية"، معتبرا أن المشكلة "لا تكمن في الخط السياسي للحزب واختياراته، بقدر ما هي مرتبطة بأسباب ذاتية، وخصومات متوارثة عن حزب (المؤتمر من أجل الجمهورية) الذي أسسه المرزوقي قبل أن يغادره، ويشكل حزب (حراك تونس الإرادة)".

وتمكنت الأطراف النقابية التونسية، ممثلة في اتحاد الشغل (نقابة العمال)، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة (مجمع رجال الأعمال) من التوصل لاتفاق بشأن الزيادة في أجور العاملين بالقطاع الخاص، وذلك بعد سلسلة طويلة من المفاوضات بين الجانين، وخلال هذه المفاوضات تمسك نور الدين الطبوبي، رئيس اتحاد الشغل، بزيادة تعادل أو تفوق نسبة التضخم المسجلة على المستوى المحلي، وطالب الطرف النقابي بزيادة أجور العاملين في القطاع الخاص في حدود 10.3 في المائة، وقال إنها "منصفة للعمال بالنظر إلى ارتفاع نسبة التضخم، التي أثرت على القدرة الشرائية للأجراء".

وقادت وزارة الشؤون الاجتماعية دور الوساطة بين الطرفين النقابيين (نقابة العمال ونقابة رجال الأعمال)، ونظمت نحو 20 جلسة تفاوض طوال الأشهر الماضية، تم خلالها تذليل عدد من الصعاب والعوائق، وسعت إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين، ليتم في نهاية الأمر التوقيع على محضر اتفاق، يقضي بالزيادة في أجور العاملين في القطاع الخاص، تحت إشراف يوسف الشاهد رئيس الحكومة.

والتقى رئيس الحكومة مساء الإثنين، رئيس نقابة العمال في محاولة لتجاوز الخلافات الحادة بشأن الزيادة في الأجور، إذ طالب الطرف النقابي بزيادة لا تقل عن 8 في المائة في القطاع العام، وهي تقريبا نسبة التضخم المسجلة في تونس نفسها، في حين أن الحكومة لم تقدم أي عرض حتى الآن، اعتبارا لالتزاماتها القوية مع صندوق النقد الدولي بضرورة الحد من كتلة أجور موظفي القطاع العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

82 قياديًّا يُقدِّمون استقالة مِن حزب حراك تونس الإرادة 82 قياديًّا يُقدِّمون استقالة مِن حزب حراك تونس الإرادة



GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 16:35 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

إطلاق لعبة "ماريو" في الهواتف الذكية

GMT 07:16 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

إعادة تشغيل أكبر حقل "الشرارة" النفطي في ليبيا

GMT 20:18 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاثيوبي أباتي يتوج بلقب ماراثون هامبورج

GMT 11:53 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

تصميمات مميزة وأفكار حلويات مبتكرة لحفلات الزفاف

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 08:25 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أجواء مضطربة في حياتك المهنية وأوضاعك المالية

GMT 15:56 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

مخرج مسلسل "كفر دلهاب" يواصل مونتاج الحلقات الأخيرة

GMT 17:07 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

النصر يواجه فريق أحد علي ملعب "الملك فهد" الأحد

GMT 02:21 2017 الثلاثاء ,07 شباط / فبراير

غوتزه بطل "مونديال البرازيل" تحول إلى حبيس الدكة

GMT 00:56 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

هالة صدقي زوجة وأم لمحمد رمضان في "آخر ديك في مصر"

GMT 20:40 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

5 أسماء تحت المجهر في كأس ولي العهد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia