الحزب الحاكم في موريتانيا يُسيطر على المجلس الجهوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الحزب الحاكم في موريتانيا يُسيطر على المجلس الجهوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحزب الحاكم في موريتانيا يُسيطر على المجلس الجهوي

السيدة فاطمة بنت عبدالمالك
نواكشوط ـ عبدالباسط الدحلي

تسلّم المجلس الجهوي في العاصمة الموريتانية نواكشوط مهامه، رسميا، السبت، وذلك إثر تنصيب رئيسته المنتخبة حديثا السيدة فاطمة بنت عبدالمالك، وانتخاب نوابها الخمسة بعد انسحاب المعارضة من جلسة التصويت.

ويضمّ المجلس الجهوي للعاصمة نواكشوط 37 عضوا، منهم 19 ينتمون إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، و18 من تحالف المعارضة بقيادة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الإسلامي، وتم تنصيب رئيسة المجلس بعد فوزها في الانتخابات الأخيرة برئاسة المجلس، بينما جرى التنافس وفق القانون على منصب النواب الخمسة لها.

وأعلن وزير الداخلية الموريتاني في نهاية الجلسة انتخاب النواب الخمسة الذين تقدم بهم الحزب الحاكم بعد انسحاب النواب الخمسة التابعين إلى المعارضة.

واعتبر الوزير أن انسحاب نواب المعارضة يمثل غيابا عن جلسة الانتخاب، وتم إنشاء المجالس الجهوية في موريتانيا بموجب تعديلات دستورية ألغت مجلس الشيوخ.

تأتي هذه التطورات في وقت تعرف فيه الساحة السياسية في موريتانيا تجاذبا قويا ومستمرا بين الحزب الحاكم والمعارضة، فقبل أيام اتهم تحالف المعارضة الموريتانية ونوابه في البرلمان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بانتهاك "صارخ" للدستور، وتعطيل السير المنتظم للمؤسسات، إذ قال محمد ولد مولود، النائب في البرلمان الموريتاني عن حزب "اتحاد قوى التقدم" خلال مؤتمر صحافي إن "عدم صدور أي تعليق حكومي، أو قرار على عدم انعقاد جلسة البرلمان في بداية دورته البرلمانية هو تعطيل صارخ للمؤسسة التشريعية الأهم في موريتانيا، ويتحمله رئيس الدولة شخصيا لأنه هو المسؤول عن تطبيق الدستور وحمايته".

وأوضح ولد مولود أن "انتهاك السلطة الصارخ للشرعية الدستورية، وازدراءها بالدستور، تجلى في عدم افتتاح الدورة البرلمانية في موعدها المحدد بصورة صريحة في الدستور"، محملا عبدالعزيز "مسؤولية التعدي السافر على نص الدستور".

وطالب ولد مولود "جميع القوى الوطنية للوقوف صفا واحدا وبحزم من أجل الدفاع عن الدستور، الذي يشكل ميثاق الأمة الغليظ، وضمان استقرار البلد ووحدته"، مذكرا في هذا السياق بأن أحزاب المعارضة في موريتانيا تدرس جملة من الخطوات لمواجهة ما سماه التلاعب "الخطير بالمؤسسات الديمقراطية في البلد".

وأضاف ولد مولود موضحا: "يتحدّث البعض عن أمور شخصية وراء تعطيل سير المؤسسات الدستورية، ومنها الجمعية الوطنية، وهذا إن صح يعني أننا في ما يشبه المملكة التي تحدث عنها الرئيس في خطاب خلال الحملة الانتخابية الأخيرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب الحاكم في موريتانيا يُسيطر على المجلس الجهوي الحزب الحاكم في موريتانيا يُسيطر على المجلس الجهوي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia