حزينة على مصر والشريعي قامة لن تعوض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

دنيا سمير غانم في حديث إلى "العرب اليوم":

حزينة على مصر والشريعي قامة لن تعوض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حزينة على مصر والشريعي قامة لن تعوض

النجمة المصرية دنيا سمير غانم
القاهرة ـ خالد علي   أعربت عن حزنها الشديد إزاء الأحداث المشتعلة التي يشهدها الشارع المصري منذ عدة أسابيع والتي سقط على إثرها عدد من الشهداء اعتراضًا منهم علي القرارات المتخبطة التي يصدرها الرئيس المصري محمد مرسي، حيث أشارت إلى إنها تتمنى أن تزول هذه الغمة علي خير وان تعود مصر آمنة لكي ينطبق عليها قول المولى عز وجل "وادخلوا مصر إن شاء الله امنين"، فيما كشفت دنيا إنها شعرت بحزن عميق بمجرد أن علمت بخبر وفاة الموسيقار الراحل عمار الشريعي حيث قالت "كان رجلا في غاية الطيبة والجمال حيث تشرفت بالعمل معه حينما غنيت أغنيات مسلسل "زمن عماد الدين".
وقالت دنيا في حديث خاص إلى "العرب اليوم" إنها لا تفهم في السياسة بالقدر الذي يؤهلها للحديث فيها ولكنها بالتأكيد حريصة على متابعة ما يدور حولها ولاسيما أن الوضع يتعلق بوطنها الذي تعشقه بدرجة لا حدود لها علي حد قولها .
 وأضافت " أرى أن الشعب المصري بحاجة لمذاكرة السياسة بشكل جيد لكي نستطيع التمييز بين كافة الأمور ولذلك أريد أن أوجه رسالة للمصريين عبر " العرب اليوم " بضرورة التفكير في كل كلمة تقال أمامنا لكي نستوعبها بشكل جيد وإن يسمع بعضنا البعض الآخر لكي يحدث حالة اتفاق وتوحد بين الجميع" .
 وكشفت دنيا إنها شعرت بحزن عميق بمجرد أن علمت بخبر وفاة الموسيقار الراحل عمار الشريعي حيث قالت " كان رجلا في غاية الطيبة والجمال حيث تشرفت بالعمل معه حينما غنيت أغنيات مسلسل " زمن عماد الدين " .
وأضافت " أري أن مصر فقدت قامة فنية كبيرة برحيل الأستاذ عمار الذي استطاع بفضل إرادته التغلب علي فقدانه للبصر وتفوق علي المبصرين عبر مجال التلحين" .
وعن آخر أخبار ألبومها الجديد قالت دنيا " أوقفت جميع التحضيرات الخاصة بالألبوم بالتزامن مع اشتعال الأوضاع في مصر لأني بالتأكيد لن استطيع الغناء وأنا أرى أبناء بلدي يتساقطون واحدًا تلو الآخر ولكن بالحديث عن الألبوم بشكل عام فهو يعد أولي ألبوماتي بعد أن قدمت من قبل أغنيتي " مش قادرة أصدق عينيا " و " خلاص ارتحت " وهو من إنتاج شركة " روزناما " ميوزك حيث انتهيت من تسجيل عدد من الأغنيات ولكني ما زلت في مرحلة الاختيار والتي علي أثرها سأحدد الأغنيات التي سيتم ضمها للألبوم وهذه تعد أصعب مرحلة من وجهة نظري نظرًا لإعجابي الشديد بكلمات والحان كل الأغنيات .
 وأضافت " أسعي من خلال هذا الألبوم الابتعاد عن التكرار في الألحان نظرًا لأنني وجدت أزمة في تشابه الألحان بعضها البعض بالرغم من امتلاكنا لمجموعة من امهر الملحنين في الوطن العربي" .
وبسؤالها عن إمكانية تأثير الغناء علي مجال عملها كممثلة ردت قائلة : "أنا في الأساس ممثلة وحينما تأتيني أدوار تتضمن غناءً في أحداثها فلا أتردد في تقديمها ولكن  ما يهمني في النهاية أن ابذل كل ما بوسعي من جهد لكي يخرج العمل الذي أقدمه في أفضل صورة ممكنة سواء كان عملا سينمائيا أو دراميا أو برنامج أو إعلان أو أغنية" .
 وبشأن سر اعتذارها عن المشاركة في فيلم " الحرامي والعبيط " أمام خالد صالح وخالد الصاوي قالت النجمة المصرية : "لا توجد أسباب بعينها سوي إني لم أجد نفسي في الدور الذي رشحت له ولذا اعتذرت عنه وهو ما تفهمه القائمين علي العمل الذي أتمني لهم من كل قلبي التوفيق والنجاح" .
 وبشأن إقدامها على استشارة والديها الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز فيما يخص اختياراتها الفنية قالت دنيا : "هم لا يتدخلان إطلاقا ولكن هذا لا يمنع من استشارتي لهما في أحيان كثيرة فيما أتلقاه من أعمال بحكم إنهم أكثر خبرة مني" .
 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزينة على مصر والشريعي قامة لن تعوض حزينة على مصر والشريعي قامة لن تعوض



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia