البحيري تنفي خلافها مع مي وتؤكد أنَّ رمضان مصنع النجوم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيَّنت لـ"العرب اليوم" أنَّ "حالة عشق" ينقلها إلى دائرة الشر

البحيري تنفي خلافها مع مي وتؤكد أنَّ رمضان مصنع النجوم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البحيري تنفي خلافها مع مي وتؤكد أنَّ رمضان مصنع النجوم

الفنانة راندا البحيري
القاهرة ـ نسرين علاء الدين

أكدت الفنانة راندا البحيري، أنَّ تقديمها دورًا مختلفًا تمامًا وللمرة الأولى عن طبيعتها الهادئة في "حالة عشق" كان بمثابة تحدٍ كبير لها، لاسيما أنَّ هذه الشخصية تأتي محورًا أساسيًا ضمن أحداث العمل.

وأوضحت راندا في مقابلة مع "العرب اليوم" أنَّها تواصل تصوير مشاهدها في مسلسل "سلسال الدم" الجزء الثالث، مشيرة إلى أنَّ هذا العمل تعتبره نقلة كبيرة في مشوارها الفني، نظرًا إلى النجاح الكبير الذي حققه المسلسل مع الجمهور واحتوائه على أحداث درامية ضخمة.

وأضافت أنَّ "أي فنان يريد المشاركة في موسم دراما رمضان؛ لأن الأضواء تسلط عليه بشدة وتكون إمكانية الظهور جيدة إلى حد كبير من خلاله، وهذا العام أشارك بمسلسل "حالة عشق" مع الفنانة الجميلة مي عزالدين، وأقدم شخصية جديدة ومختلفة تمامًا عما قدمته خلال الأعوام الماضية سواء في السينما أو الدراما".

وأشارت إلى أنَّ "المسلسل سيكون مفاجأة كبيرة للجمهور مع تطور الأحداث، حيث سأجسد شخصية امرأة شريرة تتمتع بذكاء كبير في محاربة أعدائها، ولا يمكنني الحديث أكثر من ذلك احترامًا لرغبة صناع العمل، وبشكل عام هذا مكنني من الابتعاد عن شخصية الفتاة الرومانسية أو الطائشة التي قدمتها في معظم أعمالي الماضية".

وتابعت: "أجواء التصوير ممتعة للغاية فجميع النجوم يحرصون على تقديم شيء جيد للجمهور، وكل منا يريد تقديم الأفضل، وبالمناسبة لا يوجد أساس من الصحة للشائعات التي انتشرت عن وجود خلافات بيني وبين مي عزالدين أو أي من فريق العمل؛ لأن العمل مسؤولية كل من يشارك فيه ويعتمد على البطولة الجماعية، وبالتالي لكل شخصية محور أساسي في الأحداث فلابد أن تكون أجواء التصوير على مستوى جيد حتى تساعد على العمل والإبداع".

واستدركت: "كما ذكرت موسم رمضان أهم موسم لأي فنان؛ لأن الجمهور يسلط الأضواء عليه بشدة، ولكن أيضاً هذا الموسم صانع للنجوم، لأنه يشكل علاقة وطيدة بين الفنان وجمهوره ويجعلهم ينتظرونه من عام إلى آخر ولذلك سعيدة لعودتي له هذا العام وأطمح كي أنال النجاح الذي يساعدني على الاستمرار خلال السنوات المقبلة".

وأبرزت راندا أنَّ "سلسال الدم، نقلة كبيرة في مشواري الفني، فهذا العمل يتناول حكايات الصعيد من زوايا جديدة استطاعت جذب الجمهور إليه بشدة، حتى حقق أعلى نسبة مشاهدة خلال الفترة الحالية، واحتواء العمل على مساحة كبيرة من الأحداث الدرامية يساعد الفنانين المشاركين فيه على إبراز موهبتهم أمام جمهورهم".

ونوَّهت بأنَّها تعبت من تصوير الجزأين الثاني وحاليًا الثالث من "سلسال الدم" بالإضافة لـ"حالة عشق" في الوقت نفسه"، موضحة: "في الحقيقة هي معادلة صعبة، فلم أتصور قدرتي على فعل ذلك، ولكن حبي لعملي وإصراري على النجاح فيه هو ما يدفعني لفعل ذلك، وأشعر بإرهاق كبير من العمل لساعات طويلة، بخاصة أن هناك مشاهد صعبة في كل أعمالي ولكنى أتحامل على نفسي لمواصلة التصوير وأتمنى أن يكلل الله مجهودي بالنجاح في النهاية".

وعن خشيتها من أن يصاب الجمهور بملل من "سلسال الدم" لاستمراره لثلاثة أجزاء، قالت: "أحداث الأجزاء مختلفة تمامًا عن بعضها، وتجربة الجزء الثاني هي من تقول ذلك، فحتى الآن يحقق العمل نسب مشاهدة كبيرة وهذا لأنه فاجأ الجمهور تمامًا بسياق جديد وأحداث جديدة، وستستمر المفاجآت أيضًا خلال أحداث الجزء الثالث، وفي الحقيقة أرى أن الكاتب مجدي صابر استطاع أن يتفوق على نفسه بشدة أثناء كتابة هذا العمل".

ولفتت إلى أنَّ "عرض الجزء الثاني قبل رمضان مباشرة، وجده البعض أمرًا سلبيًا؛ لأن الجمهور لم يشتاق لرؤية النجوم في أي عمل رمضاني؛ ولكني أرى أن نجاح المسلسل وابتعاد الدورين الذين أقدمهم أنهى هذا الجدل".

وكشفت راندا عن تقييمها لحال السينما في الفترة الأخيرة، قائلة: "السينما لم تستقر بشكل كبير، فنحن نحتاج للاطمئنان أكثر على مستقبل بلدنا، ولكن مع بداية عودة الهدوء إلى قلوب الناس بدأت تستعيد عافيتها، وأتمنى أن يتحسن إنتاجها لأن معظم الكيانات الإنتاجية الكبيرة ما زالت مختفية وتترك العمل للمنتجين الهواة الذين لم يحققوا أي فائدة للسينما سوى الحفاظ عليها من الانقراض".     

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحيري تنفي خلافها مع مي وتؤكد أنَّ رمضان مصنع النجوم البحيري تنفي خلافها مع مي وتؤكد أنَّ رمضان مصنع النجوم



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia