الغذاء السليم أفضل من الغذاء الوفير بعد الإجهاض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الغذاء السليم أفضل من الغذاء الوفير بعد الإجهاض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الغذاء السليم أفضل من الغذاء الوفير بعد الإجهاض

واشنطن ـ وكالات
من الشائع بعد أي حالة إجهاض لحمل أن يتم تغذية السيدة بكل الأغذية والسوائل والمغالاة في إطعامها بكثرة وبكميات كبيرة دون النظر والاهتمام بنوعية الطعام أو مدي أهميته وضرورته لها ولصحتها، وفي هذا الموضوع تسأل قارئة: "عانيت من الإجهاض بعد شهر ونصف من عمر الحمل وأعاني من دوخة وتعب وإجهاد دائمين فماذا أفعل؟". وعن هذا السؤال تجيب الدكتورة ابتسام عمرو استشاري أمراض التناسلية والجلدية طب قصر العيني، مشيرة إلي أن المرأة التي تعرضت إلي الإجهاض من المعروف أنها تكون تعبة ومجهدة وغير قادرة لمدة من الوقت علي القيام بما كانت تقوم به من أعمال شاقة مثلا. ومن الشائع في مجتمعاتنا أن تتغذي المرأة التي تعرضت للإجهاض بكل الأطعمة المتاحة وبكميات كبيرة ولا طائل لها وهو أمر ليس صحيحا كليا. ومن ناحية أخري، من المعروف أن المرأة خلال فترة الإجهاض وبعدها تكون قد نزفت كميات من الدماء في نزول الجنين وتختلف من حالة لأخري باختلاف شهور الحمل والمدة، ويجب أن تتبع السيدة أوامر الطبيب المختص والمتابع لحالتها ومعرف الأغذية المطلوبة لها والتي يحتاجها جسمها في تلك الفترة، وشرب الكثير من السوائل لتعويض الفاقد وتناول البروتينات بكميات يحددها الطبيب ويحدد مدي احتياجها لأي نوع من الفيتامينات
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغذاء السليم أفضل من الغذاء الوفير بعد الإجهاض الغذاء السليم أفضل من الغذاء الوفير بعد الإجهاض



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia