إماكنية التغلّب على مرض التوحّد عند الأطفال مع التقدّم العمر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إماكنية التغلّب على مرض التوحّد عند الأطفال مع التقدّم العمر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إماكنية التغلّب على مرض التوحّد عند الأطفال مع التقدّم العمر

واشنطن ـ يو.بي.آي
خلصت دراسة أميركية جديدة إلى إمكانية أن ينجح بعض الأطفال بالتغلّب على مرض التوحّد، وذلك مع التقدّم بالعمر. وبيّنت الدراسة التي نشرت في دورية "تشايلد سايكولوجي إند سايكاياتري" العلمية، أن بعض الأطفال لم يعودوا يعانون من أعراض التوحّد المتمثلة بمشكلات في النمو، والتي كانت تصعّب عليهم التواصل والاختلاط بغيرهم، رغم أنهم شخّصوا في وقت مبكر من حياتهم بالإصابة بمرض التوحّد. وقام الباحثون من جامعة "كونيتيكيت" بالإطلاع على نتائج 34 طفلاً وشاباً تتراوح أعمارهم بين سنّ 8 و21 عاماً، أطلق عليهم تسمية "أفضل نتيجة"، وقارنوهم مع 44 طفلاً أو شاباً تم تشخيص إصابتهم بدرجة عالية من التوحد. ولاحظوا أن المجموعة الأولى لا تعاني من مشكلات في اللغة، أو التعرّف على الوجوه، أو التواصل، أو التفاعل الاجتماعي، رغم تشخيص إصابتها السابق بالمرض. ولا يزال الباحثون يحلّلون حتى الساعة معطيات حول التغيرات الطارئة على وظائف الدماغ لدى المجموعة الأولى. كما يحللون أنماط العلاج التي أخضعت لها هذه المجموعة، والدرجة التي ساهمت في علاجها، والدور الذي يؤديه معدّل الذكاء الفردي في عملية التحسّن. ومن جهتها، قالت الباحثة الأساسية في الدراسة الطبيبة ديبورا فين، إن "كل الأطفال الذين يعانون من التوحّد يمكنهم التحسّن مع العلاج المكثّف"، غير أنها أضافت أنه "نظراً إلى معلوماتنا الحالية، يعجز معظمهم عن تحقيق هذه النتيجة الفضلى التي ندرسها في الوقت الحالي". وأعربت عن أملها بأن "تساعد أبحاث جديدة على فهمنا لآليات التغيير التي تمكّن كل طفل من أن يحظى بأفضل حياة ممكنة". كما علّق مدير المعهد الأميركي القومي للصحة العقلية الذي شارك في هذه الدراسة، الطبيب توماس إنسال، قائلاً إنه "رغم أن تشخيص مرض التوحّد لا يتغيّر مع الوقت، فإن هذه النتائج تفترض أن مصير المصابين به يختلف". وأضاف أنه "بالنسبة إلى كل طفل، يمكن معرفة نتيجة هذا المرض مع الوقت وبعد سنوات من العلاج فحسب"، مشيراً إلى أن "تقارير تلي هذه الدراسة من المتوقع أن تطلعنا على طبيعة التوحّد، ودور العلاج فيه، وغيرهما من العوامل التي تؤثّر في النتيجة الطويلة الأمد لمرض هؤلاء الأطفال". يشار إلى أن هذه الدراسة لم تذكر نسبة الأطفال الذين من الممكن أن يتعافوا من هذا المرض مع الوقت.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماكنية التغلّب على مرض التوحّد عند الأطفال مع التقدّم العمر إماكنية التغلّب على مرض التوحّد عند الأطفال مع التقدّم العمر



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia