إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية

أسباب إنجاب السيدات لأطفال أصغر حجمًا
لندن – العرب اليوم

يعاني بعض الأمهات من سوء التغذية ، لذلك ينجبن أطفال أصغر حجمًا ، في حين أن الآباء الذين تلقوا تغذية غير كافية في رحم أمهاتهن غالبًا ما ينجبن أطفال أقصر في عمر العامين.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور أندرو برنتيس من كلية لندن للصحة والطب الإستوائي "تبين هذه الدراسة أنه قد يستغرق الأمر أجيال عدة للقضاء على فشل النمو والتقزم بسبب هذه التأثيرات بين الأجيال".

ووفقًا لأبحاث جديدة "قد يستغرق الأمر أجيال عدة لمحو آثار سوء التغذية في فترة الحمل" ، فقد حلل الباحثون للأطفال المولودين في منطقة غامبيا الريفية بين عامي 1972 و 2011 ، واختاروا هذه المنطقة من أفريقيا حيث أن موسم المطر السنوي الواحد ينجم عنه فترة حصاد وجوع.

وتميل النساء اللواتي بلغن مراحل الحمل الأخيرة فترة موسم الجوع ، إلى أن يكون لديهن أطفال أصغر حجمًا ، فقد قيم الباحثون وزن وطول وزن مواليد المشاركين في الدراسة ، فضلًا عن طولهم عند بلوغهم العامين.

وتعد الآباء الذين يعانون من سوء التغذية في رحم أمهاتهن ينجبون أطفال أصغر حجمًا ، وتكشف النتائج أن الأمهات اللاتي يعانين من سوء التغذية في رحم أمهاتهن يملن إلى أن ينجبن أطفال أصغر حجمًا ، والآباء الذين لا يتلقون التغذية الكافية في رحم أمهاتهن ينجبون أيضًا أطفال أقصر بعمر عامين.

وتظهر هذه الدراسة أنه قد يستغرق أجيال عدة ، للقضاء على فشل النمو والتقزم بسبب هذه التأثيرات بين الأجيال ، ونشرت النتائج في مجلة FASEB.

ويمكن أن يؤدي تناول نظام غذائي عالي الدهون أثناء الحمل إلى زيادة خطر إصابة عائلتك بسرطان الثدي لثلاثة أجيال مستقبلية، كما أشارت الأبحاث في شهر يوليو/تموز الماضي.
وقالت دراسة إن الفئران الحوامل الذين يتغذون على الأطعمة الغنية بالدهون يخضعون إلى التغيرات الجينية التي تزيد من خطر إصابة أبناءهم بسرطان الثدي، مع خفض نسبة استجابتهم للعلاج ، ويمكن أن يسبب اتباع نظام غذائي عالي الدهون التهاب ، والذي كان مرتبطًا سابقًا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

حيث أن التغيرات الجينية التي تنتقل إلى ذرية المستقبل تتطور خلال الثلث الثاني من فترة حمل المرأة ، وأضافت الدكتورة لينا هيلاكيفي كلارك من مركز جورجتاون لومباردي الشامل للسرطان "من أصل 1.7 مليون حالة جديدة من سرطان الثدي تم تشخيصها في عام 2012، 90% ، ليس لديهم أسباب معروفة ، من خلال هذه الحقائق ونتائجنا ، ويمكننا أن نستخلص أن للغذاء دورًا هنا ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia