أخصائية نفسية تحذر الأهالي من لعبة قاتلة عبر واتس آب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أخصائية نفسية تحذر الأهالي من لعبة قاتلة عبر "واتس آب"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أخصائية نفسية تحذر الأهالي من لعبة قاتلة عبر "واتس آب"

لعبة "مومو"
القاهرة - العرب اليوم

تحدي مومو.. لعبة انتشرت عبر تطبيق واتس آب، تهدف لدخول الأطفال إلى عالمها ليقوموا بتجارب معينة قد تدفعهم للانتحار، وتعتمد اللعبة التي تتخذ صورة إمرأة مشوهة بأعين مخيفة رمزًا لها على إجابة بعض الأسئلة حاملة رسالة تهديد "أنا أعرف عنك كل شيء"، لتُلزم مستخدميها تنفيذ كل ما تطلبه، فما تأثير هذه اللعبة على الأطفال والمراهقين؟

انتشرت "مومو" مؤخرًا وذاع صيطها بعد تسجيل أكثر من حالة وفاة لأطفال ومراهقين، وإنقاذ آخرين من قبل ذويهم قبل إقدامهم على الانتحار.

هناك بعض الدلائل والإشارات التي تخبر الأبوين بمحاولة انتحار أطفالهم.. يكشفها "الكونسلتو" في السطور التالية:

تعرض الأطفال طويلًا للأجهزة الإلكترونية بشكل عام، خاصة أثناء عرض الأفلام والألعاب التي تحمل مشاهد عنف ورسائل غير سلمية، يؤثر على الطفل من جانب النواحي الإدراكية والمعرفية والفهم، بالإضافة إلى النواحي السلوكية، لأن ما يحدث هو حالة توحد مع اللعبة وشعور الطفل بأنه جزء منها، وفقًا للدكتورة سهام حسن، أخصائي نفسي وتعديل سلوك الطفل والمراهقين.

اقرأ أيضا:باريس جاكسون تكشف عن محاولتها الانتحار وتعرضها للاعتداء الجنسي

جميع الأطفال يتأثرون

توضح حسن، أن جميع الأطفال الذين يلعبون هذه الألعاب يتأثرون بها لكن بدرجات متفاوتة، على سبيل المثال أطفال يتأثرون في النواحي الإدراكية تظهر عليهم أعراض عدم الانتباه في المدرسة، أثناء المذاكرة، عدم المشاركة الاجتماعية، قصر الانتباه، الملل.

هناك أيضًا أطفال يتأثرون في النواحي السلوكية، ويتبين ذلك جليًا في التعامل بعنف تحت مبرر اللعب.

نصحت أخصائية الطب النفسي، بمنع الأطفال دون 3 سنوات من مشاهدة أي كرتون أو تعرضه لجهاز إلكتروني، لأن دراسات كثيرة أكدت تأثر النواحي المعرفية والسلوكية لدى الأطفال عند تعرضهم للأجهزة الالكترونية والكرتون قبل 3 سنوات، أما بعد 3 وحتى 8 سنوات يمكن مشاهدة ساعتين منفصلين كل ربع ساعة.

علامات تشير بمخاطر اللعبة

- التعلق الزائد باللعبة لفترات طويلة.

- أسلوب حاد.

- ارتفاع صوته.

- الانطواء مع الهاتف المحمول أو الكمبيوتر.

- العصبية وعدم الانصياع للكلام.

- العنف البدني.

الألعاب التي تحتوي على مشاهد أو رسائل عنف، مثل مومو، توصل الطفل إلى مراحل مختلفة من العنف، ويعتمد هذا على طبيعة الطفل التي تختلف من شخص لآخر، جميع الأطفال تتأثر ولكن بدرجات متفاوتة.

كيف تحمي طفلك؟
مراقبة الطفل تتم بداية من سنة حتى 9 سنوات، تلك هي الفترة التي يتم غرز فيها القيم والأسس التي يعيش بها طيلة حياته، خاصة أن تلك الفترة هي فترة السماح بدخول الأم عالم الطفل وتربيته قبل سن المراهقة.

التخلص من آثار اللعبة يتم من خلال:
1- تنظيم وقت الطفل لأنشطة معينة.

2- استغلال وقت الفراغ لأهداف مفيدة.

3- عدم الأمر بالتوقف عن اللعبة تجنبًا للعناد.

4- صرف الانتباه عن اللعبة بشغل وقته بممارسة الرياضة أو أي نشاط يفضله.

5- مراقبة جميع تصرفاته عند التعامل مع الأجهزة الإلكترونية وألعابها.

قد يهمك أيضا:انقاذ فتاة من الانتحار أعلى كوبري ستانلي بسبب صورة " سيلفي " في الإسكندرية

مصابو الميزوفونيا يعانون من أصوات معينة ويفكرون في الانتحار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخصائية نفسية تحذر الأهالي من لعبة قاتلة عبر واتس آب أخصائية نفسية تحذر الأهالي من لعبة قاتلة عبر واتس آب



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:55 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

الإصابة تحرم منتخب سورية من نجم الأهلي

GMT 03:18 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تعود إلى السودان من باب النفط والذهب!

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia