فحص الأشخاص عند الولادة لتحديد المعرّضين للخطر في وقت مبكر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فحص الأشخاص عند الولادة لتحديد المعرّضين للخطر في وقت مبكر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فحص الأشخاص عند الولادة لتحديد المعرّضين للخطر في وقت مبكر

فحص الأشخاص عند الولادة
القاهرة _ العرب اليوم

توصلت دراسة حديثة إلى إمكانية  فحص الأشخاص عند الولادة  للكشف عن احتمال تطور خمسة أمراض مميتة  لديهم - قبل عقود من ظهور الأعراض عليهم , وتم تصميم التقنية من قبل كلية الطب في جامعة هارفارد والتي يطلق عليها "تقييم المخاطر المتعددة الجينات" هي بسيطة مثل قياس الكوليسترول.

 ويمكنها أن تحسب حساسية مرض الشريان التاجي ، الرجفان الأذيني ، داء السكري من النوع 2 ، مرض التهاب الأمعاء ، وسرطان الثدي - ويمكن استخدامها لعلاج الأمراض الشائعة الأخرى. 
تُمكّن الدراسة التي نشرت في دورية Nature Genetics الأطباء من تحديد  المعرضين للخطر في وقت مبكر أكثر من أي وقت مضى - مما يؤدى إلى تدخلات مبكرة  لمنع حدوث المرض أو السيطرة علية مبكرًا.

وقال الباحث الرئيسي في كلية الطب في جامعة هارفارد ، سيكار كاثيريسان "لقد عرفنا منذ زمن طويل أن هناك أشخاصًا معرضين لخطر الإصابة بالأمراض على أساس اختلافهم الجيني بشكل عام".

 وأضاف "الآن نحن قادرون على قياس هذا الخطر باستخدام البيانات الجينومية بطريقة ذات معنى. من منظور الصحة العامة ، نحتاج إلى تحديد هذه الشرائح السكانية المعرضىة لاكثر المخاصر حتى نتمكن من توفير الرعاية المناسبة. ' واستخدم فريق الدكتور كاثيريسان بيانات من أكثر من 400000 شخص في البنك الحيوى في المملكة المتحدة الذي يحمل المعلومات الجينية والطبية من المشاركين من أصل بريطاني.

وكان من بين المشاركين البريطانيين ، ثمانية في المائة لديهم ثلاثة أضعاف متوسط خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي ، ولكن لم تظهر عليهم الأعراض بعد. وبالنسبة لسرطان الثدي ، وجد الباحث أن نسبة 1.5 في المائة من الاشخاص  ليهم أكثر من ثلاثة أضعاف من مخاطر الإصابة بالمرض. 

وطبًق الباحثون منهجًا مشابهًا لتقدير مخاطر الجينات النوعية لمرض السكري من النوع الثاني ، وهي مشكلة ضربات القلب التي تهدد الحياة وتسمى الرجفان الأذيني ومرض الأمعاء الالتهابي.

وتشير النتائج أن 25 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها قد يكون لديهم أكثر من ثلاثة أضعاف الخطر الطبيعي لمرض الشريان التاجي ، على الرغم من عدم ظهور أعراض،و قد يكون الملايين أكثر عرضة لمخاطر مماثلة - فقط بسبب الاختلافات الوراثية التي ، والتي ، كان من المستحيل تقريبًا اكتشافها مسبقًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فحص الأشخاص عند الولادة لتحديد المعرّضين للخطر في وقت مبكر فحص الأشخاص عند الولادة لتحديد المعرّضين للخطر في وقت مبكر



GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 21:48 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تطلق مسابقة لصناع الأفلام الناشئين

GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 19:10 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عرض أولى حلقات المسلسل الهندي "وجوه الحب" على "MBC Bollywood"

GMT 23:33 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

تقرير يوضّح إمكانية نجاح السودان في منع زواج القاصرات

GMT 06:19 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمود عبد العزيز يهدى جائزة "مهرجان دبي"إلى الثواروالشريعي

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 17:31 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شبح الهبوط يطارد فريق الاتحاد السعودي

GMT 19:37 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia