أول عملية سرقة رحم في مصر و أزهري يُعلن الحمل فيه زنا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أول عملية سرقة رحم في مصر و أزهري يُعلن "الحمل فيه زنا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أول عملية سرقة رحم في مصر و أزهري يُعلن "الحمل فيه زنا"

عملية سرقة رحم في مصر
القاهرة - العرب اليوم

نشرت مجلة روز اليوسف في 20 مايو/ آيار سنة 2000، تحقيقًا على ثلاث صفحات بشأن أول عملية سرقة رحم في مصر، وذكر التحقيق في مقدمته، أنه "حتى وقت قريب اقتصرت سرقة الأعضاء على الكلى من جانب الطبيب المعالج، وتطور الأمر حتى وصل إلى القرنية، لكن سرقة الأرحام كانت الشيء الجديد على المجتمع المصري منذ ما يقرب من 18 عامًا".

وبدأت أحداث الواقعة حينما أبلغ الزوج "ع. س." عن الطبيب "م. ن."البالغ من العمر 44 عامًا، بسبب جرح أسفل بطن زوجته بعد إجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية، في بلاغ نيابة الدقي حمل رقم 3600 لسنة 2000، و كانت زوجته تعاني من آلام، فدخلت مستشفى خاص في الدقي يعمل بها الطبيب، بوظيفة نائب مدير المستشفى، والمتخصص في أمراض النساء، وتحجج الطبيب بأن المستشفى غير مجهزة وأخذ المريضة إلى عيادته الخاصة في عابدين لإجراء العملية، وبعد يومين أعاد المريضة مرة أخرى بحجة تلقي الرعاية الجيدة والمتكاملة في المستشفى، لكنها توفيت وقال الطبيب إن "الوفاة بسبب مضاعفات العملية".

و اكتشف المقربين لها أثناء غُسل الضحية بجرح وأسلاك أسفل البطن، مما جعل أقاربها يساورهم الشكوك، حينها طلب الزوج بتشريح الجثة واتهم الطبيب بالتقصير، والتسبب في الوفاة، وإجراء عملية في غير مكانها الطبيعي، وفي الحال تقدم ببلاغ فأمرت النيابة بتشريح الجثة، وأثبت بالفعل أن "الطبيب هو المتسبب في الوفاة، لأنه استئصل رحم الضحية" ، وبمواجهة الطبيب المتهم، قال إنّ سيدة الأعمال "ز. ش." البالغة من العمر 32 عامَا، وراء الحادث، وذلك بعد أن اعترف بجريمته، وقال إنها "أوحت له بفكر استئصال رحم المريضة، واستبداله بالرحم الخاص بها، لأنه لديها مشاكل صحية به تمنعها من الحمل، وكان هذا الاتفاق مقابل مبلغ 60 ألف جنيه".

واعترفت سيدة الأعمال بالواقعة، قائلة إنها "عرضت مبلغًا ماليًا كبيرًا على أقارب المريضة بعد علمهم بالجريمة مقابل التنازل عن المحضر، لكنهم رفضوا"، مؤكدة أنها اضطرت إلى فعل مثل هذا الأمر لتتمكن من الإنجاب، بعد معاناة طويلة ورحلة علاج مع ذات الطبيب الذي سرق الرحم ، وقال الدكتور محمد سيد، العميد الأسبق للمعهد الأزهري في الجيزة، إن مثل تلك العمليات تعتبر حرام شرعًا مثلها مثل الإجهاض ، وقال الدكتور نبيل أبو حطب، أستاذ الفتوى في الأزهر، إن "السيدة إن حملت في رحم غير رحمها يعتبر زنا غير معلن، وكل ما ينتج عن نقل الرحم حرام شرعًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول عملية سرقة رحم في مصر و أزهري يُعلن الحمل فيه زنا أول عملية سرقة رحم في مصر و أزهري يُعلن الحمل فيه زنا



GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"

GMT 21:42 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

مواصفات اوبو"A71"16 جيجا

GMT 02:45 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السعيدي يؤكّد أنّ أداء "الوداد" تراجع أمام "اتحاد طنجة"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia