استهداف الخلايا المنجلية قد يساعد في علاج كوفيد19
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استهداف الخلايا المنجلية قد يساعد في علاج "كوفيد-19"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استهداف الخلايا المنجلية قد يساعد في علاج "كوفيد-19"

الفرق الطبية
القاهرة - تونس اليوم

توصل العلماء إلى طريقة لتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى مرضى الخلايا المنجلية تفتح بوابة للعلاجات المحتملة للالتهاب والتخثر الناجم عن حالات مثل "كوفيد-19".ولأول مرة، قاموا بالتحقيق في استخدام بروتينات الخلايا المناعية كعلاج مضاد للالتهابات لتقليل تخثر الدم لدى المصابين بمرض الخلايا المنجلية.وتشرح دراسة نُشرت اليوم في مجلة Blood كيف يقلب الببتيد Ac2-26 التبديل البيولوجي في الخلايا المناعية لدى المصابين بمرض الخلايا المنجلية.وقالت البروفيسورة فيليسيتي جافينز، مديرة مركز أبحاث الالتهاب والطب الانتقالي (CIRTM) في جامعة برونيل بلندن: "إننا متحمسون بشكل خاص. لقد استهدفنا الاستجابة المناعية المرضية الفيزيولوجية لمساعدة الجسم على مكافحة الأمراض. إنه يمهد الطريق لعلاجات جديدة للوقاية من الاضطرابات المرتبطة بالالتهاب الخثاري المرتبط بمجموعة من الحالات التي قد تشمل كوفيد-19".

ويتسبب مرض "كوفيد-19"، مثل مرض فقر الدم المنجلي، في حدوث التهابات خطيرة وتجلط الدم (تخثر الدم)، ما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والانسداد الرئوي (تخثر الدم في الرئتين).ويمكن للنتيجة أيضا أن تحدث فرقا كبيرا لكبار السن لأن خطر الإصابة بالتجلط والالتهاب يرتفع مع تقدم العمر.ودرس الفريق دم 91 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و52 عاما، نصفهم يعانون من مرض فقر الدم المنجلي. وعثر على الببتيد Ac2-26 في الخلايا المناعية أو خلايا الدم البيضاء التي تسمى العدلات.وعندما يتم تشغيله، يقوم Ac2-26 بتبديل المسار، بمثابة بروتين ومستقبل يهدئ الالتهاب بسرعة.وتعمل العدلات مثل المستجيبين الأوائل وهي أول من يكون في مكان الحادث في حالات الطوارئ. وهناك، كما هو الحال في الصيد، يطرحون الشبكات (مصائد العدلات خارج الخلية) لالتقاط مسببات الأمراض وحماية الجسم. لكن في بعض الأحيان، يمكن للشبكات أن تغذي المرض. وتتراكم وتشكل سقالة تلتصق بها الخلايا الأخرى مثل الصفائح الدموية.

ويتسبب هذا التراكم في التهاب الخثرات الدموية، وهي سمة مميزة للعديد من الأمراض والحالات بما في ذلك مرض فقر الدم المنجلي وأمراض الكلى المزمنة والإنتان والسرطان.وهذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر أن الببتيد Ac2-26 يمكن استخدامه لتغيير كيفية استجابة العدلات لدى المصابين بمرض الخلايا المنجلية بحيث يفقدون القدرة على إنتاج شبكات ضارة يمكن أن تسبب التهاب الخثرات.وقالت البروفيسورة جافينز: "قد تحفز هذه النتائج الفريدة اكتشاف الأدوية ليس فقط لمرض الخلايا المنجلية، ولكن أيضا للأمراض الأخرى المرتبطة بالتهاب الخثرات، مثل السكتة الدماغية الإقفارية والشيخوخة وأمراض القلب والسرطان وحتى كوفيد-19".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات الطبية للوقاية من عدوى فيروس كورونا

الأمن التونسي يوضح تسجيل 8600 مخالفة لعدم ارتداء الكمامات في نابل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استهداف الخلايا المنجلية قد يساعد في علاج كوفيد19 استهداف الخلايا المنجلية قد يساعد في علاج كوفيد19



GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 09:11 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فريق نادي "النصر" يكتسح "نجران" بخماسية ودية

GMT 02:55 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

"بونت لاند" تتحدث عن سبب اعتقال شيخ قبلي

GMT 07:36 2014 الأحد ,22 حزيران / يونيو

12 مسلسلًا على قناة "أيه أر تي" حكايات في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia