الكفراوى  يؤكد أن عملية إعادة بناء الثدي تهدف إلى استعادة مظهره
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الكفراوى يؤكد أن عملية "إعادة بناء الثدي" تهدف إلى استعادة مظهره

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكفراوى  يؤكد أن عملية "إعادة بناء الثدي" تهدف إلى استعادة مظهره

الدكتور حسام الكفراوى
القاهرة - ندى أبو شادي

كشف أستاذ جراحات التجميل بكلية الطب جامعة الأسكندرية الدكتور حسام الكفراوى عن اهمية عمليات بناء الثدى بعد الاستئصال . 
وقال : أن عملية إعادة بناء الثدي تهدف إلى استعادة مظهر الثدي،وظهوره بشكل جمالي بعد عمليات الأورام واستئصال الثدي ، للتغيير من شكله الخارجي ومظهره حيث يتم أخذ نسيج دموي من منطقة البطن أو الظهر، أو الحقن بالسيليكون، واستخدام السيليكون هو الأكثر انتشاراً، لأنه يشبه ملمس الثدي الطبيعي.

قبل إجراء العملية تتم جلسة مسبقة مع الطبيب لتحديد نوع الإجراء إما ترقيع النسيج أو السيلكيون، حسب رغبة المريضة كما يتم إجراء عدة فحوصات للمريضة، وهي إجراء الأشعة السينية على الثدي، وإجراء فحص كيمياء الدم والعد الدموي الشامل.

وأكد أنه لا تتم هذه العملية إلا عند انتهاء العلاج بشكل كامل للحالات التي تعاني من الأورام كما يمنع تماماً شرب الكحول قبل يومين من العملية بالإضافة الى التوقف عن تناول الأدوية قبل العملية.

وأوضح عند إجراء عملية ترقيع النسيج يتم إحداث شق في المنطقة المحدد أخذ النسيج منها، وتتم إزاحة النسيج باتجاه الثدي، وبعدها يتم عمل شق في أسفل منطقة الصدر، ثم وضع قطعة النسيج وتعديل موضع الحلمة والهالة.

وأشار إلى أنه تتم خياطة الجرح بغرز تجميلية عليها نسبة من المضادات الحيوية حتى لا تحدث الالتهابات، كما يتم تغطية الثدي بضمادة مرنة.

وقد يهمك ايضَا:

 العلماء يبتكرون أول أشعة سينية ثلاثية الأبعاد لإنشاء المسح الضوئي

الأشعة السينية تُقلق المرضى أثناء التحقق من الألم

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكفراوى  يؤكد أن عملية إعادة بناء الثدي تهدف إلى استعادة مظهره الكفراوى  يؤكد أن عملية إعادة بناء الثدي تهدف إلى استعادة مظهره



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia