اكتشاف جين في المخ يمنع الإصابة بـالشلل الرعاش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اكتشاف جين في المخ يمنع الإصابة بـ"الشلل الرعاش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اكتشاف جين في المخ يمنع الإصابة بـ"الشلل الرعاش"

المخ
لندن ـ العرب اليوم

اكتشف العلماء "المفتاح الرئيسي"، في المخ الذي يمكن أن يمنع مرض "الشلل الرعاش" "باركنسون"، ويمكن أن يمهد الطريق لعقار يحتمل أن يشفي حالة من خلال وقف خلايا المخ من الموت.

وقد وجدت دراسة أنه عن طريق تشغيل البروتينات التي تعزز الطاقة في الخلايا العصبية، فإنها تحميها من الدمار، ووجد الباحثون من جامعة ليستر أن الجين المعروف باسم "ATF4" يلعب دورا رئيسيا في ظهور مرض باركنسون عند ذباب الفاكهة.

بوصفه البديل، ATF4 يساعد على التحكم في محطات الطاقة في الخلايا، المعروفة باسم المتقدرات، بما في ذلك الخلايا العصبية.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور ميغيل مارتينز: "عندما يتم تقليل التعبير عن ATF4 في الذباب، يقل التعبير عن جينات الميتوكوندريا. ومن المثير للاهتمام، أنه عندما عبرنا عن مدى جينات الميتوكوندريا في نماذج الذباب المصاب بمرض باركنسون، يعاد تأسيس وظيفة الميتوكوندريا ويتم تجنب فقدان الخلايا العصبية".

هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في منع أو تأخير أعراض مرض باركنسون.

وقال الدكتور مارتينز: "دراسة أدوار جينات مثل ATF4 في الخلايا العصبية البشرية يمكن أن يؤدي إلى تدخلات مفيدة، ويمكن في يوم من الأيام منع أو تأخير فقدان الخلايا العصبية التي تسبب في باركنسون".

في المملكة المتحدة، باركنسون يؤثر على واحد في 500 شخص، ويشمل تلف أجزاء من المخ تدريجيا على مدى أعوام عديدة، ورغم أن معظم الـ10 آلاف شخص الذين يتم تشخيصهم كل عام تتراوح أعمارهم بين أكثر من 60، واحدا في 20 شخص يكونون تحت سن الـ40.

الأرقام في الولايات المتحدة تشير إلى أن الحالة العصبية تؤثر على نحو مليون من البالغين، الأعراض الرئيسية الثلاثة هي الاهتزاز الغير طوعي في أجزاء معينة من الجسم، وبطء الحركة وتصلب العضلات وانعدام المرونة.

العلاج بالعقاقير الحالية يتعامل فقط مع أعراض الحالة، مثل الهزات، ولكنه لا يشفي المرض أو يمنعه من التدهور، كما أن معظم الحالات لا يعرف سببها على الرغم من أن العلماء يشتبهون في مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.

تلوث الهواء، وحركة المرور والمبيدات الحشرية المستخدمة في الزراعة قد تزيد من خطر تعرض الشخص لتطوير الشلل الرعاش، ولكن هذا غير مثبت، يأتي هذا بعد الأبحاث الرائدة في ديسمبر التي وجدت أن مرض شلل الرعاش قد يبدأ في المعدة.

ووجد علماء من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا أول صلة قاطعة بين ميكروبات الأمعاء وتطوير اضطرابات الحركة التي تشبه الحالة نفسها في الفئران.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جين في المخ يمنع الإصابة بـالشلل الرعاش اكتشاف جين في المخ يمنع الإصابة بـالشلل الرعاش



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 06:40 2016 الجمعة ,08 تموز / يوليو

اصنعي بنفسك سيروم طبيعي لتنعيم الشعر المجعد

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 11:30 2021 الأحد ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نساء برج العقرب والحمل يعشقن السيطرة

GMT 15:21 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

​أحمد صفوت ضيف إذاعة "نغم إف إم" الإثنين

GMT 10:51 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد بن سلمان يبدأ زيارة رسمية إلى الهند

GMT 12:10 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

كاظم الساهر يعلن رسميًا انضمامه إلى "مدرسة الحب"

GMT 22:56 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب التطواني يهرب من ضغوطات الجماهير ويعسكر في مراكش

GMT 09:52 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل تؤكد إعادة فتح مطار توزر نفطة الدولي

GMT 15:13 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

يوميات روسيا..22

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia