التنفيس عن الغضب مفيد للصحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

التنفيس عن الغضب مفيد للصحة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التنفيس عن الغضب مفيد للصحة

واشنطن ـ وكالات
هناك أوقات يريد الانسان فيها التنفيس عن غضبه وضيقه والبوح بما يجول بخاطره. غير أن مايحدث بالفعل هو أن الكثيرين يكتمون غيظهم، ولا يسألون أنفسهم لما هم غاضبون، رغم امكانية تحسن حياتهم إذا مافعلوا ذلك. ليس هناك شخص يتمتع بمعنويات مرتفعة على الدوام، ولكن هناك الكثير من الأسباب المعقولة لاصابة الانسان بحالة مزاجية سيئة، حسبما قال توماس برونته، وهو خبير نفسي في مدينة هامبورغ الالمانية ومؤلف كتاب "حول معنى الغضب". ومن هذه الاسباب فقدان الاحباء والشكوى والاقصاء، والشعور بالسخط، والجور على حقوقه، أو مايملك، أو شغله وظيفة غير مرضية. وقال برونته: "الغضب مثل ضوء تحذيري في السيارة". وببساطة، "عندما تكون في حالة مزاجية سيئة، فإن الحالة التي ترغب أن تكون عليها لاتتفق مع حالتك الفعلية". والضوء التحذيري هو إشارة "للتوقف للحظة والتفكير فيما جرى. على سبيل المثال، هل حدث شئ يجعلك على هذه الحالة؟". وأضاف برونته إنه من المهم أن تدع من حولك يعلمون أنك تشعر بالضيق ولا تعرف السبب على وجه التحديد وتريد ان يتركوك وحدك، وبذلك قد جرى تحذيرهم مسبقا ولن يزعجوك ولو سهوا. وأضاف أنه من المهم في أي حالة ان تدرك حجم غضبك وتأخذه على محمل الجد "لا يمكن لأحد أن يقوم بهذا نيابة عنك". واقترح محاولة وصف سبب تغير المزاج بشكل محدد قدر المستطاع: "أشعر بضيق نتيجة "أو" ما احتاجه الان هو ... "، وقال إن المشكلة هي عادة نقص في حاجة أساسية مثل الادراك أو العاطفة أو الاحساس بالامان. وتوصي بنهج مماثل كيرستين ريفيول رئيسة قسم علم النفس المهني والتنظيمي بمنظمة "توف زود" للتوثيق التقني. وقالت: "يجب أن يسأل المرء نفسه عما يجول في رأسه"، حيث أن إدراك سبب غضبك خطوة كبيرة بالفعل للأمام، "إن تصنيف المشكلة عادة مايكون مدعاة للارتياح. من هنا يمكن للمرء التعامل معها، والتفكير في الحلول الممكنة".   فمثلا، يمكن للمرء أن يسأل نفسه عن طبيعة اليوم الذي ينتظره، حسبما تقترح ريفيول. هل هناك مهمة معينة يشعر بأنه لايود القيام بها، أو بعدم الرغبة في القيام بعمله بشكل عام ؟ ففي الحالة الأولى، يساعد أداء المهمة المزعجة على الفور، حيث سيشعر المرء بعدها بأن حالته المزاجية قد تحسنت تلقائيا. وفي الحالة الثانية، قد يساعد التحليل - مع صديق عزيز، أو شريك أو حتى مدرب - ما هو الباعث على الضيق في مكان عملك ثم السعي - مع مساعدة خارجية أيضا - للتوصل لحل. 
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنفيس عن الغضب مفيد للصحة التنفيس عن الغضب مفيد للصحة



GMT 18:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الملقّحين من سكان باجة التونسية بلغت 70% في

GMT 17:02 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط 21 نتيجة تحاليل مخبرية مزوّرة في رأس جدير

GMT 11:16 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قريبا الإعتراف بجواز التلقيح التونسي في أوروبا

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia