شيماء الشريف توقع رواية سفر أورشليم في مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

شيماء الشريف توقع رواية "سفر أورشليم" في مكتبة الإسكندرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شيماء الشريف توقع رواية "سفر أورشليم" في مكتبة الإسكندرية

الإسكندرية ـ أحمد خالد
"أورشليم" تعرف نفسها للمرة الأولى، بأسماء متعددة ذات أبعاد تاريخية، لتتمرد و تحقق سلامًا حقيقيًا لم يستطع البشر تحقيقه لها، هكذا علقت الكاتبة الدكتورة شيماء الشريف عن روايتها "سفر أورشليم"، أثناء حفل توقيعها في مكتبة الإسكندرية. وقالت الكاتبة أن "أورشليم ستبدأ تاريخها الجديد برجل وامرأة أسمهما: أقمر وقمر، ويبدأ الفصل الأول، من الباب الأول، بالشخصيتين كزوجين متحابين ليس لهما ماضي، وينجبا التوأم شمس ونجم"، موضحة أن "أورشليم ابتكرت طريقة لصنع سلام حقيقي من وجهة نظرها، وهي أن تجعل كل من عليها متحاب، وأن تجعل التشابه هو السائد، وأن تقضي على الخلاف والاختلاف". وتضيف الكاتبة أن "أورشليم لم تنجح أبدًا بهذه الطريقة في تحقيق سلام حقيقي، حيث أن الله قد خلق البشر مختلفين، وخلق التنوع في كل شيء في الكون، وأشارت إلى أن قمر (المرأة) هي التي رفضت ذلك، وتمردت على العبودية المقنعة التي تفرضها أورشليم، حيث أنها أصل الحياة، والحياة مليئة بالتنوع والاختلاف، ولكن أقمر كان أكثر استتلامًا وخضوعًا للواقع، قمر لم تكن تريد لأورشليم أن تتأله، ولكن أورشليم أرادت أن تتأله، وأرادت أن تفرض ما تريده هي فقط، على قمر وأقمر وبالتالي على أولادهما، حتى عاقبت أورشليم قمر على تمردها، بقتل ابنتها شمس، وكأنها قد أصابتها العدوى ممن سكنوها، فقد أصبحت هي أيضًا عدوانية، لا تريد لأحد أن يختلف معها، ولكن قمر لم تخف، وإزدادت إصرارًا على أنها على صواب، وقررت أن تهرب من المدينة، ولكن أورشليم شعرت بها، ولم تمكنها من الهرب، وعلى الرغم من ذلك، تنجح قمر في إخراج إبنها نجم من المدينة قائلة له: انطلق إلى الحرية يا نجم، ولا تسمح لأحد أن يسلبها منك أبدًا". تحدثت الكاتبة عن تفاصيل حياة نجم بعد مقتل والديه على يد أورشليم، وكيف تاه في الصحراء، إلى أن قابل يوسف صانع الحلي، موضحة أن اسم يوسف كان عن عمد، حيث أن الثلاث ديانات السماوية تسمي هذا الاسم، وأن القراء لن يعرفوا دياناته حتى الرواية. وفي بداية الباب الثاني تتحدث أورشليم للمرة الثانية عن نفسها قائلة أنها أبادت كل من عليها، حيث أن الناس تتنازع على أرضها، فقررت أن تصبح روحًا تتوق في نفوس البشر لتحقق السلام، وبعد مرور مائة عام، تظهر بطلة الرواية درة، (الشخصية المفضلة لدى الكاتبة)، لتواجه إراقة الدماء من خلال الفكر الذي يعيش مهما طال الزمن.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيماء الشريف توقع رواية سفر أورشليم في مكتبة الإسكندرية شيماء الشريف توقع رواية سفر أورشليم في مكتبة الإسكندرية



GMT 11:18 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

''غوغل'' يحتفل بذكرى ميلاد شاعر السودان وإفريقيا محمد الفيتوري

GMT 11:10 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إنهاء مهام مدير عام ديوان الطيران المدني والمطارات في تونس

GMT 08:38 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تخطف الأضواء من عمرو دياب في دبي

GMT 07:39 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تونسية تبدع أعمالاً مبهرة بتقنية قديمة للرسم على الماء

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 05:01 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع فرص هطول الأمطـار في جازان والباحـة وعسير

GMT 16:58 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"فنية رماية الأطباق" تطالب بزيادة ميادين أولمبية جديدة

GMT 23:42 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ساري يُطمئن جماهير تشيلسي بشأن حالة أودوي

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو

GMT 16:24 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السنغال أول المتأهلين للدور الفاصل في تصفيات كأس العالم

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:24 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

إيمان البحر درويش ضيف برنامج "رمضان على الأولى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia